صحافة العرب:
2024-11-08@09:31:53 GMT

أخبار اقتصادية صناعة الأفكار

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

أخبار اقتصادية صناعة الأفكار

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن صناعة الأفكار، في 1886 ابتكر جوتليب ديملر محرك البنزين وأسهم في اختراع ال سيارة الحديثة. وحينها لم يتصور أحد أن اختراعه سيتحول إلى شركة رائدة مرسيدس ديملر .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صناعة الأفكار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صناعة الأفكار

في 1886 ابتكر جوتليب ديملر محرك البنزين وأسهم في اختراع السيارة الحديثة. وحينها لم يتصور أحد أن اختراعه سيتحول إلى شركة رائدة "مرسيدس ديملر" تسهم في اقتصاد ألمانيا وتعتمد عليها عشرات الصناعات الرديفة. وابتكار ديملر مجرد مثال لصناعات عملاقة تقف خلفها اختراعات واكتشافات رائدة -من اختراع الكمبيوتر والآيفون، إلى اكتشاف الأسبرين والمضادات الحيوية. فالابتكار الناجح تنشأ حوله صناعات ضخمة تسهم في نجاح الشركة المالكة، وعظمة الأمة التي تحمل جنسيتها. فأمريكا مثلا قامت على أكتاف شركات عظيمة مثل فورد وبوينج وأبل وزيروكس. والشركة الأخيرة كانت مجرد مصنع صغير لإنتاج الورق، قبل أن تصبح عملاقا اقتصاديا بفضل ابتكارها آلة النسخ "التي لا يستغني عنها أي مكتب أو دائرة حكومية" وبيع حقوق تصنيعها للشركات الآسيوية. أما شركة أبل فكانت تحقق خسائر متتالية حتى ابتكرت جهاز الآيفون في 2007 وأصبحت اليوم أكبر شركة في العالم. والمفارقة أن أبل مثل زيروكس لا تصنع أيا من أجهزتها الخاصة، ولكنها تملك حقوق ابتكارها وملكية أنظمة التشغيل فيها، وكلا الشركتين تثبت تفوق "اقتصاد المعرفة" الذي تعتمد عليه أمريكا على "اقتصاد التصنيع" الذي تعتمد عليه الصين وتايوان وفيتنام. وهـذا يعني أن اقتصاد المعرفة يعتمد على حقوق الملكية الفكرية "من اختراع واكتشاف وتصنيع"، وأن امتلاك الفكرة هو في حد ذاته صناعة مدرة للأرباح. أعظم صادرات اليابان اليوم ليست الإلكترونيات، وأعظم صادرات أمريكا ليست الطائرات، وأعظم صادرات ألمانيا ليست السيارات، بل صناعة الأفكار التي تشكل وحدها 28 في المائة من مجمل الصادرات الأمريكية، و16 في المائة من مجمل الصادرات اليابانية، و11 في المائة من مجمل الصادرات الألمانية. وعموما تظهر الإحصائيات أن إنفاق دولار واحد على الأبحاث والابتكارات يجلب 33 دولارا أرباحا. وهذه النسبة المغرية تفسر لماذا أنفقت أكبر سبع شركات للأدوية في أوروبا 161 مليار دولار بين 2007 و2011 على البحث والتطوير، لكون امتلاك حقوق اكتشاف واحد يضمن لها احتكار تصنيع العقار، أو تأجير حقوقه على الشركات الأخرى. وما دعاني إلى كتابة هذا المقال هو التنبيه على أهمية البحث والابتكار وحقوق الاكتشاف وما يسمى بـ"رأس المال الذكي". للتذكير أن الاستثمار فيها هـو أفضل صناعة تتبناها الأمم، وأفضل طريقة لبناء اقتصاد المعرفة. لإثبات أن هذه الحقائق لا تزال غائبة عن مجتمعنا وأن أفضل ما نفعله حاليا هو استيراد الأفكار وشراء حقوق ما تم ابتكاره في "الخارج".

author:  فهد الأحمدي

fahadalahmdi@

 

Image:  Twitter Username:  fahadalahmdi Image: 

185.252.28.106



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صناعة الأفكار وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: سيارة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع صادرات النفط الأميركية لأعلى مستوى على الإطلاق

ارتفاع صادرات النفط الأميركية لأعلى مستوى على الإطلاق

مقالات مشابهة

  • فاروق يبحث تطوير منظومة التموين والتحول الرقمي مع شركة SAP
  • تسجيل أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع عالميًا خلال العام الماضي
  • هواوي تسجل براءة اختراع لتقنية بطاريات الحالة الصلبة الجديدة
  • تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية 
  • ارتفاع صادرات النفط الأميركية لأعلى مستوى على الإطلاق
  • رئيس حقوق الإنسان بالبرلمان يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي
  • بعد انسحاب إسرائيل من الأونروا.. برلمانية: أين المجتمع الدولي من انتهاكات حقوق الإنسان؟
  • "حقوق الإنسان" تتفقد أحوال العُمَّال في "اقتصادية الدقم"
  • اكتشاف جديد يفك لغز اختراع الإنسان الكتابة في العراق القديمة
  • تفنيد الأفكار المغلوطة.. البحوث الإسلامية يواصل فعاليات أسبوع الدعوة بمساجد أسيوط