الدول الغربية تنتفض لغزة والعربية تتراجع.. كيف تغيّر الوضع؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
لا يزال آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، والرافّضين لما يستمرّ الاحتلال الإسرائيلي اقترافه داخل قطاع غزة المحاصر، يصدحون بأصواتهم، في عدّة دول غربية؛ مُقابل تراجع نسبة المظاهرات المتضامنة مع الأهالي في القطاع المحاصر، في عدّة دول عربية، ما بات السؤال يفرض نفسه: ما الذي يحصل؟
مظاهرات لا تتوقّف
عكس ما كان يروج من توقّعات، منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من حركة حماس، على دولة الاحتلال الإسرائيلي، للرّد على سنوات طويلة من العدوان والحصار المتواصل على كامل الأهالي في القطاع، بأن تنتفض الشعوب العربية بشكل صارخ، رفضا للإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة؛ سُرعان ما خفت الصوت، وظل البعض فقط متواصلا في الاحتجاج.
في المُقابل، رصدت "عربي21" تواصل الحشود البشرية، في عدّة مدن أوروبية، في الخروج في مظاهرات لا تتوقّف، لدعم الشعب الفلسطيني، والمطالبة بتوقّف الإبادة في حق أهالي غزة، مع محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على كافّة ما تقترفه من جرائم، أمام مرأى العالم، وفي ضرب عرض الحائط لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
جمال #لندن الفلسطيني ♥️???????? pic.twitter.com/hVV3XrJfcu — #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) June 9, 2024 لندن تتضامن مع غزة بمظاهرة مليونية ????????
pic.twitter.com/DCHNsCnIAC — بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) May 18, 2024
في لندن وفيينا وبرلين وتورينو، وغيرها من المدن الأوروبية، خرج الآلاف، السبت، في مظاهرات وصفت بـ"العارمة" لتأكيد الدعم للشعب الفلسطيني، فيما تراجعت نسبة المسيرات والمظاهرات الغاضبة في عدد من المدن العربية.
برلين.. احتجاج رغم التضييق
خلال مظاهرة شارك فيها الآلاف، في قلب العاصمة الألمانية برلين، للتضامن مع الغزّيين، أوقفت قوات الأمن 20 متظاهرا على الأقل؛ وعلى الرغم من ذلك، استمرّت موجة الغضب، وعلت الأصوات الصّارمة الرافضة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع المحاصر.
أنصار فلسطين ينظمون تظاهرة في العاصمة الألمانية برلين pic.twitter.com/FQMl9kmmFY — Ranouch???????????????? (@HcinirandaC) June 9, 2024
ومن الشّعارات التي لا يزال المحتجّين يؤكّدون عليها في مظاهراتهم: "وقف إطلاق النار الآن"، "إسرائيل تقتل الأطفال"، "ألمانيا تمول، إسرائيل تقصف"، "إسرائيل دولة إرهابية"، "فلسطين حرة"؛ فيما يتلحّف جُل المتواجدين في المظاهرات بالكوفية، ويحمل باقي الأشخاص العلم الفلسطيني، ناهيك عن صور ولافتات توثّق الجرائم التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي اقترافها داخل غزة.
فيينا.. صامدة
أمام أحد فروع مطاعم "ماكدونالدز" المعروفة بدعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي، احتجّ المتظاهرين، في قلب فيينا، وهي عاصمة النمسا، للتأكيد على جدوى المُقاطعة.
شهدت شوارع فيينا في النمسا، مسيرة تتضامن مع أهل #غزة pic.twitter.com/HCUH6SDclP — مفتاح (@keymiftah79) March 3, 2024
وعمل المتظاهرين، على توزيع عدّة مأكولات على المّارة، في دعوة منهم إلى إبراز البدائل، والتعريف بالثقافة الغذائية الفلسطينية المُتنوّعة والغنّية، بجُملة أطباق، تجعل المارة مستمتعين بالتذوّق، أبرزها: الفلافل والحمص.
يوزع النشطاء في فيينا، النمسا، الطعام الفلسطيني المجاني خارج مطعم ماكدونالدز لزيادة الوعي العام بمقاطعة ماكدونالدز بسبب تمويلها للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. (لم تفعلها الشعوب العربية!) pic.twitter.com/qb9XzZELE1 — شكير بوشعيب ⚡️????????⚡️ (@RC14eY5WNLMpb13) June 8, 2024
كذلك، رفع المحتجين، عدّة شعارات، تؤكّد رفضهم واستنكارهم لجرائم الإبادة التي يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي عليها داخل القطاع المحاصر، الذي لم يُرحم فيه أحد، لا بشر ولا حجر، وبات الوضع الإنساني فيه، أقل ما يقال عنه أنه: "مُزري".
إيطاليا.. حاضرة بقوّة
في احتجاجات لا تتوّقّف، لا يزال الدّاعمين للشعب الفلسطيني، يُعبّرون عن غضبهم، ويعملون بكل ما فيهم من جُهد على إبراز جرائم الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة.
العديد من المدن الأوروبية، تشهد مظاهرات داعمة #الشعب_الفلسطيني تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع #غزة
برلين - ألمانيا
فيينا - النمسا
تورينو - إيطالياhttps://t.co/jI6tNnyugq pic.twitter.com/jdf9g9ilmR — Anadolu العربية (@aa_arabic) June 9, 2024
ويحمل المتظاهرين الغاضبين، في مدينة تورينو، المتواجدة في شمال إيطاليا، عدّة لافتات وصور كتب عليها بالخط البارز: "أوقفوا الإبادة الجماعية"، فيما ردّدوا جُملة من الشعارات، أهمّها: "فلسطين حرة" و"كلنا مناهضون للصهيونية".
هنا البيت الأبيض
آلاف المؤيدين للشعب الفلسطيني، خرجوا للتضامن مع كامل الشعب الفلسطيني، وخاصة الأهالي في قطاع غزة، من أمام البيت الأبيض؛ فيما رفعوا شعارات تؤكّد رفضهم لكافة المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب التي يستمر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، داخل غزة.
ومن جميع المناطق القريبة من العاصمة الأمريكية، واشنطن، تجمّع المحتجّين، السبت، لإعلان رفضهم لما وصفوه بـ"صمت الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن ما تقترفه دولة الاحتلال الإسرائيلي، داخل قطاع غزة".
#البيت_الأبيض pic.twitter.com/rx7rQIG3sK — #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) June 8, 2024
وصدح المحتجّين بالصوت عاليا، بعدّة شعارات، بينها: "من العاصمة إلى فلسطين، نحن الخط الأحمر"؛ فيما رفعوا لافتة طويلة كتبت عليها أسماء الشهداء ممّن ارتقوا خلال العدوان المتواصل على غزة.
حاصر آلاف المتظاهرين المؤيّدين لفلسطين محيط البيت الأبيض رافعين لافتة "خطّ أحمر" يزيد طولها عن كيلومترين #اخبار_المشهد #اميركا #بايدن pic.twitter.com/AiIhfOlT70 — Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia) June 9, 2024
كذلك، طالب المحتجين، من أمام البيض الأبيض، بوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات اللازمة للمواطنين، وهم يحملون العلم الفلسطيني، ويتلفّح جُلّهم بالكوفية، التي تعبّر عن نضال فلسطيني طويل.
أين العرب من مجزرة "النصيرات"؟
جُل المظاهرات والمسيرات الغاضبة، في عدد من الدول الغربية، خلال الساعات القليلة الماضية، أتت جرّاء اقتراف الاحتلال الاسرائيلي مجزرة جديدة، ضد الفلسطينيين المدنيين بمخيم النصيرات، وسط غزة المُحاصرة، وذلك خلال عملية استعادة أربعة من المحتجزين؛ في مقابل عدد قليل من المظاهرات في المدن العربية، أبرزها المغرب، والأردن الذّين ظلوا مستمرين في الاحتجاج الغاضب،
مسيرة حاشدة قوية بمدينة المضيق غضبا على مذبحة النصيرات وكامل فلسطين.
???? من الرينكون (المضيق) تحية لغزة الأبية.
08-06-2024 pic.twitter.com/zXWmwhT1la — hassan bennajeh - حسن بناجح (@h_bennajeh) June 9, 2024 الشعب المصري عامل ايه؟
معبر رفح مسگّر ليه؟
سؤال من الأردن، بالنيابة عن غزة.
pic.twitter.com/D8Z1Q3F8ow — Aya Hijazi آية حجازي ???????????? (@ItsAyaHijazi) March 26, 2024
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنه بسبب دعم بايدن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، "ترك أكثر من ستة أشخاص من مختلف إدارات الحكومة الأمريكية وظائفهم علنا، بالقول إنهم لم يعد بإمكانهم العمل في الإدارة، بل إن المزيد غادروا بهدوء"؛ وهو الأمر الذي جعل سؤال آخر، يتردّد بين عدّة نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي: أين الغضب العربي من تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ وأين المسيرات الغاضبة من المجزرة الجديدة؟
كذلك، مع انطلاق طلاب وأكاديميون، من عدّة جامعات أمريكية، أبرزها جامعة كولومبيا في نيويورك، في 18 نيسان/ أبريل الماضي، في عدّة اعتصامات، للمطالبة بوقف التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
وعلى الرغم من تدخّل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، إلاّ أن الاحتجاجات قد توسّعت، لتصل إلى جامعات أخرى، وتمتد أيضا إلى كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند؛ وفي المقابل لم تصل عدوى الاحتجاجات الغاضبة إلاّ لبعض جامعات عربية، وُصفت بـ"القّلة".
وكانت "عربي21" قد رصدت أنّه بعد ما يناهز ثمانية أشهر من الحرب الشرسة على قطاع غزة، بات الغضب والشعور باليأس من الدول العربية، يتصاعد على مختلف هذه المنصات، خاصّة من الشباب الفلسطينيين أنفسهم، ممّن يعبّرون عن خيبة أملهم من مواقف الدول العربية، بمن فيهم الشعوب، فيما يطالبون بشكل مُتسارع بالتحرّك الحقيقي لوقف الإبادة الجماعية التي يعيش على إيقاعها كافة المتواجدين بقطاع غزة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أيمن الجدي ✌️ ????????ayman al gedi (@aymanalgedi12)
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، حربه الهوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ247 على التوالي، متعمدا استهداف المدنيين والمنازل المأهولة، في حين بات قادة الاحتلال ضمن لائحة "العار" التي أدرجت الأمم المتحدة، "إسرائيل" فيها، إثر الجرائم المتواصلة بحق الأطفال الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المظاهرات قطاع غزة مظاهرات غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی البیت الأبیض pic twitter com قطاع غزة فی عد ة
إقرأ أيضاً:
هنادي بت الفاشر الطبيبة التي قتلت وهي تدافع عن أهالها بمخيم زمزم
تصدر اسم الطبيبة السودانية هنادي النور داؤود على منصات التواصل الاجتماعي في السودان بعد أن نعتها "تنسيقية لجان المقاومة" في الفاشر التي تشهد قصفا مستمرا منذ أيام من قبل قوات الدعم السريع مما خلف مئات القتلى والجرحى.
ونشرت التنسيقية عبر صفحتها على فيسبوك: "وداعا الطبيبة هنادي التي داوت الجرحى وساندت الأبطال، ثم رحلت شهيدة بشرف. لقد ترجلت اليوم جسدا من ضمن شهداء معسكر زمزم، لكنها بقيت فينا روحا وذكرى لا تنطفئ، رحلت وهي تؤدي واجبها الوطني والإنساني، شهيدةً كما تحب الأحرار أن يُكتب لهم الرحيل".
موجة حزن وتعاطف على مواقع التواصلوجاء هذا النبأ ليُشعل حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بادر المغردون السودانيون إلى سرد قصص ومواقف من وصفوها بالبطلة الطبيبة هنادي النور داؤود، التي أصبحت رمزا للصمود خلال سنوات الاقتتال المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الأجساد تفنى لا محال لكن تبقى بعض الشخصيات خالدة للأبد
هي مهيرة بت عبود عصرنا الحالي ستظل للأبد خالده في وجدان الشعب السوداني
وداعاً أيقونة الكفاح الشهيدة هنادي
معسكر زمزم#هنادي_بنت_الفاشر
ربنا يرحمك ويدخلك فسيح جناته ي رب ???????? pic.twitter.com/SX4hIZz20i
— Moh.Zain (@MdzainSaeed) April 13, 2025
إعلانوفي هذا السياق، كتب الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الإعيسر عبر صفحته على "فيسبوك" ناعيا هنادي:
"باسم الحكومة السودانية، وحرائر وأحرار السودان، وبقلوب يعتصرها الألم والحزن، ننعى بكل إكبار وإجلال، المناضلة البطلة، الشهيدة الدكتورة هنادي النور داؤود جمعة "بت الفاشر"، التي سطرت اسمها بأحرف من نور في سجل الشجاعة والكرامة، وجعلت من نفسها رمزا للانتماء، والإباء، والوفاء لوطنها وشعبها".
وأضاف الإعيسر: "لقد كانت الشهيدة مثالا للمرأة الحرة الرافضة للخنوع أمام وحوش الإجرام والعدوان، فاختارت السير في طريق المقاومة كتفا بكتف مع رفاقها المقاتلين، وتقدمت الصفوف لإنقاذ الجرحى والأسرى في معارك الكرامة".
بطلة تخطت أدوارها الإنسانيةوكتب أحد المغردين تعليقا على مقتل الطبيبة قائلا إن الدكتورة هنادي، "الطبيبة والمقاتلة والإنسانة"، لم تكتف بعلاج الجرحى بل قامت بطبخ الطعام للأطفال، ضمدت الجراح، ثم حملت السلاح لتدافع عن الأرض والعرض. أُصيبت بالأمس في هجوم مليشيا الدعم السريع".
وأضاف آخر: "استشهاد رمز النضال والصمود النسائي في السودان، الطبيبة هنادي، بنت الفاشر، انتقلت إلى الدار الآخرة إثر إصابتها وهي تؤدي واجبها الوطني وتدافع عن الوطن. كانت مثالًا للنبل والشجاعة، ورمزًا لصمود المرأة السودانية في وجه المحن".
بكل الحزن والفخر…
ترجلت اليوم مقاتلة في ثوب طبيبة، وودّعت الدنيا مقبلة غير مدبرة… الشهيدة (الكنداكة) هنادي، بت الفاشر.
سقطت شهيدة في ميدان الشرف، متقدمة الصفوف، لا تحمل سوى شجاعتها وسلاحها وإيمانها بعدالة القضية، تدافع عن مدينة الفاشر بشمال دارفور، بشرف لا يعرف التراجع.… pic.twitter.com/cJzOwqBpGy
— Abdelmagid Kibir (@abdelmagidkibir) April 14, 2025
كما وصف مغردون الطبيبة هنادي بأنها أيقونة للأمل والمقاومة في السودان، إذ كتبوا:
إعلان"الطبيبة #هنادي_بنت_الفاشر ترجلت، لكن بسالتها ستبقى قنديلا ينير صفحات المجد والتاريخ في السودان. استُشهدت بعد ملحمة من الصمود الأسطوري، وهي تقف كالطود الأشم تدافع عن الأطفال والنساء والشيوخ في مخيم زمزم للنازحين".
رحلت الطبيبة هنادي..????
لكنها لم تذهب وحدها..
اصطحبت معها معنى الشجاعة ، ووشمته على جبين التاريخ! لم تكن مجرد طبيبة…كانت وطنًا يُضمد الجراح وقلبًا يطهو الحياة في جحيم الموت، وبندقيةً تنحاز للحق حين خان العالم معسكر زمزم! #انا لله و أنا اليه راجعون! ألف رحمه و نور!! pic.twitter.com/IIcr0ivNvQ
— Ricky (@MubRicky) April 13, 2025
وأشار آخرون إلى أن "التاريخ سيخلدها في سجل الأبطال، وسيسطع اسمها كالشمس في كبد السماء. وسيظل الأحرار يروون سيرتها كما تروى الأساطير، ويتناقلون صمودها شعلة تُلهب قلوب الأجيال القادمة".
وجاء مقتل الطبيبة هنادي في سياق الهجمات العنيفة التي شنتها قوات الدعم السريع يومي الجمعة والسبت الماضيين على مدينة الفاشر شمال دارفور، حيث أسفرت هذه الهجمات عن تدمير منازل ومرافق صحية في المدينة ومخيمات النازحين المحيطة بها.
الدكتورة هنادي النور داؤود جمعة #بت_الفاشر التي سطرت اسمها بأحرف من نور في سجل الشجاعة والكرامة، وجعلت من نفسها رمزاً للانتماء تقبلك الله ان شاء الله يابت السودان pic.twitter.com/aBZrNzNpOO
— الانصرافى (@alainsrafa) April 14, 2025