شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الاحد، على اهمية الضغوط والقرارات الدولية العقابية ضد الحوثيين، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في مكافحة تهريب الاسلحة الايرانية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بسفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفين فايجن.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الوضع اليمني، والتطورات الاقليمية.

 

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سفير الولايات المتحدة امام المستجدات المحلية، بما في ذلك الاصلاحات الاقتصادية والادارية التي يقودها المجلس والحكومة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيزها على مختلف المسارات.

 

وأشار العليمي، الى الانتهاكات الاخيرة للحوثيين، لحقوق الانسان، التي طالت عشرات الناشطين والموظفين الدوليين، والامميين، في تقويض مستمر لفرص التهدئة والسلام، وتعميق المعاناة الانسانية للشعب اليمني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ستيفن فاجن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

سياسيون أمريكيون: ليس لدينا إرادة سياسية لملاحقة الحوثيين ومنع تدفق الأسلحة الإيرانية إليهم

قال سياسيون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تفتقر إلى الإرادة السياسية لملاحقة الحوثيين ومنع تدفق الأسلحة الإيرانية إليهم.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست، الجمعة، عن السيناتور مايك راوندز، عضو لجنتي المخابرات والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في مقابلة صحفية قوله: "ببساطة ليس لدينا الإرادة السياسية لملاحقة الحوثيين"، فيما نقلت الصحيفة عن السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فايرستاين قوله إن الضربات الأمريكية على مواقع الحوثيين العسكرية لم تتمكن من إضعاف قدرتهم على مهاجمة السفن وتهديد الملاحة البحرية كونهم يستبدلون ما يتم تدميره عن طريق ما يصلهم من أسلحة مهربة من إيران. وأضاف فايرستاين أن قدرة القوات الأمريكية على منع تدفق الأسلحة والمواد العسكرية إلى الحوثيين لا تزال ضئيلة.

وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى تحايل إيران على حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على اليمن، وإرسالها سراً أسلحة ومعدات من الموانئ الإيرانية إلى بحر العرب، أو براً من سلطنة عمان. فيما علق فايرستاين بالقول: "لقد زادت قدراتهم بالتأكيد وما دام لديهم حافز لمواصلة هذه الهجمات دون ردع فسوف يستمرون بشنها".

وأوضح أن التصاعد الأخير في نشاط مليشيا الحوثي يؤكد أنها جماعة تشكل تهديدا مستداما على التجارة العالمية، خاصة مع اعتمادها على التدفق المستمر للأسلحة والخبرة الإيرانية لمقاومة الضربات الأمريكية والبقاء في وضع الهجوم. كما أكد التقرير أن الجهود الأمريكية المتعثرة لوقف هجمات الحوثيين وحماية الشحن العالمي، أثارت نقاشات بين أعضاء الكونجرس، حيث يقول المشرعون إن إدارة بايدن لم تبذل ما يكفي لتحقيق الردع.

وفي نفس السياق، نقلت الصحيفة عن السيناتور الديمقراطي مارك كيلي قوله إن المدمرات البحرية الأمريكية ومجموعات حاملات الطائرات القتالية في المنطقة كانت "ناجحة إلى حد ما" في تعطيل الهجمات. "لكن إذا لم نحمِ هذا الشحن، فسنشهد زيادة في مشكلات سلسلة التوريد".

وقال كيلي، وهو من قدامى المحاربين في البحرية ويعمل في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إنه راجع للتو معلومات استخباراتية سرية حول هذه القضية ولا يمكنه التعليق بالتفصيل على الجهود المبذولة لعرقلة شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين. لكنه أقر بأن الحوثيين مستمرون في الحصول على أسلحة متقدمة من إيران.

وأضاف: "أعتقد أنهم عندما يحصلون على الذخائر من الإيرانيين يشعرون أنه من مصلحتهم استخدامها في إثارة الاضطراب في البحر الأحمر".

وعن إصرار الحوثيين على مواصلة التصعيد في البحر الأحمر والبحر العربي، قالت هانا بورتر، الباحثة في الشأن اليمني لدى مجموعة ARK، وهي منظمة تنمية دولية مقرها المملكة المتحدة: "هذه محاولة لإثبات أن الحوثيين لاعب إقليمي خطير". وبعد الانخراط في قتال مباشر مع الجيش الأمريكي، قالت بورتر إن الحوثيين "يمكنهم الآن تصوير أنفسهم كلاعب قوي"، واستخدام ذلك لتشديد قبضتهم محليًا أو في محادثات السلام الجارية مع المملكة العربية السعودية.

ونوهت الصحيفة إلى ما تمارسه مليشيا الحوثي على أرض الواقع بالفعل، حيث تستخدم المليشيا صور الصراع -بما في ذلك وسائط الميديا- لقيادة حملات التجنيد وقمع معارضيها، مشيرة إلى ما يتناقله الإعلام الحوثي عن تجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين الإضافيين إلى صفوفهم منذ بدء هجمات البحر الأحمر.

من جانبها أشارت ندوى الدوسري، الباحثة اليمنية المقيمة في الولايات المتحدة لدى معهد الشرق الأوسط، إلى الطبيعة الانتهازية للمليشيا الحوثية، حيث قالت إن السلوك الحوثي خلال المرحلة الراهنة يدل على أن الجماعة تستخدم هجمات البحر الأحمر للتحضير للتصعيد في اليمن.

واستدلت الدوسري في تحليلها بحملة القمع والاختطاف التي شنتها المليشيا الحوثية في وقت سابق من يونيو الجاري، ضد العاملين في منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية، بمن فيهم موظفون لدى الأمم المتحدة. وقالت إن الاعتقالات تهدف إلى القضاء على الجيوب الصغيرة للمعارضة التي لا تزال موجودة في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.

 وأضافت: "لقد تم قمع هذه الأصوات، لكن الحوثيين الآن يريدون القضاء عليها بالكامل".

تصريحات السياسيين الأمريكيين عن عدم وجود إرادة سياسية لدى حكومتهم لملاحقة الحوثيين ومنع تدفق الأسلحة الإيرانية إليهم، تشير إلى الثغرات الكبيرة في السياسة الدولية والتي تمكّن مليشيا الحوثي من التسلل عبرها للإضرار بمصلحة اليمن ومصالح دول المنطقة، وحتى المصالح الأمريكية والبريطانية نفسها.

ويرى مراقبون محليون أنه من الصعب تصديق عجز الولايات المتحدة بترسانتها العسكرية الهائلة والقدرات المتطورة لأسلحتها، أمام أسلحة مليشيا بدائية، مشيرين إلى أن هذه التصريحات الناقدة للإرادة السياسية الأمريكية تفسّر استمرار المليشيا الحوثية في شن الهجمات على الملاحة البحرية ومحاولة إعادة تفجير الوضع عسكريا في اليمن.

مقالات مشابهة

  • القضاء الأمريكي يحكم على رئيس هندوراس السابق بالسجن 45 عاما
  • حكم ضد رئيس دولة سابق بالسجن 45 عاما بتهم تهريب مخدرات
  • منظمة أممية تطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على الحوثيين لوقف الممارسات القمعية ضد المجتمع المدني
  • التعاون الخليجي: جهود واضحة لدول المجلس في تعزيز علاقتها مع المنظمات الدولية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على مسؤول تهريب الأسلحة لـ"حماس" عبر معبر رفح (فيديو)
  • سياسيون أمريكيون: ليس لدينا إرادة سياسية لملاحقة الحوثيين ومنع تدفق الأسلحة الإيرانية إليهم
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشدد على متابعة تطبيق إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • في اليوم العالمي للبحّارة…دعوات دولية للحوثيين للإفراج الفوري عن السفينة جالاكسي ليدر وطاقمها
  • إيران والغرب.. اشتباكات لفظية في مجلس الأمن الدولي
  • الرئيس العليمي يشيد بمواقف قطر ويبعث بتهنئة للأمير تميم