وزيرة البيئة: زيارة الأطفال والشباب للمحميات الطبيعية مهمة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
نظمت مؤسسة" نيو ايجيبت " بالتعاون مع وزارة البيئة رحلات بيئية لمحميتي وادي الجمال وجبل علبة لـ158 مشاركا للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية والمشاركة بحماية البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية واستعادة كوكبنا.
يأتي ذلك فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالتوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية بالمحميات ودعم التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وبالتزامن مع احتفالات مصر بيوم البيئة العالمى.
وأكدت وزيرة البيئة - في بيان - أهمية تلك الرحلات وخاصة للأطفال والشباب لدمجهم بالعمل التطوعي البيئي وترسيخ مفهوم العمل الجماعي ودوره في حماية البيئة وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيئي والتعرف على ثروات مصر الطبيعية والتي تزخر بها محمياتنا من تراث طبيعي، جيولوجي وثروات بحرية وصحراوية.
وقد تضمنت الرحلات زيارة محمية جبل علبة حيث تم التعرف على طبيعة المحمية وما تملكه من موارد طبيعية وأسباب إعلانها محمية طبيعية، وعقب ذلك تم تنفيذ حملة نظافة لنبات المانجروف بمشاركة 76 مشاركا في المرحلة العمرية من 12 إلى 18 سنة للتوعية بأهمية تعزيز إدارة المخلفات في المحميات الطبيعية لحمايتها والحفاظ على مواردها الطبيعية والتنوع البيولوجي ودعم المشاركة في مبادرات التنظيف بالتعاون مع شركاء العمل البيئي للحفاظ على الموارد الطبيعية.
وفي ذات السياق، نظمت المؤسسة رحلة بيئية لمحمية وادي الجمال لدعم مشاركة الشباب في حماية البيئة لـ82 مشاركا من البنين والبنات، شملت الزيارة تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية الترفيهية والبيئية للأطفال المشاركين للتوعية بأهمية محمية وادي الجمال وما تمتلكه من ثروات طبيعية، بالإضافة الى تنظيم حملة نظافة لشاطئ حنكوراب لإزالة الشوائب العالقة وخاصة المخلفات البلاستيكية والتعرف على خطورتها على الحياة البحرية ودور الأفراد في الحد من أضرارها.
يأتي هذا في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة البيئة ومؤسسة نيو إيجيبت للتنمية المجتمعية لرفع الوعي بقضايا البيئة وتعزيز دور المواطن فى حماية البيئة، وذلك بتنفيذ مجموعة من البرامج والخطط والأنشطة والفعاليات، والاستفادة من دور المجتمع المدني في رفع الوعي ونشر أسس التربية البيئية وأنشطة التنمية وحماية البيئة، وإيضاح المفاهيم الخاصة بالتحديات البيئية الحالية، فالمجتمع المدني له دور أساسي في تغيير النظرة للبيئة ووضعها على رأس أولويات المواطن وصانعي القرار وذلك من خلال تنفيذ الندوات، ورش العمل، حملات التوعية بالقضايا البيئية بهدف التعرف على المستجدات والحلول والبدائل وآليات تعديل السلوكيات وتغيير أنماط الاستهلاك المؤثرة على الموارد الطبيعية.
وتشمل مجالات التعاون إطلاق المبادرات والمشروعات التجريبية والتي تسهم في التصدي للمشاكل البيئية مع العمل على رفع المستوى المعيشي من خلال تنفيذ مشروعات صغيرة ومراعاة البعد البيئي في كافة الأعمال الخيرية التي تنفذها المؤسسة، بالإضافة إلى دمج المجتمع بطوائفه وخاصة المرأة في مجال العمل البيئي و بناء القدرات في المجالات البيئية لتدريب مدربين في كافة المحافظات مع إنشاء قواعد بيانات المتطوعين وتنظيم الزيارات الميدانية للمشروعات البيئية والترويج للسياحة البيئية وزيادة المسطحات الخضراء.
يذكر أن اليوم العالمي للبيئة يتم الاحتفال به في الخامس من شهر يونيو من كل عام، و يقام هذا العام تحت شعار "أرضنا مستقبلنا..معا نستعيد كوكبنا". هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المحميات الطبيعية مؤسسة نيو ايجيبت على الموارد الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد اجتماعا لتنسيق مشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30 بالبرازيل
عقدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، اجتماعًا موسعًا اليوم /الخميس/ بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية مع عدد من ممثلي الوزارات المعنية؛ لبحث التنسيق الوطني بشأن التحضير لمشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30 الذي سيعقد في البرازيل، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية ، السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعددة الأطراف، السفير تامر مصطفى مدير إدارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، الدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية، سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولي وممثلي وزارات الخارجية، التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والإسكان والمجتمعات العمرانية، الصناعة والنقل، الكهرباء والطاقة المتجددة، البترول والثروة المعدنية، الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكدت وزيرة البيئة، أهمية عقد هذا الاجتماع للتنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة في الدولة؛ ارتباطا بالإعداد لخطة تحديث المساهمات الوطنية (NDSc) مؤكدة ضرورة مناقشة وجهات النظر المختلفة على أرض الواقع من جانب الوزارات المعنية قبل الشروع في تحديث هذه الخطة، أخذا في الاعتبار أن كل وزارة لديها ملف وأنشطة مرتبطة بتغير المناخ، وأن وزارات مثل النقل والكهرباء والبترول لديها أهداف وطموحات تسعى لتحقيقها في الخطة سواء التي تم تحديثها لعام 2023، أو المتوقع تسليمها قبل اجتماع قمة المناخ COP30 المقرر عقدها في البرازيل نهاية هذا العام.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الاجتماع استعرض عددا من التأثيرات السلبية في ظل تخفيض التمويل المناخي والذي يُعد عنصرا أساسياً في تنفيذ التزامات الدول النامية في إطار اتفاق باريس، وكذلك الجهود المبذولة لتنفيذ المشروعات المناخية الحيوية، مقابل تقلص الالتزامات من دول أخري مما ينعكس سلباً على استجابة المجتمع الدولي لمكافحة تغير المناخ ، وزيادة الانبعاثات العالمية وتأثيرها على الأنظمة البيئية للدول النامية وتفاقم مشكلات تغير المناخ، مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر، مما يفرض بذل الجهود لبناء القدرة عل التكيف مع تلك الآثار.
وأكدت وزيرة البيئة أن الفترة الحالية يمكن أن تكون فرصة للدول النامية في ظل شح التمويل لفتح آفاق وفرص جديدة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية خاصة في القطاعات المرتبطة بتغير المناخ، وتعزيز سوق الكربون، كما يمكن أن يؤدي نقص التمويل للدول الأفريقية إلى دعم السوق الطوعية لتداول أرصدة الكربون مما يتيح أن تصبح مصر مصدرا رئيسيا للطاقة المتجددة في المشروعات الصناعية، وزيادة تصدير الهيدروجين خاصة للأسواق الأوروبية، فضلا عن تعزيز مصر لتعاونها مع الدول الإفريقية في القضايا البيئية وتعزيز دورها في المفاوضات الدولية.
وأعربت الوفود المشاركة في الاجتماع عن تقديرها الكبير لوزيرة البيئة لعقدها هذا الاجتماع التنسيقي المهم الذي يعد خطوة استباقية للإعداد لتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا والانتهاء منها قبل cop30 في البرازيل؛ تمهيدا لاجتماع المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك لبحث سبل تعويض الجانب التمويلي لمجابهة قضايا تغير المناخ.
وأكد الحضور على ضرورة تضافر الجهود في ملف تغير المناخ، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتحديد أولويات وبدائل الدولة المصرية للاستمرار في تنفيذ المشروعات الخاصة بتغير المناخ، وضرورة مواصلة الاجتماعات التنسيقية التي تعقدها وزارة البيئة لضمان المتابعة الوثيقة لكافة الإجراءات الوطنية والتطورات الدولية لملف المناخ.