صحافة العرب:
2025-03-20@11:33:35 GMT

أخبار اقتصادية صناعة الأفكار

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

أخبار اقتصادية صناعة الأفكار

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن صناعة الأفكار، في 1886 ابتكر جوتليب ديملر محرك البنزين وأسهم في اختراع ال سيارة الحديثة. وحينها لم يتصور أحد أن اختراعه سيتحول إلى شركة رائدة مرسيدس ديملر .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صناعة الأفكار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صناعة الأفكار

في 1886 ابتكر جوتليب ديملر محرك البنزين وأسهم في اختراع السيارة الحديثة. وحينها لم يتصور أحد أن اختراعه سيتحول إلى شركة رائدة "مرسيدس ديملر" تسهم في اقتصاد ألمانيا وتعتمد عليها عشرات الصناعات الرديفة. وابتكار ديملر مجرد مثال لصناعات عملاقة تقف خلفها اختراعات واكتشافات رائدة -من اختراع الكمبيوتر والآيفون، إلى اكتشاف الأسبرين والمضادات الحيوية. فالابتكار الناجح تنشأ حوله صناعات ضخمة تسهم في نجاح الشركة المالكة، وعظمة الأمة التي تحمل جنسيتها. فأمريكا مثلا قامت على أكتاف شركات عظيمة مثل فورد وبوينج وأبل وزيروكس. والشركة الأخيرة كانت مجرد مصنع صغير لإنتاج الورق، قبل أن تصبح عملاقا اقتصاديا بفضل ابتكارها آلة النسخ "التي لا يستغني عنها أي مكتب أو دائرة حكومية" وبيع حقوق تصنيعها للشركات الآسيوية. أما شركة أبل فكانت تحقق خسائر متتالية حتى ابتكرت جهاز الآيفون في 2007 وأصبحت اليوم أكبر شركة في العالم. والمفارقة أن أبل مثل زيروكس لا تصنع أيا من أجهزتها الخاصة، ولكنها تملك حقوق ابتكارها وملكية أنظمة التشغيل فيها، وكلا الشركتين تثبت تفوق "اقتصاد المعرفة" الذي تعتمد عليه أمريكا على "اقتصاد التصنيع" الذي تعتمد عليه الصين وتايوان وفيتنام. وهـذا يعني أن اقتصاد المعرفة يعتمد على حقوق الملكية الفكرية "من اختراع واكتشاف وتصنيع"، وأن امتلاك الفكرة هو في حد ذاته صناعة مدرة للأرباح. أعظم صادرات اليابان اليوم ليست الإلكترونيات، وأعظم صادرات أمريكا ليست الطائرات، وأعظم صادرات ألمانيا ليست السيارات، بل صناعة الأفكار التي تشكل وحدها 28 في المائة من مجمل الصادرات الأمريكية، و16 في المائة من مجمل الصادرات اليابانية، و11 في المائة من مجمل الصادرات الألمانية. وعموما تظهر الإحصائيات أن إنفاق دولار واحد على الأبحاث والابتكارات يجلب 33 دولارا أرباحا. وهذه النسبة المغرية تفسر لماذا أنفقت أكبر سبع شركات للأدوية في أوروبا 161 مليار دولار بين 2007 و2011 على البحث والتطوير، لكون امتلاك حقوق اكتشاف واحد يضمن لها احتكار تصنيع العقار، أو تأجير حقوقه على الشركات الأخرى. وما دعاني إلى كتابة هذا المقال هو التنبيه على أهمية البحث والابتكار وحقوق الاكتشاف وما يسمى بـ"رأس المال الذكي". للتذكير أن الاستثمار فيها هـو أفضل صناعة تتبناها الأمم، وأفضل طريقة لبناء اقتصاد المعرفة. لإثبات أن هذه الحقائق لا تزال غائبة عن مجتمعنا وأن أفضل ما نفعله حاليا هو استيراد الأفكار وشراء حقوق ما تم ابتكاره في "الخارج".

author:  فهد الأحمدي

fahadalahmdi@

 

Image:  Twitter Username:  fahadalahmdi Image: 

185.252.28.106



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صناعة الأفكار وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: سيارة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

انخفاض الدولار مع تصاعد الحرب التجارية فهل ينقلب الأمر على اقتصاد أميركا؟

شهدت الأسواق العالمية في الأشهر الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في قيمة الدولار الأميركي، مما أثار تساؤلات حول العوامل المحركة لهذا الانخفاض وأثره على الاقتصاد الأميركي والسياسة التجارية للرئيس  دونالد ترامب. ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التعريفات الجمركية، الأمر الذي يخالف التوقعات الاقتصادية التقليدية بشأن العلاقة بين التعريفات وقوة العملة الوطنية.

تراجع مستمر للدولار

بحسب مؤشر بلومبيرغ للدولار، انخفضت قيمة العملة الأميركية للشهر الثالث على التوالي، مما يشير إلى مخاوف الأسواق بشأن تبعات السياسات الجمركية الأميركية على النمو الاقتصادي.

وتظهر بيانات بلومبيرغ أن الدولار سجل تراجعًا بنسبة 1.7% خلال الشهر الماضي، في حين انخفض أمام الكرونة السويدية بأكثر من 5%.

وفي سياق متصل، شهدت العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) ارتفاعًا إلى مستوى 1.0905 دولار، متجهة نحو أعلى مستوياتها في خمسة أشهر عند 1.0947 دولار. كما ارتفع الين الياباني إلى 148.48 للدولار بعد أن بلغ الأسبوع الماضي 146.5، وهو أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر. أما الجنيه الإسترليني، فقد صعد بنسبة 0.26٪ إلى 1.2971 دولار.

الدولار سجل تراجعًا بنسبة 1.7٪ خلال الشهر الماضي (غيتي) التعريفات الجمركية وتأثيرها

ويرى محللون اقتصاديون أن ضعف الدولار يتعارض مع التوقعات التي تفترض ارتفاعه عند فرض تعريفات جمركية، إذ من المفترض أن تؤدي زيادة التعريفات إلى تقوية العملة الوطنية نتيجة ارتفاع أسعار السلع المستوردة. غير أن الأسواق المالية تعكس مخاوف المستثمرين من أن هذه التعريفات قد تضر بالنمو الاقتصادي الأميركي أكثر مما تنفعه.

إعلان

وفي هذا الصدد، أشار وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إلى أن تراجع الدولار هو مجرد "تعديل طبيعي"، مؤكداً أن الدول الأخرى ذات العملات الضعيفة ستتحمل العبء الاقتصادي الأكبر نتيجة التعريفات الأميركية. وقال بيسنت في مقابلة مع شبكة "إن بي سي": "مصنعو الصين سيتحملون تكلفة التعريفات. أعتقد أن العملة ستتكيف مع هذا الوضع."

المستهلك الأميركي

ومع استمرار إدارة ترامب في تطبيق تعريفات جمركية صارمة، مثل فرض رسوم بنسبة 25٪ على الواردات الصينية ورفعها إلى 50٪ على بعض السلع، تزداد المخاوف بشأن تأثير هذه السياسات على المستهلك الأميركي.

فبينما ترى الإدارة الأميركية أن الشركات الأجنبية ستتحمل تكلفة التعريفات، تشير الدراسات الاقتصادية إلى أن الشركات الأميركية المستوردة هي من تدفع فعليًا تلك الرسوم، ما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته بلومبيرغ أن ثقة المستهلكين الأميركيين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عامين ونصف، وهو ما يعكس قلقًا متزايدًا حيال المستقبل الاقتصادي للبلاد.

استجابة العملات العالمية

في المقابل، يشهد اليوان الصيني ارتفاعًا ملحوظًا، إذ سجل 7.2332 للدولار، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أربعة أشهر. كما أن السياسات النقدية في الصين، بما في ذلك الإعلان عن "خطة عمل خاصة" لتعزيز الاستهلاك المحلي، تُعدّ أحد العوامل التي تدعم استقرار العملة الصينية في وجه التعريفات الأميركية.

أما في أوروبا، فقد شهدت الأسواق المالية تطورات إيجابية، حيث أعلنت ألمانيا عن حزمة إصلاحات مالية بقيمة 500 مليار يورو (545 مليار دولار) لتعزيز الإنفاق الدفاعي والبنية التحتية، مما ساهم في ارتفاع اليورو مقابل الدولار.

التراجع الحاد في الدولار يعكس "قلقًا عميقًا بشأن تأثير التعريفات الجمركية" وفق خبراء (رويترز)

 

قلق متزايد بشأن التوجهات الاقتصادية

ويشير رئيس قسم الأبحاث في أميركا لدى بنك آي إن جي، بادهريك غارفي، إلى أن التراجع الحاد في الدولار يعكس "قلقًا عميقًا بشأن تأثير التعريفات الجمركية". وفي مذكرة أرسلها إلى العملاء بتاريخ 11 مارس/آذار، أشار إلى أن التوقعات السابقة بارتفاع الدولار بنسبة 10٪ عند فرض التعريفات لم تتحقق، بل إن الدولار بدأ في التراجع أمام معظم العملات الأخرى.

إعلان أزمة ثقة في الاقتصاد الأميركي

ومع استعداد الإدارة الأميركية لتنفيذ أكبر جولة من التعريفات الجمركية في 2 أبريل/نيسان، تتزايد الشكوك حول مدى فعالية هذه السياسات في تحسين الميزان التجاري الأميركي. ورغم تأكيدات ترامب وفريقه الاقتصادي أن هذه الخطوات تهدف إلى تحقيق العدالة التجارية، إلا أن الأسواق والاستطلاعات تعكس مخاوف واسعة من أن الاقتصاد الأميركي هو الذي سيتحمل العبء الأكبر وفق بلومبيرغ.

وبينما تسعى بعض الدول إلى التكيف مع هذه المتغيرات عبر سياسات اقتصادية جديدة، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة الاقتصاد الأميركي على الصمود أمام هذه الضغوط، وما إذا كان الدولار سيستعيد عافيته أم سيواصل هبوطه في مواجهة التحديات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • انطلاقا من مصر.. الاتصالات تُشجع الشركات لتعزيز نمو صادرات الخدمات العابرة للحدود
  • «المركزي» يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 5.7 % في 2026
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة تركية التعاون في قطاع الغزل
  • 25 صورة بتفاصيل أكثر من 2000 فرصة عمل متاحة بـ51 شركة في 7 محافظات
  • اقتصاد صنّاع المحتوى.. صناعات ثقافية وإبداعية تعزز مكانة عُمان عالميا
  • الإنتاج الحربي: تعزيز الطاقات الإبداعية للعاملين وتشجيعهم على طرح الأفكار البحثية
  • معلومات الوزراء: نشر 1.1 مليون براءة اختراع تتعلق بمستقبل النقل منذ بداية الألفية
  • كيف سينعكس اندماج قسد في الدولة السورية على اقتصاد البلاد؟
  • 700 مليون دولار.. رئيس الوزراء يستعرض خطة توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية بقناة السويس
  • انخفاض الدولار مع تصاعد الحرب التجارية فهل ينقلب الأمر على اقتصاد أميركا؟