المفكر الأمريكي فينكلشتاين: واشنطن غير جادة في وقف إطلاق النار بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
#سواليف
يرى المفكر الأمريكي نورمان #فينكلشتاين أن الولايات المتحدة “غير جادة” في إيقاف #العدوان_الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال فينكلشتاين للجزيرة مباشر “لا توجد خطة في الوقت الحالي يمكنها أن تنهي #الحرب، #بايدن (الرئيس الأمريكي) لديه مخاوف من القاعدة الانتخابية، لذا قدَّم هذا الشكل من خطة السلام”، في إشارة إلى مقترح وقف إطلاق النار في #غزة.
وأوضح فينكلشتاين أن بايدن أراد أن يحافظ على دعم “اليهود الأغنياء” في الحزب الديمقراطي، كما أراد على الجانب الآخر ألا يخسر أصوات الرافضين للحرب على غزة.
مقالات ذات صلة كتائب القسام توجه رسالة للمستوطنين: حكومتكم تقتل عددًا من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين / شاهد 2024/06/09"ليسوا جادين".. المفكر الأمريكي د. نورمان فينكلشتاين ينتقد جهود إدارة بايدن لوقف الحرب في غزة pic.twitter.com/tS0eRjyPXv
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 8, 2024وأضاف “لا أرى أي جدية في هذه الخطة التي تزعم وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، بينما تؤكد إسرائيل أنها لن توقف الحرب إلا بعد تحقيق أهدافها التي تتضمن القضاء على حماس عسكريًّا وإعادة الأسرى”.
وأكد المفكر الأمريكي أن إسرائيل خبيرة في انتهاك وقف إطلاق النار عندما تريد أن تشن عملية عسكرية.
كما تحدّث عن “خطة خمسية” لإعادة تأهيل قطاع غزة وجعله قابل للحياة، لافتًا إلى أن هذا أيضًا دليل على “عدم مصداقية الخطة”، مستدلًّا بتصريحات لخبراء أكدوا أن غزة تحتاج من 10 أعوام إلى 15 عامًا لإزالة الركام والأنقاض نظرًا لوجود نحو 83 مليون طن من الركام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فينكلشتاين العدوان الإسرائيلي الحرب بايدن غزة المفکر الأمریکی وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.