وزير التربية والتعليم يشهد حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية معلم مبتكر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأحد، حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية (معلم مبتكر من أجل الغد) لإنشاء المحتوى الرقمي.
وتنظم المسابقة الوطنية بالتعاون بين الأكاديمية المهنية للمعلمين ومنظمة اليونسكو لدعم استخدام التكنولوجيا الرقمية والابتكار في توسيع نطاق الوصول إلى فرص التعليم، وتحسين مستوى الإدماج، والارتقاء بنوعية التعلم، وكذلك بناء مسارات تعلم قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مدى الحياة، وتعزيز نظم إدارة التعلم والتعليم، ورصد عمليات التعلم.
ورحب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالحضور، وتقدم بالشكر والتقدير لمنظمة اليونسكو على التعاون في تنظيم هذه الاحتفالية، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل والذي يأتي في إطار التعاون الدائم والبناء في دعم العملية التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم أن المرحلة الحالية تتسم بالتعاون والتكامل مع الوزارات المختلفة في ضوء تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الثورة التكنولوجية المتسارعة ساهمت فى تعليم أبنائنا الطلاب بطرق مختلفة عن تعليمنا فى السابق، كما غيرت من مواصفات الخريج وفق متطلبات سوق العمل، وامتلاك القدرات والمهارات فى استخدام التكنولوجيا.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ظل الذكاء الاصطناعي والثورات الصناعية والتي كان لها دور كبير في تغيير دور المعلم، لكنها لم تلغيه، حيث أصبح المعلم مرشدًا وموجهًا وليس ملقنًا، مؤكدا أن المعلم هو القوة الدافعة للتعلم.
ونوه وزير التربية والتعليم عن ضرورة تعليم الطلاب المعرفة الإجرائية في ضوء الفكر التربوي، موضحًا أن مواصفات الخريج تغيرت في ضوء متطلبات سوق العمل وفي ظل ظهور وظائف جديدة واختفاء أخرى، لذا تعمل الوزارة على إعداد الطلاب لذلك.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ ترتكز على بناء الإنسان وهي مبنية على برنامج الحكومة الذي يستهدف بناء الإنسان المصرى، وحماية الأمن، والتشغيل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه تم الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الابتدائية وحاليًا يتم تأليف مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة، وتشرع الوزارة في تطوير المرحلة الثانوية.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن هذه المسابقة تستهدف المعلمين الذين لديهم حس إبداعي، وابتكار في إنتاج المحتوى الرقمي، وشارك فيها أكثر من (٦٠٠) معلم ومعلمة متميزين في هذا المجال، كما أنه في هذا الإطار نفذت منظمة اليونسكو، في عام ۲۰۲۳، بالتعاون مع الوزارة، ممثلة في الأكاديمية المهنية للمعلمين، تدريبًا للمدربين لبناء قدرات الموظفين ذوي الصلة في مجال تصميم وإنتاج وتنفيذ محتوى عبر الإنترنت، ضمن مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة تكنولوجيا"، بدعم من منظمة اليونسكو وشركة هواوي، بهدف تطوير محتوى التعلم الرقمي، وقد تم تسليط الضوء على هذا البرنامج التدريبي في التقرير العالمي لرصد التعليم في نفس العام.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة حريصة دائمًا على رعاية أبنائها من الطلاب ومعلميهم، الذين يسهمون بشكل فاعل في تنمية وتطوير الأمة، مشيرًا إلى أن تطور الأمم وتقدمها لا يكون إلا بتضافر جهود أبنائها بإبداعاتهم وإسهاماتهم في دروب البحث العلمي، وبتفوقهم في ميادينه المختلفة، وإن الطالب المبدع اليوم هو ثروة وطنية واستثمار للمستقبل، والمعلم المبدع هو من تقع على عاتقه مهمة التطوير وجعل مخرجات التعليم متميزة في عصر أصبح فيه الإبداع والتميز ثروة مهمة تعتز بها الأمم وتتفاخر، لما لها من تأثير عميق على نهوض المجتمع وتقدمه، بل وأصبحت أكثر أهمية وتأثيرًا في التقدم والتنمية من أي ثروة مادية مهما كانت أهميتها في عالم يقوم فيه الاقتصاد على أساس المعرفة والتكنولوجيا وإنتاجها وتطويعها لخدمة الأمم.
وتابع وزير التربية والتعليم أن التعلم الإلكتروني وتطبيقاته المختلفة من الأنظمة التعليمية المساندة لمنظومة التعليم في المؤسسات التعليمية، والتي أسهمت بشكل فعال في تكوين بيئة تعليمية تفاعلية محفزة للتعلم والإبداع، وتنمية المهارات والخبرات بما يحقق إنتاج المعرفة وزيادة التحصيل، وتطوير الإنتاجية في جميع الجوانب، ويضمن مخرجات عالية الجودة للوصول إلى ملامح التعليم المستقبلية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التكنولوجيا المتقدمة أصبحت من ضرورات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بل ومن ضرورات الأمن القومي، وبالتالي فلم يعد من الممكن أبدًا أن نتخلف عن هذا العصر، مؤكدًا على أن نقطة البدء هي إعداد الكوادر القادرة على إنجاز هذا التحول الكبير، ويتطلب ذلك معلمًا عصريًا يجيد التعامل مع آليات العصر، ويتقن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة المتقدمة، كما أنه لابد من دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي لتوفير بيئة تعليمية متطورة غير تقليدية، تستخدم فيها البنية الأساسية لهذه التكنولوجيا المتقدمة أفضل استخدام، حيث يبنى الطالب من خلالها خبراته التعليمية، عن طريق تعلمه كيفية استخدام المصادر المتعددة والمتنوعة للمعرفة، ومعرفة جميع وسائل التكنولوجيا المساعدة ليصل إلى المعلومة بنفسه لتحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته.
وتابع وزير التربية والتعليم أن مصر كانت واحدة من الدول القليلة التي أثبتت قدرتها على تكييف نظامها التعليمي للعمل على خلفية جائحة كورونا، موضحًا أن الجائحة ساهمت في تنفيذ حلول مبتكرة في التعليم.
وأكد وزير التربية والتعليم أننا اجتزنا هذا الاختبار، لأن الدولة المصرية بدأت إدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية منذ عدة سنوات لطلاب الثانوية العامة، ووزعت أجهزة الحاسب اللوحي على الطلاب مما ساعدنا على تطبيق نظام تقييم الطلاب من منازلهم.
ووجه وزير التربية والتعليم رسالة إلى المعلمين المشاركين في هذه المسابقة والفائزين فيها، قائلًا: "إن كفة الأمم ترجح بالعلم، بالاختراع، بالإنتاج، بالإبداع، بالقيم، بالأخلاق السامية، وكل ذلك ينبع ممن يمثلون القدوة والرمز في المجتمع، فكونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم وحده لا يرفع شأن الأمم، ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء، والإيثار، والتعاون والإخلاص، والإحساس بالغير".
وتقدم وزير التربية والتعليم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهموا بمجهوداتهم في تحقيق هذه النتائج المشرفة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك العديد من مجالات التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم من أجل تحقيق رؤية مشتركة تستهدف استخدام التكنولوجيا لتطوير منظومة التعليم والتى يمثل المعلم عنصرا أساسيا فيها، موضحا أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين لتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات فى كافة مراحل التعليم.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن المرحلة المقبلة تستهدف التوجه ليس لاستخدام تكنولوجيا المعلومات كمادة منفصلة ولكن دمجها للاستعانة بها فى كافة المقررات وفروع المعرفة التى يتلقاها الطلاب، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة علمية بدأت فى مراجعة كافة المناهج لكى تكون معدة وجاهزة فى مطلع العام الدراسى المقبل.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن اللجنة ستدرس أيضا سبل الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعى التوليدى والتى تمثل أحد التقنيات التحويلية التى ينتج عنها تحولات فى كافة القطاعات ومنها قطاع التعليم، حيث ستدرس اللجنة كيفية تطويع هذه التقنيات ليستفيد منها الطلاب والمعلمين من أجل تعليم أكثر فعالية فى مختلف المراحل التعليمية، مؤكدا أهمية تطويع تكنولوجيا المعلومات وتدريب المزيد من المعلمين لتمكينهم من استخدام تكنولوجيا المعلومات لتدريب الطلاب على الفكر الخلاق فى إطار العمل على إثراء العملية التعليمية وجعلها ترتكز على الفهم والإبداع والابتكار وليس الحفظ.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أنه تم الاتفاق بين الوزارتين على البدء بتجهيز 3 آلاف معمل حاسب آلى بالمدارس فى كافة أنحاء الجمهورية لتوفير التدريب العملى فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى التعاون بين الوزارتين فى إنشاء مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية حيث تم حتى الآن إنشاء 12 مدرسة فى إطار خطة تستهدف الوصول إلى مدرسة فى كل محافظة، منوها إلى أنه تم تخريج أول دفعة من أول مدرسة من القاهرة ويوجد إقبال على الاستفادة من خريجيها وإلحاقهم بوظائف فى شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أنه يتم التعاون أيضا فى تنفيذ مبادرة أشبال مصر الرقمية لتدريب الطلاب من الصف الأول الإعدادى حتى الثانى الثانوى على مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تشهد إقبالا كبيرا، كذلك تم إطلاق مبادرة براعم مصر الرقمية لطلاب الصف الرابع إلى السادس الابتدائي، موضحا أنه من المقرر إطلاق دفعة جديدة فى اجازة الصيف.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصر أساسى مثل القراءة والكتابة لتمكين كافة الأفراد من تطوير أعمالهم بمختلف المجالات، مشيرا إلى أنه لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل المعلم وإنما تساعده فى أداء عمله؛ مضيفا أن استخدامات التكنولوجيا فى التعليم بالغة التعدد، ومنها استخدام وزارة التربية والتعليم لها خلال جائحة كورونا فى العملية التعليمية.
وذكر الدكتور عمرو طلعت أنه خلال الأعوام الست الماضية تم مضاعفة أعداد المتدربين في برامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية 100 مرة فيما تم مضاعفة موازنة التدريب 34 مرة لتصل الى 400 الف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه، موضحا أن زيادة أعداد المتدربين بشكل أكبر بكثير من الزيادة فى الموازنة جاء نتيجة لاستخدام أشكال أخرى فى التدريب إلى جانب التدريب التقليدى وذلك من خلال بناء منصات تختزن مجموعة ضخمة من المحاضرات التى يمكن أن يتلقاها ويستفيد منها عدد كبير من المتدربين.
ومن جهتها، أكدت نوريا سانز المسؤولة عن مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية دعم المعلمين في التحول الرقمي للتعليم نظرًا لأهمية دمج التكنولوجيا في التعليم، مشيرة إلى أن مكتب اليونسكو في القاهرة يعمل على توظيف موارده وخبراته لخدمة قطاع التعليم، من أجل تعزيز استخدام التحول الرقمي والابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ترتكز على الإنسان.
وثمنت نوريا سانز تأكيد الدكتور رضا حجازي دائمًا على الدور المتطور للمعلمين في هذا العصر الرقمي المتزايد من ناقلي المعلومات إلى ميسري التعلم، حيث شددت على أهمية تمكين المعلمين من إنتاج محتوى رقمي موضوعي لدعم تعلم الطلاب بفعالية.
كما تطرقت نوريا سانز للحديث حول تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم لعام ٢٠٢٣ في ضوء تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والتعرف على الفرص والتحديات التي تطرحها التكنولوجيا، وهي علاقة تعززت ببداية جائحة كوفيد-١٩، حيث تظهر التكنولوجيا في ستة من أصل الأهداف العشرة في الهدف الرابع للتنمية المستدامة المتعلق بالتعليم، والتي تؤكد على أن التكنولوجيا تؤثر على التعليم من خلال خمس قنوات متميزة، كمدخل، ووسيلة توصيل، ومهارة، وأداة للتخطيط، وتوفير سياق اجتماعي وثقافي.
وأضافت أنه بالنسبة لدور التكنولوجيا، يؤكد التقرير على أن هناك تحديات يجب وضعها في الاعتبار عند استخدام التكنولوجيا لكي تقدم حلولًا لهذه التحديات وهي (الوصول، والإنصاف والشمول؛ الجودة؛ تقدم التكنولوجيا؛ إدارة النظام)، كما يتضمن التقرير أيضًا ثلاثة شروط على مستوى النظام وهي (الوصول إلى التكنولوجيا، والتنظيم الحكومي، وإعداد المعلمين) والتي يجب تلبيتها لكي تصل أي تكنولوجيا في التعليم إلى أقصى إمكاناتها.
وفى كلمتها، أكدت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، أنه فى ظل التحديات التي يواجهها التعليم في العالم الحديث، يأتي الإبداع والتجديد كأدوات أساسية لمواكبة التغيرات السريعة، مشيرة إلى أن قد أثبت معلمونا المكرمون اليوم أن لديهم القدرة على التكيف والإبداع، من خلال تطوير محتوي رقمي يساهم في تحسين تجربة التعلم وتدعيم البنية التحتية التكنولوجية في مؤسساتنا التعليمية.
وأضافت أن الأكاديمية المهنية للمعلمين قامت ببناء منظومة إلكترونية متكاملة للمسابقة الوطنية "معلم مبتكر من أجل الغد" لإنشاء المحتوى الرقمي، وتم الإعلان عن المسابقة من خلال تحديد شروط ومعايير التقدم ومواصفات الأعمال المتقدمة، واستقبال المشروعات المقدمة وتحكيمها من قبل خبراء بالأكاديمية بالتعاون مع الجهات الشريكة، وصولا إلى اختيار المشاريع المطابقة للمواصفات المعلن عنها.
وأوضحت زينب خليفة أنه تم تقسيم مجالات المسابقة وفقًا لثلاث فئات وهي تصميم برنامج رقمي لتنمية قدرات المعلمين الرقمية، وتصميم مورد رقمي لأحد المفاهيم العلمية أو وحدة تعليمية كاملة، بالإضافة إلى تطوير اختبار تفاعلي للمناهج المصرية، وتصميم مورد رقمي لتدريس دروس تعليمية بالمناهج المصرية.
وأشارت إلى أن مسابقة المعلمين استهدفت الذين لديهم حس إبداعي وابتكار وتفاني في إنتاج المحتوى الرقمي، حيث شارك 658 معلم ومعلمة في المسابقة التي سلطت الضوء على الابتكار والمهارات الرقمية للمعلمين المصريين استوفى الشروط عدد 404 منهم 156 في المستوى الأول ، و60 في المستوى الثاني و188 في المستوى الثالث، وقد شارك في التحكيم 16 محكما في المرحلة الأولى و7 محكمين في المرحلة الثانية.
وتم خلال الحفل عقد حلقة نقاشية رفيعة المستوى تمحورت حول أهمية التكنولوجيا فى مجال التعليم فى ضوء التقرير العالمى لرصد التعليم لعام 2023 ، حيث أدارت الحلقة النقاشية الدكتورة نوريا سانز المسؤولة عن مكتب اليونسكو فى القاهرة بحضور الدكتورة هدى دحروج، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة، والمهندس عمرو زايد مدير العلاقات الحكومية بشركة هواوي مصر، ومنى عبد المنعم محمود المعلمة الفائزة بالمركز الأول في المسابقة الوطنية للمعلمين المبتكرين، ولمار محمد حسن طالبة بالصف الحادي عشر.
كما شهد الحفل تكريم المعلمين الفائزين وتوزيع الجوائز المقدمة لهم من الشركاء الرئيسيبن والداعمين وهم شركة هواوي مصر، الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الاعاقة، ومؤسسة مصر الخير.
وحضر الحفل خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وماري فن تبريز مالوسون أخصائي برنامج التعليم بمنظمة اليونيسكو، والدكتور شريف صالح الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو (TBC)، وممثلي الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية، وعدد من عمداء الكليات، وممثلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، اللواء يسرى سالم مساعد الوزير لشؤون هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والمتابعة، والدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير لشئون المركز القومى للبحوث التربوية، والدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياة، والمحاسب محمد سامى مساعد الوزير لشئون صندوق دعم وتمويل وتشييد المشروعات التعليمية، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور أكرم حسن رئيس الادارة المركزية لتطوير المناهج، والمستشار أشرف سيد المستشار القانونى للوزير، والدكتورة زينب خليفة رئيس الاكاديمية المهنية للمعلمين، وعدد من قيادات الوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي الدكتور رضا حجازى الاتصالات وزير الاتصالات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الأکادیمیة المهنیة للمعلمین استخدام التکنولوجیا تکنولوجیا المعلومات العملیة التعلیمیة المسابقة الوطنیة المحتوى الرقمی التکنولوجیا فی تکنولوجیا فی مساعد الوزیر فی المسابقة ا إلى أن فى کافة من خلال إلى أنه فی هذا فی ضوء من أجل أنه تم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشهد إطلاق مبادرة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وميرنا عارف، مدير عام شركة «مايكروسوفت مصر» إطلاق مبادرة مشتركة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عبر "مركز للابتكار" "innovation hub”، بهدف إعداد الطلاب ليكونوا خبراء في المستقبل وتحسين جودة التعليم والتعلم. وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الطويلة بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة، وممثلي شركة مايكروسوفت مصر، وعلى رأسهم، الأستاذ عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بالشركة، والأستاذ محمد قاسم، رئيس القطاع الحكومي، المهندس محمد سامي المستشار التقني، المهندسة كنزي عدلي مسؤولة خدمات تحليل البيانات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية.
وفى مستهل كلمته، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن التكامل بين قطاعي التعليم والتكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة لضمان تجربة تعلم حديثة تتماشى مع المعايير العالمية.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تعزز قدرة الوزارة على دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يتيح للطلاب فرصًا جديدة لاكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات بطرق إبداعية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه المبادرة ستعمل على إثراء العملية التعليمية من خلال أدوات تعليمية رقمية متطورة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، والتي تساعد الطلاب على تحسين استيعابهم للمواد الدراسية، فضلًا عن تقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب وفق احتياجاته الفردية.
كما أكد الوزير سعي الوزارة إلى تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية داخل الفصول الدراسية، عبر توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع مايكروسوفت، تتيح لهم اكتساب مهارات التدريس الرقمي وتعزيز قدراتهم في توظيف الأدوات الحديثة بطرق أكثر تفاعلية.
وأضاف أن الشراكة ستسهم في تطوير قدرات المعلمين على قيادة التحول الرقمي في المدارس، من خلال برامج متقدمة تركز على التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات التعلم المدمج.
ومن جانبها، أعربت السيدة ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا.
وأكدت أن التعليم هو النواة الأساسية لبناء الدولة، مضيفة أن السيد الوزير محمد عبد اللطيف لديه رؤية حقيقية وخطوات ملموسة على الأرض لتطوير منظومة التعليم.
وأضافت أن مايكروسوفت نجحت في توفير أدوات تقنية متطورة، أسهمت في تقديم خدمات إنتاجية لأكثر من 23 مليون طالب وأكثر من 1.5 مليون معلم من خلال منصة "الحساب الموحد"، التي توفر هوية رقمية متكاملة مع أنظمة الوزارة المختلفة، كما تم تطوير تطبيقات رقمية تتيح لأكثر من 105 ألف طالب مصري مقيم بالخارج فرصة البقاء على اتصال بمؤسساتهم التعليمية عبر تجربة تعلم متكاملة.
وأوضحت أن مايكروسوفت وسعت نظام شركائها ليشمل أكثر من 50 شركة متخصصة في تطوير الخدمات التعليمية والرقمية، وساهمت في تحسين تجربة التعلم والامتحانات لنحو 1.8 مليون طالب باستخدام حلول تقنية متقدمة، كما سيتم قريبًا إطلاق مشروع لدعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، من خلال توفير أجهزة مايكروسوفت سيرفس (Surface) لضمان تجربة تعلم شاملة ومتطورة.
وأكدت السيدة ميرنا عارف أن مايكروسوفت تركز على تمكين المعلمين، حيث يوجد أكثر من 2، 000 معلم مبدع معتمد من مايكروسوفت، يعملون كسفراء للتكنولوجيا في 27 محافظة مصرية، مما يمثل إنجازًا غير مسبوق على مستوى القارة الأفريقية.
كما أشارت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الوزارة عبر تحليل البيانات الضخمة، واستخراج رؤى تساعد في اتخاذ القرارات وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المؤسسات التعليمية.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، شددت على التزام مايكروسوفت بدعم التحول الرقمي في التعليم، مشيرةً إلى أن التعاون يشمل إطلاق مبادرات مبتكرة، مثل تطوير مساعد الدراسة الافتراضي "اسأل فهيم"، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي.
ومن جانبه، استعرض الأستاذ عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت مصر، أبرز مشروعات الشراكة مع الوزارة، ومن بينها إعادة هيكلة منصات "Office 365” داخل الوزارة، والتي تخدم 23 مليون طالب، بالإضافة إلى دعم الطلاب الفائزين في المسابقات الدولية، ومنصات الامتحانات الإلكترونية، والمساعد الذكي "اسأل فهيم"، وهو الأول من نوعه في قطاع التعليم بأفريقيا. كما تطرق إلى منصات "تعلم معنا" و"أبناؤنا في الخارج"، التي تخدم أكثر من 105 آلاف طالب مصري بالخارج، إلى جانب منصة المعلمين التي تحتوي على معلومات خاصة بهم، ومنصة الامتحانات الإلكترونية التي تعد إحدى قصص النجاح البارزة في هذه الشراكة.
وفي سياق متصل، استعرض المهندس محمد سامي المستشار التقني بشركة مايكروسوفت أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم، مبرزا دور الشراكة في إطلاق مركز الابتكار الذي يساهم في تطوير قدرات المعلمين والطلاب لاستخدام هذه الأدوات بفعالية لتحسين أدائهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
اقرأ أيضاًفي جولة مفاجئة.. وزير التعليم يتفقد عددا من المدارس في القاهرة
جدول امتحانات الصف الثالث الثانوي 2025 علمي وأدبي بعد اعتماد وزير التعليم