بوابة الوفد:
2025-01-22@01:21:51 GMT

مكة تشع نوراً

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT


مكة المكرمة فى عيدها تشع وتتلألاء نوراً فى أبهي صورها بزيارة ضيوف الرحمن في موسم الحج الركن الخامس من أركان الإسلام والذى أمرنا به ربنا عز وجل فى قرآنه الكريم " وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا "، (سورة آل عمران:97).
المسلمين على موعد جميل فى هذا اللقاء الرهيب والموقف أمام الله عز وجل على جبل عرفات وهو الشرط الأساسي والأعظم فى أداء فريضة الحج.


مكة المكرمة والتى تكتظ بالملايين فى هذه الأيام الذين جاءوا إليها من حدب وصوب من جميع أنحاء المعمورة، شرقها وغربها شمالها وجنوبها، تلبية لدعوة خليل الرحمن سيدنا ابراهيم الخليل، التى أمره الله بها عز وجل فى قرآنه الكريم  حيث قال سبحانه وتعالي" وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق"، (سورة الحج (27: .
تلبية الدعاء، ومن يرغب المولى عز وجل أن يتجلي عليه بالحج، ييسر له كل الأمور لأداء الفريضة، ويعود من الأراضي المقدسة، مغفورا له من كل الذنوب والخطايا، ويرجع كيوم ولدته أمه، ليبدأ من جديد ويعود للحياة بعمل الطاعات ويكمل الأيام المتبقية من حياته فى رحاب الله، بعمل ما أمره الله عز وجل به، من الحسانات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكافة الأمور التى ترضي الله عز وجل، ليكون من المقبولين، والذين يشملهم الله سبحانه وتعالى برحمته ويفوز بجنة الرضوان.
من يعيش لحظات ركن الحج فى هذه الأيام المباركة والتى خصها الله عز وجل بأنها أفضل الأيام المباركة، وهى العشر الأوائل من شهر ذى الحجة، ويتمتع فى بيت الله الحرام بأداء العمرة قبل الحج، ويدخل فى مشاعر الحج وأركانه يحس بروحنيات ربانيه تجعله فى غاية السعادة والراحة النفسية، وهو يطوف حول الكعبة مبتهل بالدعاء، ثم يسعي بين الصفا والمروة،  ويرتوى من مياه زمزم، التى تغسل وتطهر كافة جسم الأنسان من أى داء " زمزم لما شربت له"، فهى النيه الصادقة من أجل أداء الفريضة لله سبحانه وتعالى دون رياء، هو الحج المبرور، لغفران كافة الذنوب والخطايا.
جمال المكان، وتجليات الرحمن على عباده، وهم على جبل عرفات، مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والقبول، هى أسمى مراتب العبادة، فالحج عرفه، والوقوف بعرفه هو الركن الأعظم لأداء مناسك الحج.
وما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة مخلصة من أجل راحة ضيوف الرحمن لأداء المشاعر فى سهولة ويسر، والرعاية الكريمة و الكبيرة من حضرة صاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وولى عهده الأمين صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان رعاه الله، وكافة القائمين من الجهات المختلفة التى تعمل ليل نهار من أجل تيسير أمور الحجاج فى كافة المشاعر بمكة المكرمة.
تقبل الله من جميع ضيوف الرحمن، داعين الله عز وجل أن يعودوا سالمين إلى أوطانهم، وجزى الله كافة القائمين على راحة ضيوف الرحمن خير الجزاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكة المكرمة ضيوف الرحمن موسم الحج أركان الإسلام المسلمين الشرط الأساسي ضیوف الرحمن الله عز وجل

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم

نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة بعنوان "شهر رجب والاستعداد لمواسم الخيرات" وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي.


يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.

 

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين، وذلك بعدد من المساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، حول فضائل شهر رجب.

 

استهل العلماء حديثهم ببيان مكانة الأشهر الحرم، وسبب تسميتها بهذا الاسم، فقد اختص الله من العام أربعة أشهر جعلها حرمًا وعظم حرماتها وجعل الذنب فيها أعظم، كما جعل العمل الصالح والأجر فيها أعظم،كما بينوا مكانة شهر رجب وما يجب على الإنسان فعله فيه، وتعرضوا لمسميات هذا الشهر ومنها: أنه سُمي بالأصم؛لأنه لم تكن تسمع فيه قعقعة السلاح، وسمي بالأصب، لأن الرحمة تصب فيه صبا.

 العلماء: شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عباده

كما أوضح العلماء، أن شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عباده، وهو مفتاحُ الخير والبركة والفضل، وكيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستقبل شهر رجب، فكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان"، مشيرين إلى ما يُستحب فعله في شهر رجب من أعمال فهو شهر الغرس والبذر، وقال أحد الصالحين: "شهر رجب مِثل الرِّيح، وشهر شعبان مِثل الغَيم، وشهرُ رمضان مثلُ المطَر".

 

وفي ختام حديثهم قال العلماء إن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم، ونهى عن ظلم النفس عامة وفي الأشهر الحرم خاصة قال تعالى:﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ وظلم الإنسان لنفسه له صور عديدة منها: ظلم نفسه بارتكاب الذنوب والمعاصي، واتباع الشهوات، وتعدي حدود الله،وترك الفرائض والواجبات وبخس النفس حقَّها من الراحة وغيرها، أو بتعريضها للهلكة فإن حفظ النفس من مقاصد الشريعة، أو يظلم نفسه بالدعاء عليها أو ترك محاسبتها. 

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الإيمان بالكتب السماوية هو الركن الثاني من أركان الإيمان
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها
  • هل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمة
  • عضو بـالعالمي للفتوى توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلي هدف رضا ربنا
  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه
  • نائب أمير مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • لماذا سمي رجب شهر الله؟.. اغتنم الأيام المتبقية منه لـ6 أسباب
  • البرنامج الصحي التطوعي يقود “درهم وقاية” للفوز بجائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن