#حرائق… ١
#محمد_علي_الفراية
وحدي أُعيدُ انتخابي حيثُ أُشبهني
كي لا أظلَ رهيناً لِ انتماءاتي
يا أيها “السامرىُّ “.. العجلُ مِن خِدَعٍ
فعد لرُشدكَ وابحث عن اجاباتِ
هذي فخامتكَ الكبرى سَتُنْسفُ في
بحر المدائحِ او فوضى العباراتِ
قد بانَ عُريكَ في فوضىً تؤثثها
وطاح جلدكَ من خسف المساساتِ
هي القصيدةُ مُنذُ البدءِ لا احدٌ
غيري يجادل.
من ذا رأى عابثاً لا عُمرَ يُحرجه
تجاوز الخمرَ حتى في الزجاجاتِ
او قد رأى شاعراً لا صوت يشبههُ
الّا الحناجر في جوف استعاراتي
لا حظَ يُلقيه في يَمٍ ويرقبهُ
والفُ فرعون في شط النهاياتِ
كتوأمين اشتركنا في ملامحنا
انا المبادئُ… والمبدا خياراتي
وكالخفافيش… كانوا يسرقون دمي
وعدتُ أُقسمُ هذا الحبرُ ابياتي
وعدتُ أُشعلُ شيبي فوق كل يدٍ
ايقونةً بقيت مع كل لاءاتي
والآن اذ يرتديني المنتهى كفنٌ
كهفُ العبارات… مع ضيق المجازات
هرولتُ الهَثُ خلفَ المُستحيل هنا
احتَجُّ بالكشف عن تاريخ زلّاتي
هرولتُ ملئَ صفاءِ القلب في لغتي
وقعتُ في حقدِ اشباه العصابات
كلُ القوانين ما انجتني مُتهماً
ومُدّعون تمادوا في مُقاضاتي
اوراقيَّ الصفرُ لا حدٌ لغربتها
بعد التَكَدّسِ في اسلاك سلّاتي
الشعرُ في ظلمةِ المعنى كَجبِّ غدٍ
والرمزُ يُبحرُ في بحر الفراغات
غداً
يُجافيكَ حرفٌ صُنتَ هيبتهُ
وقد تخونكَ ابيات المعاناة
من انت . ؟
لولا الشعور الحُر غيرَ صدىً
لتابعٍ ازعجتهُ بعض شطحاتي مقالات ذات صلة طائر بلا سماء 2024/06/03
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حرائق محمد علي الفراية
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.