الجامعة التقنية الوسطى تقيم المؤتمر العلمي الخامس لبحوث تقنيات الهندسة الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اقامت الجامعة التقنية الوسطى، اليوم السبت (8 حزيران 2024)، المؤتمر العلمي الخامس لبحوث تقنيات الهندسة الكهربائية، بحضور حكومي ونيابي وجمع من الباحثين العرب والأجانب، في حين تضمن مناقشة بحوث متنوعة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
وذكر، ممثل وزير التعليم العالي حيدر عبد ضهد، أن "حركة البحث العلمي في العراق ازدهرت بشكل واضح وملحوظ وانعكس ذلك على تصنيفات الجامعات العراقية، حيث كان للجامعة التقنية الوسطى دور بارز في النهوض بهذه الحركة البحث تمثل بدخولها تصنيف التايمز"، مشيراً الى أن هذا "المؤتمر يمثل نقلة نوعية بمجال البحث العلي، متمنياً للمؤتمر النجاح وان يقدم بحوث حقيقية قابلة للتطبيق".
من جانبه، دعا "ممثل لجنة التعليم النيابية النائب محمد قتيبة، الحكومة الى توفير فرص عمل لخريجي الجامعات التقنية وزجهم في سوق العمل عبر تفعيل وتنشيط المصانع والمعامل والقطاع الخاص لما له من أهمية في النهوض بالبلد".
وأضاف، أن "لجنة التعليم النيابية داعمة لوزارة التعليم العالي وتشكيلاتها وهي تعمل على تشريع وتعديل القوانين الداعمة لحركة التعليم في البلاد من بينها قانون الخدمة الجامعية واسس معادلة الشهادات وقانون التعليم الأهلي والحكومي"، مبيناً ان "هذه القوانين سترى النور بعد انتهاء عطلة الفصل التشريعي الحالي للبرلمان".
الى ذلك، قال رئيس الجامعة وضاح عامر حاتم التميمي في كلمته خلال المؤتمر، إن "مسيرةَ الجامعةِ العلمية كانت على خطٍ بيانيٍ متصاعدٍ إذ حققت مراكزَ متقدمة في التصنيفات العالمية على مستوى الجامعات العراقية والعربية بدخولها ٢١ تصنيفاً عالمياً ومحلياً، وهي تواصل السير نحو العالميةِ وخاضت تجاربَ مشتركةً مع جامعةِ شيفيلد البريطانية التي تصنف من افضلِ 100 جامعة في العالمِ".
وبين، ان "الجامعة ومن خلال هذا المؤتمر تؤكد رغبتها الشديدة فـي العملِ، والانفتاح والتعاون مع مُؤسساتِ الدولة والقطاع الخاص كافة من أجلِ الـمساهمةِ في استثمارٍ امكانياتها الكامنة عبرَ التعشيقِ مع التخصصات المختلفة فـي الجامعةِ لرفدِ سوقِ العملِ والنهوض بالقطاع الخاص والعام والمجتمع، وهذا يندرج ضمن دور التعليم التقني البارز في الاستدامة والتنمية وكذلك في النمو الاقتصادي والبشري والفكري في المجتمع".
من جهته، أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد الكلية التقنية الهندسية الكهربائية عادل احمد عبيد، أن "المؤتمر شهد مشاركة باحثين من الجامعات العراقية المختلفة ومؤسسات الدولة، فضلا عن باحثين عرب وأجانب من مصر وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وإندونيسيا وماليزيا والصين والهند وأستراليا"، لافتاً الى أنه "تضمن مناقشة ونشر 155 بحثاً علمياً هندسياً وتقنياً في محاور عديدة من بينها هندسة تقنيات القدرة الكهربائية والطاقة المتجددة، وهندسة تقنيات الحاسوب والاتصالات، وهندسة تقنيات الأجهزة الطبية والطب الحياتي، وهندسة تقنيات السيطرة والاتمتة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
اقتحم قيادي حوثي وعشرات المسلحين كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، التابعة إدارياً لمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".
قالت مصادر طلابية لوكالة خبر، الاثنين، إن القيادي الحوثي محمد النديش، اقتحم الساعات الماضية كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي.
كما فرضت عناصر مسلحة تابعة للقيادي النديش، على الطلاب تعبئة استمارات ما يُسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وحضور هذه المحاضرات في قاعة الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية، مهددين بحرمان المتغيبين من مواصلة تعليمهم أو الرسوب في جميع المقررات الدراسية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في اليمن.
ففي جامعة صنعاء، يجبر الحوثيون الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية كل أربعاء تحمل شعارات طائفية تحت ذرائع مختلفة، مقابل منح كل طالب 10 درجات، مما يعمق من تأثيرهم السلبي على البيئة التعليمية.
وتؤكد تقارير منظمات محلية ودولية أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة رئيسية لتعزيز سيطرتهم ونشر أيديولوجيتهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وتشير التقارير إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حوّلت الجامعات اليمنية إلى أدوات للتجنيد ونشر الفكر الطائفي، متجاهلة الحاجة الماسة إلى تحسين جودة التعليم أو توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.
كما أكدت أن الحوثيين يستخدمون الجامعات كمنابر سياسية لتمرير أجنداتهم الطائفية، حيث يجبرون الطلاب على المشاركة في أنشطة تخدم مصالحهم العسكرية والدعائية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تستهدف على وجه الخصوص الفئات الشبابية لتحويلهم إلى وقود للصراع المستمر.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، تعرض قطاع التعليم الجامعي في اليمن لأسوأ الأوضاع.
ووفقاً لمصادر حقوقية، فقد أجبرت المليشيا الجامعات على التماشي مع أجندتها السياسية، مع فرض أنشطة طائفية وتجنيد إجباري للطلاب.