خلف 274 قتيلا فلسطينيا مدنيا.. واشنطن تؤكد مشاركتها بهجوم إسرائيلي دموي على النصيرات لاستعادة أسرى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في البحث عن الرهائن في قطاع غزة وتحريرهم، لكن لم تشارك قواتها في العملية التي تم تنفيذها السبت.
وأكد سوليفان في تصريح لشبكة "سي إن إن"، يوم الأحد، أن "الولايات المتحدة تقدم المساعدة لإسرائيل منذ عدة أشهر في تحديد المواقع التي يحتجز فيها الرهائن في غزة وإطلاق سراحهم"، رافضا الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "شيء واحد أستطيع أن أقوله: القوات الأمريكية... لم تشارك في هذه العملية".
ودعا سوليفان حركة "حماس" إلى قبول اقتراح التهدئة في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وفي اليوم السابق، أنقذ الجيش الإسرائيلي ووحدة شرطة مكافحة الإرهاب "اليمام" وجهاز المخابرات "الشاباك" أربعة إسرائيليين من الأسر، من بينهم حامل الجنسية الروسية أندريه كوزلوف.
وتعليقا على تحرير الجيش الإسرائيلي لأربع رهائن أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي نفذ جريمة حرب مركبة في مخيم النصيرات، تمكن فيها من تحرير بعض أسراه وقتل بعضهم الآخر أثناء العملية، وأكد أن "العملية ستشكل خطرا كبيرا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يوم السبت، مقتل أكثر من 200 شخص في "مجزرة الاحتلال الإسرائيلي" في مخيم النصيرات وإصابة أكثر من 400 مآخرين.
هذا وقد ارتفعت حصيلة القتلى جراء الحرب التي يشنها الجيش منذ أكتوبر الماضي على قطاع غزة، إلى أكثر من 37 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى.
تجدر الإشارة إلى أن الفصائل الفلسطينية تمكنت في هجوم نفذته يوم 7 أكتوبر الماضي من أسر أكثر من 200 رهينة إسرائيلية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تختتم مشاركتها في اجتماعات «البنك الدولي» و«صندوق النقد»
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات المركزي، مشاركتها في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن، خلال الفترة من21 إلى 26 أبريل الجاري.
وناقشت الاجتماعات أبرز التحديات العالمية في مجالات النمو، والتضخم، والاستدامة المالية، والتحول الرقمي، والعمل المناخي، بمشاركة نخبة من قادة الاقتصاد الدولي، منهم وزراء المالية والتنمية ومحافظو البنوك المركزية ومسؤولون تنفيذيون من القطاع الخاص وممثلون عن منظمات المجتمع المدني.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، أن مشاركة الإمارات في هذه الاجتماعات تأتي في إطار حرصها على تعزيز حضورها الدولي في صياغة السياسات الاقتصادية والمالية العالمية، والمساهمة في رسم ملامح نظام مالي أكثر شمولاً واستدامة.
وقال معاليه: نؤمن بأن تعزيز المرونة الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي يتطلب شراكات أوسع واستجابات مرنة وقائمة على التعاون متعدد الأطراف وتضع دولة الإمارات في مقدمة أولوياتها دعم الحوار البنّاء مع المؤسسات المالية الدولية.
من جانبه، صرح معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: «تأتي مشاركة دولة الإمارات في هذه الاجتماعات انطلاقاً من رؤيتها الراسخة بأهمية الحوار والتعاون الدولي في المجالات الاقتصادية والتنموية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية».