رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يؤدي اليمين الدستورية لفترة ثالثة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أدى رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، اليمين الدستورية لفترة ثالثة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الأحد أن الأجواء السياسية في الهند تتهيأ مع استعداد ناريندرا مودي لأداء اليمين الدستورية لتولي فترة ثالثة من رئاسة الوزراء ، بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية التي أجراها التحالف الوطني الديمقراطي يوم أمس الأول.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير ، نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن مودي أصبح يواجه تحديًا متمثلا في حكم الهند بشكل مختلف عما كان يسلكه خلال عقدين من الزمن تولى فيهما منصبه المنتخب، وذلك بعدما اضطر إلى الانضمام إلى حكومة إئتلافية .
وأضافت أن معظم قنوات التلفزيون الهندي باتت في اليومين الماضيين مكتظة بالزعماء السياسيين الذين حرصوا على تقديم مطالبهم وآرائهم السياسية إلى مودي، كما أصبح المعارضين أيضاً يحصلون على المزيد من وقت البث حيث نقلت المحطات مؤتمراتهم الإخبارية مباشرة، وهو أمر لم يُسمح به تقريبًا في السنوات الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن التغييرات في الرؤية المستقبلية للبلاد انتابت مودي نفسه الذي قدم نفسه لشعبه على أنه المسئول المتواضع الذي رغب الناخبون في انتخابه مجددًا.. وبالنسبة للكثيرين، فإن تحول مودي في النهج لا يمكن أن يعني إلا أشياء جيدة لديمقراطية البلاد وبالأحرى من حيث التحرك نحو الاعتدال في أمة شديدة التنوع والاختلاف.
وقال أشوتوش - وهو محلل مقيم في نيودلهي استخدم اسمًا واحدًا فقط ومؤلف كتاب عن السياسة - في تصريح للصحيفة حول مودي:" إنه سياسي عملي ، سيكون أكثر اعتدالاً بعض الشيء من أجل بقائه واستمرار حزبه، كما أن افتراض حدوث تغيير نوعي في أسلوب حكمه هو توقع الكثير".
وفاز حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ 293 مقعدًا في مجلس النواب المؤلف من 543 مقعدًا، كما فاز تحالف الهند بقيادة حزب المؤتمر الوسطي بزعامة راهول غاندي بأكثر من 230 مقعدًا متجاوزًا التوقعات، وفي الأيام التي سبقت الانتخابات، كان التغيير في النهج واضحًا وظل كذلك حتى خطاب مودي أمام البرلمان الذي دام ساعة وخلى من إشاراته المعتادة إلى نفسه بصيغة الغائب.. وبعد قياس لهجته، تبين أنه ركز على وعد التحالف بـ "الحكم الرشيد" و"حلم الهند المتقدمة"، واعترف بأن الأمور سوف تكون مختلفة عما كانت عليه في السنوات العشر الماضية.
ومن المقرر أن يجتمع مودي في وقت لاحق من اليوم مع الرئيس دروبادي مورمو لمطالبته بتشكيل حكومة جديدة، حيث قال متحدث باسم أحد حلفائه إن أداء اليمين الدستورية مقررًا مساء اليوم.. وهذه هي المرة الأولى منذ عقد من الزمن التي يحتاج فيها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي إلى دعم الأحزاب الأخرى لتشكيل الحكومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الهند الهند ناريندرا مودي اليمين الدستورية الیمین الدستوریة
إقرأ أيضاً:
ترامب: رئيس وزراء كندا يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء أن رئيس وزراء كندا مارك كارني الفائز في الانتخابات التشريعية في بلاده سيزور البيت الأبيض "الأسبوع المقبل أو قبل ذلك"، في ظل فتور العلاقات بين الحليفين التاريخيين بسبب تهديدات ترامب بضم الجارة الشمالية.
وقال ترامب -خلال اجتماع لمجلس الوزراء- "تحدثت إليه بالأمس، كان ودودا جدا وقد هنأته.. هو لطيف جدا وسيأتي إلى البيت الأبيض في القريب العاجل، خلال الأسبوع المقبل أو قبل ذلك".
وأضاف "أظن أن علاقتنا ستكون رائعة. فهو اتصل بي بالأمس وقال لي: لنعقد صفقة".
وأردف قائلا "كلاهما (كارني وجاستن ترودو) يكرهان ترامب، وأظن أن من كان يكره ترامب بدرجة أقل هو الذي فاز. في الواقع، أظن أن المحافظين يكرهونني أكثر بكثير من هؤلاء المدعوين ليبراليين".
وفاز الليبرالي كارني بالانتخابات التشريعية الإثنين الماضي بعد عقد من حكم جاستن ترودو، بعد تأكيده أنه الأكثر جدارة في مواجهة الرئيس الأميركي.
وخلف كارني ترودو في رئاسة الوزراء بانتظار تنظيم الانتخابات، وتسنى له أن يقنع الناخبين بأن طول باعه في حل الأزمات الاقتصادية يجعله الأكثر جدارة لمواجهة ترامب.
وحاول ترامب التخفيف من حدة التوّترات مع الجارة الكندية، بالرغم من إعلانه في أكثر من مناسبة رغبته في جعل كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين.
إعلانوقال الرئيس الأميركي في مارس/آذار الماضي "كندا يجب أن تكون ولاية أميركية، والحدود مع كندا خط مصطنع. كندا استغلت بلدنا لمدة طويلة، وفرضت علينا رسوما جمركية باهظة.. ودعمها يكلفنا 200 مليار دولار سنويا".