سرطان البروستاتا.. تقع غدة البروستاتا أسفل المثانة وأمام المستقيم، وتوجد هذه الغدة لدى الرجال فقط، وتعمل غدة البروستات على إنتاج السائل الذي يغذي وينقل الحيوانات المنوية.
ويعتبر سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، وغالباً ما يكون هذا النوع من السرطان بطيء النمو، ويمكن علاجه بنجاح وفعالية عند الكشف المبكر عنه في المراحل الأولى منه.
وتعتمد خيارات علاج سرطان البروستاتا على عدة عوامل، مثل معدل سرعة نمو السرطان، ومدى انتشاره، وصحتك العامة، بالإضافة إلى الفوائد المحتملة أو الآثار الجانبية للعلاج.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» طرق علاج سرطان البروستاتا، وأكثر العلاجات الآمنة في سرطان البروستاتا، وفقًا للتأمين الصحي بالقليوبية.
علاج سرطان البروستاتا1- العلاج بالجراحة: في حالة ما إذا كان الورم ما زال في غدة البروستاتا نفسها، والجراحة هنا تكون باستئصال البروستاتا.
2- العلاج الإشعاعي: يوجد شكلين للعلاج: أول شكل له هو العلاج الخارجي، وعن طريقه يتم توجيه أشعة على منطقة البروستاتا، أما النوع الآخر له هو العلاج الإشعاعي الداخلي، ويتم استخدامه إذا كان الورم في المراحل المبكرة منه، وهنا العلاج يكون عن طريق حقن مادة مشعة داخل جسم المريض، تستهدف قتل الخلايا السرطانية في منطقة البروستاتا.
3- العلاج الكيماوي: من المعروف عن هذا النوع من العلاج أنه يستهدف قتل الخلايا السرطانية، أو منعها من الإنقسام، وجرعة العلاج تكون عن طريق الحُقن بالوريد.
4- العلاج الموجه: تكمن وظيفته في استهداف قتل الخلايا السرطانية، بدون التأثير على باقي أجهزة الجسم.
5- العلاج الهرموني: من المعروف أن هذا النوع من العلاج بالأخص يؤثر مع سرطانات يعتمد نموها على الهرمونات، ونستخدمه مع الحالات المتقدمة من الورم، ووظيفته الأساسية تكون في وقف الهرمونات المُساعدة على نمو الخلايا السرطانية، وهذا العلاج يعتبر من أكتر العلاجات الآمنة والتي حقق نسب شفاء عالية جداً في سرطان البروستاتا.
أكثر علاج آمن لـ سرطان البروستاتاتعتمد الخلايا السرطانية بالبروستاتا على التستوستيرون (هرمون الذكورة) لمساعدتها على النمو، وقطع إمداد التستوستيرون هو الذي يسبب موت الخلايا السرطانية ويجعلها تنمو بصورة أبطأ.
وأصبح العلاج بالهرمونات لديه طفرة علاجية كبيرة وتنوع واختيارات كثيرة تسمح دائماََ بوجود أكثر من حل للمريض، مثل:
- أدوية تمنع الجسم من إفراز هرمون التستوستيرون: وهي أدوية تُعرف بمضادات الهرمون المطلق لهرمون (LH-RH) _الموجهة للغدد التناسلية_ وتمنع الخصيتين من إستقبال الرسائل لتكوين التستوستيرون.
- وهناك أدوية أخرى تحجب التستوستيرون من أن يوصل للخلايا السرطانية.
وبشكل عام يستخدم الرجال المصابين بحالة متقدمة من سرطان البروستاتا العلاج بالهرمونات لكي تقلل السرطان وتبطأ نمو الأورام قبل العلاج الإشعاعي، ومن الممكن أن يزيد من احتمالية نجاح العلاج الإشعاعي بشكل ونسب أكبر، ومؤخرًا كثير من الأدوية الحديثة المستخدمة في علاج سرطان البروستاتا أدت إلى تحسن كبير في نسب الشفاء وتحسن الحالة العامة للمرضى، ومازال هناك أدوية جديدة ستضيف لسرطان البروستاتا.
اقرأ أيضاًبعد إصابة محمد عبده بسرطان البروستاتا.. ما هي أعراض الإصابة بالمرض الخبيث
الدفاع الأمريكية تعلن إصابة لويد أوستن بسرطان البروستاتا
«الصحة» توقع بروتوكول تعاون مع «البرج» و«المختبر» لإجراء التحاليل بالمجان لمرضى سرطان القولون والبروستاتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج علاج السرطان علاج السرطان الجديد علاج مرض السرطان تضخم البروستاتا سرطان البروستاتا سرطان البروستات البروستاتا علاج سرطان البروستاتا علاج البروستاتا علاج تضخم البروستاتا علاج سرطان البروستات طرق علاج البروستاتا الخلایا السرطانیة العلاج الإشعاعی
إقرأ أيضاً:
علاج مبتكر للسرطان.. يحول الورم إلى لحم خنزير لمهاجمته بنسبة 90%
في لحظة فارقة في مجال السرطان، حوّل باحثون صينيون الاستجابة المناعية التي تُحفّزها عمليات زرع الأعضاء لأداة لمحاربة المرض الخبيث، وهو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً لقسم الجراحة بجامعة كولومبيا، فإن 10-20% من المرضى الذين يخضعون لجراحة زرع الأعضاء سيواجهون رفضاً واحداً على الأقل، ومع ذلك، حوّل باحثون في الصين هذا الرفض السلبي في الجسم إلى إيجابي ببراعة من خلال توجيه تلك الدفعة القوية لمهاجمة الخلايا السرطانية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Cell في وقت سابق من هذا العام، والتي سُميت باستراتيجية "الورم إلى لحم الخنزير"، نجاحاً هائلاً في هندسة فيروس يخدع جسم الإنسان ليعتقد أن الخلايا السرطانية هي أنسجة خنزير، مما يُحفّز استجابة التهابية شديدة الحدة، وبدأ الفيروس بمهاجمة الورم بنسبة نجاح مذهلة بلغت 90%، لدرجة شفاء مريضة مصابة بسرطان عنق الرحم في مرحلة متقدمة.
وبذلك تم فتح مسار جديد ومبتكر في جهود العالم لإيجاد علاج للسرطان. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الأبحاث، نظراً لأن السرطان يعد من الأمراض الذكية. ورغم ذلك، يمكن استغلال آلية واحدة لمهاجمة المرض بقوة مشابهة لعامل غريب تماماً، مثل جينات الخنازير.
قاد البروفيسور تشاو يونغشيانغ، مدير مختبر الدولة الرئيسي لاستهداف الأورام في جامعة قوانغشي الطبية، هذه الدراسة الرائدة. وببراعة، قام بدراسة الاستجابة المناعية لفشل عمليات الزرع، ثم طور فيروساً يحمل الأمل في تحفيز الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية. باستخدام فيروس "NDV" (فيروس مرض نيوكاسل) الذي يسبب ضرراً ضئيلًا للبشر، قام هو وفريقه بحقن جين خنزير لإنشاء فيروس جديد ومتحور يُسمى NDV-GT.
عند إصابة الخلايا السرطانية بهذا الفيروس، نبّه جين الخنزير الجسم إلى وجود عنصر غريب يستدعي رفضه، مما جعل الجسم يهاجم الخلايا السرطانية.
ورغم أن السرطان يُعد مرضاً ذكياً، ابتكر البروفيسور تشاو آلية مبتكرة جعلت استجابة الجسم أكثر عدوانية. وبعد سلسلة من الدراسات على الحيوانات، بما في ذلك القرود، تمكّن من الانتقال إلى التجارب البشرية، وكانت النتائج مذهلة. حتى مع استمرار البحث في هذا النهج الجديد، حقق المرضى تقدماً كبيراً في الشفاء.