تفاصيل الاجتماع الاول لوفد كردستان والشركات النفطية في بغداد
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
9 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: عقد وفد من حكومة إقليم كردستان وشركات النفط، اولى اجتماعاته مع وفد من وزارة النفط الاتحادية في بغداد لمناقشة استئناف تصدير نفط الإقليم عبر شركة “سومو”.
وضم اللقاء كل من وفد من حكومة إقليم كردستان وشركات النفط مع وزير النفط الاتحادي حيان عبد الغني ومسؤولين من الوزارة في بغداد.
وناقش اللقاء القضايا المشتركة بين وزارتي الثروات الطبيعية ووزارة النفط العراقية، ونفقات انتاج الشركات النفطية، وعملية تصدير النفط وكلفة الشركات النفطية وآلية حل الموضوع.
وفي هذا السياق، قال رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم كردستان أوميد صباح، في تدوينة على صفحته في {فيسبوك}، إن الوفد بحث مع وزير النفط حيان عبد الغني وكبار المسؤولين في الوزارة، الملفات العالقة بين حكومتي أربيل وبغداد والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
واضاف: زيارة وفد حكومة إقليم كردستان والشركات النفطية إلى بغداد، واجتماعهم مع وزارة النفط الاتحادية، تهدف إلى مواصلة المحادثات بين حكومة المركز والاقليم، ووضع آلية لاستئناف تصدير النفط من إقليم كردستان.
ووصل وفد من حكومة إقليم كردستان وممثلي الشركات النفطية إلى العاصمة الاتحادية بغداد، مساء امس السبت، في إطار زيارة رسمية بناءً على دعوة من وزارة النفط الاتحادية.
وكانت وزارة النفط الاتحادية دعت في 28 من ايار الماضي وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كردستان والشركات العالمية المشغلة للحقول الواقعة في الإقليم لعقد إجتماع في بغداد بأسرع وقت لغرض التباحث وتداول الموضوع والتوصل إلىٰ إتفاق لتسريع إعادة الإنتاج وإستئناف تصدير النفط المنتج عبر ميناء جيهان التركي وحسب الكميات المثبتة في قانون الموازنة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزارة النفط الاتحادیة حکومة إقلیم کردستان فی بغداد وفد من
إقرأ أيضاً:
نفط العراق يباع بخصومات سرية: من المسؤول عن المليارات المهدورة؟
22 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع استمرار التقارير حول عمليات تهريب النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق الى الخارج بأسعار مخفضة، كشفت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت خطوات لمواجهة هذه الظاهرة التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العراقي.
التقارير تشير إلى أن تهريب النفط الكردستاني يبلغ حوالي 200 ألف برميل يومياً بأسعار مخفضة تتراوح بين 30 إلى 40 دولاراً للبرميل، حسب تقرير لوكالة “رويترز” نُشر .
ووفق مصادر لمجلة “أرجوس”، فإن الحكومة العراقية أوقفت نقل الزفت وبعض المنتجات النفطية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر، إلا أن عمليات التهريب تستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
وتهريب النفط بأسعار مخفضة يقلل من الإيرادات الحكومية التي يحتاجها العراق لتطوير اقتصاده ومعالجة أزماته المالية.
كما أن العلاقات بين بغداد وإقليم كردستان تتأثر بشكل متزايد، خاصة مع مطالبة الحكومة الاتحادية بخفض إنتاج الإقليم النفطي تماشياً مع التزامات العراق تجاه منظمة أوبك.
واستمرار التهريب يسلط الضوء على ضعف الرقابة الحدودية ويفتح المجال لزيادة أنشطة السوق السوداء.
إلى جانب وقف تصدير النفط عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي، تسعى الحكومة العراقية إلى تعزيز مراقبة المعابر الحدودية ومنع التهريب غير المشروع. كما تم تكثيف الجهود الدبلوماسية مع الدول المجاورة للحد من هذه الأنشطة.
المصدر: مجلة أرجوس، وكالة رويترز
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts