شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية (معلم مبتكر من أجل الغد) لإنشاء المحتوى الرقمي، والتي يتم تنظيمها بالتعاون بين الأكاديمية المهنية للمعلمين ومنظمة اليونسكو لدعم استخدام التكنولوجيا الرقمية والابتكار في توسيع نطاق الوصول إلى فرص التعليم، وتحسين مستوى الإدماج، والارتقاء بنوعية التعلم، وكذلك بناء مسارات تعلم قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مدى الحياة، وتعزيز نظم إدارة التعلم والتعليم، ورصد عمليات التعلم.

وفى كلمته، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك العديد من مجالات التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم من أجل تحقيق رؤية مشتركة تستهدف استخدام التكنولوجيا لتطوير منظومة التعليم والتى يمثل المعلم عنصرا أساسيا فيها، موضحا أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين لتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات فى كافة مراحل التعليم.

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن المرحلة المقبلة تستهدف التوجه ليس لاستخدام تكنولوجيا المعلومات كمادة منفصلة ولكن دمجها للاستعانة بها فى كافة المقررات وفروع المعرفة التى يتلقاها الطلاب، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة علمية بدأت فى مراجعة كافة المناهج لكى تكون معدة وجاهزة فى مطلع العام الدراسى المقبل.

وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن اللجنة ستدرس أيضا سبل الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعى التوليدى والتى تمثل أحد التقنيات التحويلية التى ينتج عنها تحولات فى كافة القطاعات ومنها قطاع التعليم، حيث ستدرس اللجنة كيفية تطويع هذه التقنيات ليستفيد منها الطلاب والمعلمين من أجل تعليم أكثر فعالية فى مختلف المراحل التعليمية، مؤكدا أهمية تطويع تكنولوجيا المعلومات وتدريب المزيد من المعلمين لتمكينهم من استخدام تكنولوجيا المعلومات لتدريب الطلاب على الفكر الخلاق فى إطار العمل على إثراء العملية التعليمية وجعلها ترتكز على الفهم والإبداع والابتكار وليس الحفظ.

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أنه تم الاتفاق بين الوزارتين على البدء بتجهيز 3 آلاف معمل حاسب آلى بالمدارس فى كافة أنحاء الجمهورية لتوفير التدريب العملى فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى التعاون بين الوزارتين فى إنشاء مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية حيث تم حتى الآن إنشاء 12 مدرسة فى إطار خطة تستهدف الوصول إلى مدرسة فى كل محافظة، منوها إلى أنه تم تخريج أول دفعة من أول مدرسة من القاهرة ويوجد إقبال على الاستفادة من خريجيها وإلحاقهم بوظائف فى شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكد الدكتور/ عمرو طلعت أنه يتم التعاون أيضا فى تنفيذ مبادرة أشبال مصر الرقمية لتدريب الطلاب من الصف الأول الإعدادى حتى الثانى الثانوى على مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تشهد إقبالا كبيرا، كذلك تم إطلاق مبادرة براعم مصر الرقمية لطلاب الصف الرابع إلى السادس الابتدائي، موضحا أنه من المقرر إطلاق دفعة جديدة فى اجازة الصيف.

ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصر أساسى مثل القراءة والكتابة لتمكين كافة الأفراد من تطوير أعمالهم بمختلف المجالات، مشيرا إلى أنه لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل المعلم وإنما تساعده فى أداء عمله، مضيفا أن استخدامات التكنولوجيا فى التعليم بالغة التعدد، ومنها استخدام وزارة التربية والتعليم لها خلال جائحة كورونا فى العملية التعليمية.

وذكر الدكتور/ عمرو طلعت أنه خلال الأعوام الست الماضية تم مضاعفة أعداد المتدربين في برامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية 100 مرة فيما تم مضاعفة موازنة التدريب 34 مرة لتصل الى 400 الف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه، موضحا أن زيادة أعداد المتدربين بشكل أكبر بكثير من الزيادة فى الموازنة جاء نتيجة لاستخدام أشكال أخرى فى التدريب إلى جانب التدريب التقليدى وذلك من خلال بناء منصات تختزن مجموعة ضخمة من المحاضرات التى يمكن أن يتلقاها ويستفيد منها عدد كبير من المتدربين.

وفى مستهل كلمته، رحب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالحضور، وتقدم بالشكر والتقدير لمنظمة اليونسكو على التعاون في تنظيم هذه الاحتفالية، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل والذي يأتي في إطار التعاون الدائم والبناء في دعم العملية التعليمية.

وأكد الدكتور رضا حجازي أن المرحلة الحالية تتسم بالتعاون والتكامل مع الوزارات المختلفة في ضوء تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة 2030

وأشار الوزير إلى أن الثورة التكنولوجية المتسارعة ساهمت فى تعليم أبنائنا الطلاب بطرق مختلفة عن تعليمنا فى السابق، كما غيرت من مواصفات الخريج وفق متطلبات سوق العمل، وامتلاك القدرات والمهارات فى استخدام التكنولوجيا.

كما أكد الوزير على أهمية التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ظل الذكاء الاصطناعي والثورات الصناعية والتي كان لها دور كبير في تغيير دور المعلم، لكنها لم تلغيه، حيث أصبح المعلم مرشدًا وموجهًا وليس ملقنًا، مؤكدا أن المعلم هو القوة الدافعة للتعلم.

وتابع وزير التربية والتعليم مؤكداً على ضرورة تعليم الطلاب المعرفة الإجرائية في ضوء الفكر التربوي، موضحًا أن مواصفات الخريج تغيرت في ضوء متطلبات سوق العمل وفي ظل ظهور وظائف جديدة واختفاء أخرى، لذا تعمل الوزارة على إعداد الطلاب لذلك.

كما أكد الوزير على أن الخطة الاستراتيجية 2024/ 2025 ترتكز على بناء الإنسان وهي مبنية على برنامج الحكومة الذي يستهدف بناء الإنسان المصرى، وحماية الأمن، والتشغيل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه تم الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الابتدائية وحاليًا يتم تأليف مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة، وتشرع الوزارة في تطوير المرحلة الثانوية.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن هذه المسابقة تستهدف المعلمين الذين لديهم حس إبداعي، وابتكار في إنتاج المحتوى الرقمي، وشارك فيها أكثر من (600) معلم ومعلمة متميزين في هذا المجال، كما أنه في هذا الإطار نفذت منظمة اليونسكو، في عام 2023، بالتعاون مع الوزارة، ممثلة في الأكاديمية المهنية للمعلمين، تدريبًا للمدربين لبناء قدرات الموظفين ذوي الصلة في مجال تصميم وإنتاج وتنفيذ محتوى عبر الإنترنت، وذلك ضمن مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة تكنولوجيا"، بدعم من منظمة اليونسكو وشركة هواوي، بهدف تطوير محتوى التعلم الرقمي، وقد تم تسليط الضوء على هذا البرنامج التدريبي في التقرير العالمي لرصد التعليم في نفس العام.

وأكد الوزير أن الوزارة حريصة دائمًا على رعاية أبنائها من الطلاب ومعلميهم، الذين يسهمون بشكل فاعل في تنمية وتطوير الأمة، مشيرًا إلى أن تطور الأمم وتقدمها لا يكون إلا بتضافر جهود أبنائها بإبداعاتهم وإسهاماتهم في دروب البحث العلمي، وبتفوقهم في ميادينه المختلفة، وإن الطالب المبدع اليوم هو ثروة وطنية واستثمار للمستقبل، والمعلم المبدع هو من تقع على عاتقه مهمة التطوير وجعل مخرجات التعليم متميزة في عصر أصبح فيه الإبداع والتميز ثروة مهمة تعتز بها الأمم وتتفاخر، لما لها من تأثير عميق على نهوض المجتمع وتقدمه، بل وأصبحت أكثر أهمية وتأثيرًا في التقدم والتنمية من أي ثروة مادية مهما كانت أهميتها في عالم يقوم فيه الاقتصاد على أساس المعرفة والتكنولوجيا وإنتاجها وتطويعها لخدمة الأمم.

وتابع الدكتور رضا حجازي أن التعلم الإلكتروني وتطبيقاته المختلفة من الأنظمة التعليمية المساندة لمنظومة التعليم في المؤسسات التعليمية، والتي أسهمت بشكل فعال في تكوين بيئة تعليمية تفاعلية محفزة للتعلم والإبداع، وتنمية المهارات والخبرات بما يحقق إنتاج المعرفة وزيادة التحصيل، وتطوير الإنتاجية في جميع الجوانب، ويضمن مخرجات عالية الجودة للوصول إلى ملامح التعليم المستقبلية.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التكنولوجيا المتقدمة أصبحت من ضرورات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بل ومن ضرورات الأمن القومي، وبالتالي فلم يعد من الممكن أبدًا أن نتخلف عن هذا العصر، مؤكدًا على أن نقطة البدء هي إعداد الكوادر القادرة على إنجاز هذا التحول الكبير، ويتطلب ذلك معلمًا عصريًا يجيد التعامل مع آليات العصر، ويتقن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة المتقدمة، كما أنه لابد من دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي لتوفير بيئة تعليمية متطورة غير تقليدية، تستخدم فيها البنية الأساسية لهذه التكنولوجيا المتقدمة أفضل استخدام، حيث يبنى الطالب من خلالها خبراته التعليمية، عن طريق تعلمه كيفية استخدام المصادر المتعددة والمتنوعة للمعرفة، ومعرفة جميع وسائل التكنولوجيا المساعدة ليصل إلى المعلومة بنفسه لتحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته.

وتابع الدكتور رضا حجازي أن مصر كانت واحدة من الدول القليلة التي أثبتت قدرتها على تكييف نظامها التعليمي للعمل على خلفية جائحة كورونا، موضحًا أن الجائحة ساهمت في تنفيذ حلول مبتكرة في التعليم، مؤكدًا على أننا اجتزنا هذا الاختبار، لأن الدولة المصرية بدأت إدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية منذ عدة سنوات لطلاب الثانوية العامة، ووزعت أجهزة الحاسب اللوحي على الطلاب مما ساعدنا على تطبيق نظام تقييم الطلاب من منازلهم.

ووجه وزير التربية والتعليم رسالة إلى المعلمين المشاركين في هذه المسابقة والفائزين فيها، قائلًا: "إن كفة الأمم ترجح بالعلم، بالاختراع، بالإنتاج، بالإبداع، بالقيم، بالأخلاق السامية، وكل ذلك ينبع ممن يمثلون القدوة والرمز في المجتمع، فكونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم وحده لا يرفع شأن الأمم، ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء، والإيثار، والتعاون والإخلاص، والإحساس بالغير".

وفى ختام كلمته، تقدم وزير التربية والتعليم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهموا بمجهوداتهم في تحقيق هذه النتائج المشرفة.

ومن جهتها، أكدت نوريا سانز المسؤولة عن مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية دعم المعلمين في التحول الرقمي للتعليم نظرًا لأهمية دمج التكنولوجيا في التعليم، مشيرة إلى أن مكتب اليونسكو في القاهرة يعمل على توظيف موارده وخبراته لخدمة قطاع التعليم، من أجل تعزيز استخدام التحول الرقمي والابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ترتكز على الإنسان.

وثمنت نوريا سانز تأكيد الدكتور رضا حجازي دائمًا على الدور المتطور للمعلمين في هذا العصر الرقمي المتزايد من ناقلي المعلومات إلى ميسري التعلم، حيث شددت على أهمية تمكين المعلمين من إنتاج محتوى رقمي موضوعي لدعم تعلم الطلاب بفعالية.

كما تطرقت نوريا سانز للحديث حول تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم لعام 2023 في ضوء تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والتعرف على الفرص والتحديات التي تطرحها التكنولوجيا، وهي علاقة تعززت ببداية جائحة كوفيد-19، حيث تظهر التكنولوجيا في ستة من أصل الأهداف العشرة في الهدف الرابع للتنمية المستدامة المتعلق بالتعليم، والتي تؤكد على أن التكنولوجيا تؤثر على التعليم من خلال خمس قنوات متميزة، كمدخل، ووسيلة توصيل، ومهارة، وأداة للتخطيط، وتوفير سياق اجتماعي وثقافي.

وأضافت أنه بالنسبة لدور التكنولوجيا، يؤكد التقرير على أن هناك تحديات يجب وضعها في الاعتبار عند استخدام التكنولوجيا لكي تقدم حلولًا لهذه التحديات وهي (الوصول، والإنصاف والشمول، الجودة، تقدم التكنولوجيا، إدارة النظام)، كما يتضمن التقرير أيضًا ثلاثة شروط على مستوى النظام وهي (الوصول إلى التكنولوجيا، والتنظيم الحكومي، وإعداد المعلمين) والتي يجب تلبيتها لكي تصل أي تكنولوجيا في التعليم إلى أقصى إمكاناتها.

وفى كلمتها، أكدت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، أنه فى ظل التحديات التي يواجهها التعليم في العالم الحديث، يأتي الإبداع والتجديد كأدوات أساسية لمواكبة التغيرات السريعة، مشيرة إلى أن قد أثبت معلمونا المكرمون اليوم أن لديهم القدرة على التكيف والإبداع، من خلال تطوير محتوي رقمي يساهم في تحسين تجربة التعلم وتدعيم البنية التحتية التكنولوجية في مؤسساتنا التعليمية.

وأضافت أن الأكاديمية المهنية للمعلمين قامت ببناء منظومة إلكترونية متكاملة للمسابقة الوطنية "معلم مبتكر من أجل الغد" لإنشاء المحتوى الرقمي، وتم الإعلان عن المسابقة من خلال تحديد شروط ومعايير التقدم ومواصفات الأعمال المتقدمة، واستقبال المشروعات المقدمة وتحكيمها من قبل خبراء بالأكاديمية بالتعاون مع الجهات الشريكة، وصولا إلى اختيار المشاريع المطابقة للمواصفات المعلن عنها.

وأوضحت زينب خليفة أنه تم تقسيم مجالات المسابقة وفقًا لثلاث فئات وهي تصميم برنامج رقمي لتنمية قدرات المعلمين الرقمية، وتصميم مورد رقمي لأحد المفاهيم العلمية أو وحدة تعليمية كاملة، بالإضافة إلى تطوير اختبار تفاعلي للمناهج المصرية، وتصميم مورد رقمي لتدريس دروس تعليمية بالمناهج المصرية.

وأشارت إلى أن مسابقة المعلمين استهدفت الذين لديهم حس إبداعي وابتكار وتفاني في إنتاج المحتوى الرقمي، حيث شارك 658 معلم ومعلمة في المسابقة التي سلطت الضوء على الابتكار والمهارات الرقمية للمعلمين المصريين استوفى الشروط عدد 404 منهم 156 في المستوى الأول، و60 في المستوى الثاني و188 في المستوى الثالث، وقد شارك في التحكيم 16 محكما في المرحلة الأولى و7 محكمين في المرحلة الثانية.

وتم خلال الحفل عقد حلقة نقاشية رفيعة المستوى تمحورت حول أهمية التكنولوجيا فى مجال التعليم فى ضوء التقرير العالمى لرصد التعليم لعام 2023، حيث أدارت الحلقة النقاشية الدكتورة نوريا سانز المسؤولة عن مكتب اليونسكو فى القاهرة بحضور الدكتورة هدى دحروج، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة، والمهندس عمرو زايد مدير العلاقات الحكومية بشركة هواوي مصر، ومنى عبد المنعم محمود المعلمة الفائزة بالمركز الأول في المسابقة الوطنية للمعلمين المبتكرين، ولمار محمد حسن طالبة بالصف الحادي عشر.

كما شهد الحفل تكريم المعلمين الفائزين وتوزيع الجوائز المقدمة لهم من الشركاء الرئيسيين والداعمين وهم شركة هواوي مصر، الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الاعاقة، ومؤسسة مصر الخير

وقد حضر الحفل الأستاذ خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وماري فن تبريز مالوسون أخصائي برنامج التعليم بمنظمة اليونيسكو، والدكتور شريف صالح الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والسادة ممثلي الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية، وعدد من عمداء الكليات، والسادة ممثلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، اللواء يسرى سالم مساعد الوزير لشؤون هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والمتابعة، والدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير لشئون المركز القومى للبحوث التربوية، والدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياة، والمحاسب محمد سامى مساعد الوزير لشئون صندوق دعم وتمويل وتشييد المشروعات التعليمية، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور أكرم حسن رئيس الادارة المركزية لتطوير المناهج، والمستشار أشرف سيد المستشار القانونى للوزير، والدكتورة زينب خليفة رئيس الاكاديمية المهنية للمعلمين، وعدد من قيادات الوزارة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وزير التعليم الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وزیر التربیة والتعلیم استخدام التکنولوجیا تکنولوجیا المعلومات العملیة التعلیمیة الدکتور رضا حجازی المحتوى الرقمی التکنولوجیا فی تکنولوجیا فی مساعد الوزیر فی المسابقة ا إلى أن من خلال إلى أنه فى کافة فی هذا على أن فی ضوء أنه تم من أجل

إقرأ أيضاً:

"التعليم" تعتمد 8 عناصر رئيسية لتقييم أداء المعلمين وتعزيز الجودة

أطلقت وزارة التعليم نموذجًا شاملًا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية بهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين وتعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويهدف النموذج إلى تقديم رؤية واضحة وشاملة حول أداء المعلمين من خلال مجموعة من العناصر الأساسية التي تعكس مستوى كفاءة المعلم في الجوانب المهنية والتربوية، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة التعليم وتحقيق التطوير المهني المستدام للمعلمين.تقييم أداء المعلمينوكشفت وزارة التعليم أن النموذج يتضمن 8 عناصر رئيسية تضمن تقييمًا دقيقًا لأداء المعلمين وتساهم في تحقيق الجودة التعليمية المنشودة.
وأوضحت أن هذه العناصر تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس وتحسين نتائج المتعلمين وإعداد وتنفيذ خطة التعلم وتوظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة وتهيئة بيئة تعليمية محفزة والإدارة الصفية وتحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم.
هذا إضافة إلى تنوع أساليب وأدوات التقويم، حيث يمثل كل عنصر من هذه العناصر معيارًا رئيسيًا يسهم في تطوير قدرات المعلمين وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة.التنويع في استراتيجيات التدريسوبينت الوزارة أن عناصر التقييم تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس، مشيرة إلى أن هذا العنصر يعد أحد أبرز عناصر التقييم حيث يقاس مدى قدرة المعلم على استخدام أساليب وطرق تدريس متنوعة تعزز من عملية التعلم وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
وتشمل قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تدريس مناسبة لكل موقف تعليمي بحيث تكون متوافقة مع طبيعة الدرس واحتياجات الطلاب، بالإضافة إلى توظيف استراتيجيات تتناسب مع ميول واهتمامات المتعلمين مما يعزز من مشاركتهم في العملية التعليمية.
كما يشمل هذا العنصر قدرة المعلم على تطبيق أساليب تدريس تساهم في تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب وتعزز من قدرتهم على حل المشكلات والاستنتاج.
ويركز أيضًا على قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تعزز الحوار والمناقشة بين المتعلمين وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته التواصلية والفكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تستهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين - اليومتحسين نتائج المتعلمينكما كشفت وزارة التعليم أن عنصر تحسين نتائج المتعلمين هو عنصر أساسي يقيس مدى قدرة المعلم على دعم وتطوير التحصيل الدراسي للطلاب ومعالجة نقاط الضعف لديهم، وتعزيز نقاط القوة من خلال وضع أهداف تعليمية ومعايير واضحة تجعل المتعلمين على دراية بما هو متوقع منهم تحقيقه.
كما يتضمن هذا المعيار قدرة المعلم على تقديم تغذية راجعة فورية ومحددة عند ملاحظة أداء الطلاب بحيث يركز على الإيجابيات ويقدم اقتراحات بناءة للتحسين بما يساعدهم على تطوير أدائهم بشكل مستمر.
هذا إضافة إلى ذلك يركز هذا المعيار على أهمية تكييف التغذية الراجعة لتكون متناسبة مع احتياجات الطلاب الفردية لضمان التفاعل الفعّال وتشجيعهم على طرح الأسئلة وتطبيق الاقتراحات التحسينية.
كما يشمل تعزيز ثقة المتعلمين بأنفسهم من خلال تقديم ملاحظات إيجابية وتوفير فرص للتحسين والتطور، ويشجع على استخدام التكنولوجيا في تقديم التغذية الراجعة بطرق مبتكرة مثل البريد الإلكتروني ومنصات التعلم الرقمية.إعداد وتنفيذ خطة التعلموأوضحت الوزارة أن إعداد وتنفيذ خطة التعلم هو عنصر يركز على قدرة المعلم على وضع خطة تعليمية منظمة تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية بوضوح وكفاءة.
ويتطلب هذا المعيار قدرة المعلم على إعداد خطة التعلم وفق السياسات التعليمية المنظمة وبما يتلاءم مع تشخيص واقع المتعلمين ومستوياتهم الأكاديمية.توظيف التقنيات ووسائل التعلمكما كشفت الوزارة أن توظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة هو معيار يقيس مدى قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة بفعالية لتعزيز العملية التعليمية.
ويشمل هذا المعيار قدرة المعلم على توظيف تقنيات ووسائل التعلم بما يتناسب مع طبيعة الدرس وأهدافه التعليمية.


وأوضحت الوزارة أن تهيئة بيئة تعليمية محفزة هو عنصر يعكس قدرة المعلم على توفير بيئة تعليمية تضمن تفاعلًا إيجابيًا بين الطلاب وتعزز من فرص التعلم الفعّال.
ويشمل هذا العنصر توفير بيئة تعليمية إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التمييز وتعزز الشعور بالأمان النفسي والمادي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تحقيق الانضباط تحليل نتائج المتعلمينكما أوضحت الوزارة أن الإدارة الصفية تعد من أهم عناصر التقييم حيث يتم قياس قدرة المعلم على ضبط الصف وصياغة ممارسات تعليمية تضمن بيئة تعليمية منظمة تسهم في تحقيق التعلم الفعّال.
ويشمل ذلك قدرة المعلم على تعزيز الانضباط الذاتي لدى المتعلمين وتوظيف استراتيجيات الإدارة الصفية التي تساعد في تنظيم بيئة التعلم بشكل يعزز من التفاعل الإيجابي بين الطلاب.


وبينت الوزارة أن تحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم يركز على قدرة المعلم على تحليل بيانات أداء الطلاب لاستخلاص استنتاجات تسهم في تحسين العملية التعليمية.
ويشمل تحليل نتائج التعلم لتحديد نقاط القوة والضعف ووضع خطط علاجية تستند إلى البيانات لضمان تحقيق تقدم ملموس في مستويات الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تعمل على تعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية - اليوم

أخبار متعلقة المنتدى السعودي للإعلام يستعرض قصة نجاح التحول الرقمي في المملكة"الأرصاد" لـ"اليوم": موجة باردة على عدة مناطق خلال الإجازة المدرسيةتنوع أساليب وأدوات التقويمكما كشفت الوزارة أن تنوع أساليب وأدوات التقويم هو معيار يقيس مدى قدرة المعلم على استخدام أدوات تقييم متنوعة تعكس المستوى الحقيقي للمتعلمين.
ويشمل ذلك فهم أساليب التقويم المناسبة وتطبيق التقويم البنائي والتكويني والختامي واستخدام وسائل متعددة مثل الملاحظة الصفية والاختبارات وتحليل نتائج التعلم لضمان تقييم عادل وموثوق.
ويمثل هذا النموذج خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم وتطوير أداء المعلمين وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويأتي في إطار رؤية وزارة التعليم الرامية إلى تحسين مخرجات التعلم وضمان تقديم تعليم نوعي، يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف: مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذج مبتكر وناجح في تطوير التعليم الفني
  • "التعليم" تعتمد 8 عناصر رئيسية لتقييم أداء المعلمين وتعزيز الجودة
  • «التعليم»: تدريب 20 ألف معلم ضمن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة
  • تدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية
  • تكريم الفائزين بجوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا في الوطن العربي
  • تكريم الفائزين في مسابقة «الكرام البررة» القرآنية
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد حفل تكريم الموهوبين في المجالات التكنولوجية
  • مشاركة 600 معلم ومعلمة في أنشطة المعلمين ضمن فعاليات مهرجان “الرياضيات لغة العلوم”
  • خالد بن محمد بن زايد: تكريم الفائزين بجائزة أبوظبي لتجربة المتعاملين يعزز التميز
  • وزير الاتصالات يكرّم الفائزين في مسابقة السيارات ذاتية القيادة