أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، الأحد، وسجل المؤشر السعودي أعلى مستوى في عامين تقريبا على خلفية مكاسب واسعة للقطاعات، في حين واصلت البورصة المصرية تكبد خسائر للجلسة الثالثة على التوالي.

وزاد المؤشر السعودي 2.6 بالمئة، وهو أكبر ارتفاع له في يوم خلال عامين تقريبا، مع تحقيق مكاسب لكل الأسهم على المؤشر.

وصعد سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 3.7 بالمئة. كما ارتفع سهم أرامكو السعودية 1.8 بالمئة في أول يوم تداول له بعد طرح ثانوي لأسهم الشركة من المتوقع أن يجمع ما لا يقل عن 11.2 مليار دولار.

وقفزت أسهم شركة النفط العملاقة 5.7 بالمئة عن سعر السهم في الطرح الثانوي.

ومن بين الرابحين الآخرين سهم مياهنا القابضة الذي قفز 19.8 بالمئة إلى 17.9 ريال للسهم. وبدأ تداول أسهم شركة البنية التحتية للمياه والصرف الصحي يوم الخميس بعد طرح عام أولي بسعر 11.5 ريال.

وارتفع المؤشر القطري 0.4 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة السابعة، وهي أطول فترة صعود للمؤشر في ستة أشهر. وارتفع المؤشر بفضل مكاسب في جميع القطاعات تقريبا إذ ارتفع سهم صناعات قطر 0.7 بالمئة وسهم قطر لنقل الغاز 2.4 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق منخفضا 2.9 بالمئة، مع تراجع معظم القطاعات.

ونزل سهم البنك التجاري الدولي 2.8 بالمئة وسهم مجموعة طلعت مصطفى أربعة بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصرف الراجحي مصر البورصة السعودية أسواق عربية أرامكو السعودية مصرف الراجحي مصر أسواق

إقرأ أيضاً:

اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي

تراجعت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، إلى أدنى مستوى في عامين، الجمعة، بينما ارتفع الدولار، وذلك بعد صدور بيانات تعطي مؤشرات عن أنشطة الشركات في منطقة اليورو والولايات المتحدة، كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسيا يقترب من 100 ألف دولار.

وتراجع مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع مديري المشتريات في منطقة اليورو الذي تعده "ستاندرد اند بورز غلوبال" إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر عند 48.1 في نوفمبر، أي دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش، وأدنى من التقديرات التي رجحت بلوغه 50 نقطة.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا إلى 49.9 في نوفمبر من 51.8 في أكتوبر.

وساهمت خطة الحكومة لزيادة الضرائب على الشركات في أول انكماش في نشاط القطاع الخاص منذ أكثر من عام، مما زاد من المؤشرات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على أن الاقتصاد يفقد الزخم.

وقالت "ستاندرد اند بورز" إن مؤشر مديري المشتريات المجمع للولايات المتحدة، والذي يتتبع قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، ارتفع إلى 55.3 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022، وذلك بعد بلوغه 54.1 الشهر الماضي.

تحركات الأسعار

صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل0.42 بالمئة إلى 107.51، مع انخفاض اليورو 0.54 بالمئة إلى 1.0415 دولار بعد أن هبط إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 30 نوفمبر 2022.

ويتجه الدولار لتحقيق الزيادة الأسبوعية الثالثة على التوالي.

وواصلت بتكوين طريقها نحو مستوى 100 ألف دولار، إذ ارتفعت بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.

وارتفعت في أحدث التعاملات 0.35 بالمئة إلى 98428 دولار.

وهبط الجنيه الإسترليني 0.44 بالمئة إلى 1.2532 دولار، ويتجه إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.

وفي مقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.12 بالمئة إلى 154.69 ين.

وتراجع الين إلى أقل من 156 للدولار الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات إضافية لدعمه.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
  • أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • أسعار النفط تسجل أعلى مستوى في 10 أيام
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11840.52 نقطة