أمريكا تدرس نشر قوات مسلحة على متن سفن تجارية في مضيق هرمز
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أمريكا تدرس نشر قوات مسلحة على متن سفن تجارية في مضيق هرمز، قال أربعة مسؤولين أمريكيين، الخميس، إن الجيش الأمريكي يدرس وضع أفراد مسلحين على متن سفن تجارية تسافر عبر مضيق هرمز، بهدف منع إيران من الاستيلاء .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمريكا تدرس نشر قوات مسلحة على متن سفن تجارية في مضيق هرمز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال أربعة مسؤولين أمريكيين، الخميس، إن الجيش الأمريكي يدرس وضع أفراد مسلحين على متن سفن تجارية تسافر عبر مضيق هرمز، بهدف منع إيران من الاستيلاء على السفن المدنية ومضايقتها.
وأكدوا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وأن المناقشات مستمرة بين المسؤولين العسكريين الأميركيين وحلفاء واشنطن الخليجيين.
وقالوا إن مشاة البحرية الأميركيين لن يوفروا الأمن إلا بناء على طلب السفن المعنية.
ومنذ عام 2019، احتجزت إيران سفنا عديدة في المضيق، المصب الضيق للخليج العربي، كجزء من جهودها للضغط على الغرب بشأن مفاوضات الاتفاق النووي المنهار مع القوى العالمية.
وقد يؤدي إرسال القوات الأمريكية على متن سفن تجارية إلى ردع إيران عن الاستيلاء على السفن، أو تصعيد التوترات بشكل أكبر، وفق المسؤولين الذين قالوا إنها "خطوة غير مسبوقة" لواشنطن في الشرق الأوسط.
ولم تتخذ الولايات المتحدة، خطوة مماثلة حتى خلال ما يسمى بـ "حرب الناقلات"، التي بلغت ذروتها مع خوض البحرية الأميركية وإيران معركة بحرية استمرت يوما واحدا في عام 1988 والتي كانت الأكبر للقوات البحرية منذ الحرب العالمية الثانية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي كان فيه الآلاف من مشاة البحرية والبحارة على متن كل من السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان" وسفينة الإنزال "يو إس إس كارتر هول "، في طريقهما إلى الخليج العربي.
ويمكن لهؤلاء الجنود توفير الدعم لأي مهمة حراسة مسلحة في المضيق، والذي يمر عبره 20٪ من جميع النفط الخام في العالم.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق من وكالة أسوشييتد برس على الموضوع.
وفي وقت سابق من الخميس، التقى قائد الأسطول الخامس، براد كوبر، برئيس مجلس التعاون الخليجي.
وفي حين أن البيان الصادر عن دول مجلس التعاون الخليجي حول الاجتماع لم يلمح إلى الاقتراح، إلا أنه ذكر أن كوبر والمسؤولين ناقشوا "تعزيز دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، التعاون والعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين".
وفي أبريل/نيسان ومطلع مايو/أيار، صادرت إيران ناقلتين خلال أسبوع ،في المياه الإقليمية، كما اتُهمت بشن هجوم بطائرة مسيّرة على ناقلة مملوكة لشركة إسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وتسجل مثل هذه الحوادث منذ عام 2018، عندما سحب الرئيس الأميركي حينها، دونالد ترامب، بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض عقوبات شديدة على الجمهورية الإسلامية، ما أدى إلى تصاعد التوترات.
185.159.153.90
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أمريكا تدرس نشر قوات مسلحة على متن سفن تجارية في مضيق هرمز وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سباق عالمي لإبرام صفقات تجارية لمواجهة تعريفات ترامب الجمركية
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تسارع الشركاء الاقتصاديون للولايات المتحدة إلى إبرام صفقات تجارية ثنائية جديدة وإعادة توجيه سلاسل التوريد للتكيف مع زيادة الحمائية الأميركية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن الدول تتبنى تكتيكات مماثلة لتلك التي استخدمت خلال فترة ترامب الأولى، حيث أبرمت المزيد من الاتفاقيات التجارية فيما بينها لمواجهة الحواجز التي أقامها أكبر اقتصاد استهلاكي في العالم.
ومنذ انتخاب ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، أبرم الاتحاد الأوروبي صفقة تجارية طال انتظارها مع تكتل "ميركوسور" لدول أميركا الجنوبية، وقام بتحديث اتفاقية التجارة الحرة مع المكسيك، وأعاد فتح المفاوضات مع ماليزيا التي كانت متوقفة لأكثر من عقد.
تهديدات ترامبوفي الأيام الأولى من ولايته الثانية، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 100% على الصين، و25% على كندا والمكسيك، وأشار إلى أنه يدرس فرض رسوم شاملة على جميع الواردات الأميركية بحسب فايننشال تايمز.
كما أمر الوكالات الحكومية الأميركية بالتحقيق في قضايا تجارية تشمل التلاعب بالعملات والسلع المقلدة.
تحركات متسارعةوصرح وزير التجارة الماليزي، تنكو زافرول عزيز لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأن عودة ترامب "قد تدفع الدول إلى تنويع محافظها التجارية بشكل أكبر".
إعلانوأشار إلى مثال اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي، التي مضت قدمًا مع 11 عضوًا في عام 2018 بعد انسحاب الولايات المتحدة من المحادثات.
وقال عزيز إن هذه الصفقة "أظهرت مرونة الدول الراغبة في التعاون حتى في غياب قادة اقتصاديين تقليديين مثل الولايات المتحدة".
فيما أشار مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش إلى "اهتمام كبير" من قبل وزراء من دول الخليج وغيرها في إبرام صفقات مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن فريق المفوضين سيزور الهند في الأشهر المقبلة لإحراز تقدم في المفاوضات التجارية والشراكات التكنولوجية.
من جانبها، قالت سيسيليا مالمستروم، مفوضة التجارة السابقة في الاتحاد الأوروبي، إنه خلال فترة ترامب الأولى، أبرم الاتحاد الأوروبي صفقات مع اليابان وسنغافورة وفيتنام، وبدأ محادثات مع نيوزيلندا وتشيلي، وتم إكمال هذه الاتفاقيات في النهاية.
وأضافت: "كانت هناك الكثير من الصفقات. كنا نظن أن العالم قاسٍ. لا نؤمن بالحروب التجارية. لدينا رئيس غير متوقع يلقي بالتعريفات في كل مكان. سنرى ما يمكننا فعله معًا".
اتفاقيات تجارية إقليمية جديدةوفي عام 2020، شكّلت دول رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) بالإضافة إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، التي خفّضت بشكل أساسي الحواجز غير الجمركية للتجارة مثل الضوابط البيطرية وإجراءات الجمارك.
الصين أبرمت مؤخرًا صفقات مع صربيا وكمبوديا ونيكاراغوا والإكوادور (شترستوك)وتغطي الشراكة نحو 2.3 مليار شخص وتمثل 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقارنة بـ25% للولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في عام 2021، والتي تهدف إلى إلغاء 90% من التعريفات الجمركية بمرور الوقت.
نمو مستمر للتجارة العالميةوتشير الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من جائحة كورونا وارتفاع الحمائية، استمرت تجارة السلع والخدمات في النمو بالسنوات الأخيرة.
إعلانوفقًا لسكوت لينسيكوم من معهد كاتو، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، "بغض النظر عما سيفعله دونالد ترامب في السنوات القليلة المقبلة، يبدو أن الجميع غير مستعدين لتبني العزلة الاقتصادية المكلفة وسيمضون قدمًا من دوننا. هناك حوالي 370 صفقة تجارية سارية اعتبارًا من منتصف عام 2024 دون أي علامة على انعكاس وشيك".
وفي الوقت نفسه، أبرمت الصين مؤخرًا صفقات مع صربيا وكمبوديا ونيكاراغوا والإكوادور، حيث تمثل بكين، التي يعتبرها ترامب أكبر منافس للولايات المتحدة، حوالي 30% من التصنيع العالمي.
وأبدى مسؤول تجاري رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته في حديث مع الصحيفة، تشككه في إمكانية إبرام عدد كبير من الاتفاقيات التجارية هذه المرة، موضحًا أن الصفقات المتبقية التي لم تُبرم بعد هي أكثر تعقيدًا وتتطلب مفاوضات أصعب.
وقال: "قد تؤدي عودة ترامب إلى تحفيز إبرام بعض الاتفاقيات الثنائية الجديدة، خاصة في أفريقيا، لكن في آسيا، تم بالفعل إبرام معظم الصفقات الرئيسية، لذلك أستعد لتحديات مختلفة هذه المرة".