هل دمرت أوكرانيا طائرة سو 57.. أم قصفت صورة مضللة؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يفند نشطاء موالون لروسيا على مواقع التواصل الاجتماعي المزاعم الأوكرانية بأنها دمرت طائرة مقاتلة روسية متطورة من طراز "سو 57".
ويروج هؤلاء النشطاء إلى أن الصور المنشورة للطائرة المقاتلة المتضررة إنما هي عبارة عن رسمة على أرض المطار أو نوع من أنواع الشراك أو الخداع، دأبت روسيا على القيام بذلك كنوع من "التضليل".
ونشر بعضهم صورا لتأكيد حجتهم، وقالوا إن رسمة الطائرة على أرض المطار، أي الطائرة الشرك أو التضليل، لا يوجد لها أي ظلال.
وكانت أوكرانيا زعمت، اليوم الأحد، أن مقاتلة متعددة المهام من طراز "سو 57" أصيبت بأضرار جراء قصفها بينما كانت على أرض مطار أختوبينسك في منطقة أستراخان في داخل الأراضي الروسية.
وقال أحد النشطاء على موقع إكس "تظهر الصور أنه في السابع من يونيو كانت الطائرة سو 57 واقفة سليمة، وبالفعل في الثامن ظهرت حفر ناجمة عن الانفجار وبقع سوداء نتيجة النيران بالقرب منها نتيجة لأضرار الحريق".
وأضاف "بالنسبة لي يبدو وكأنه شرك مرسوم على المدرج. الصورة 2 توضح أنهم (الروس) يفعلون ذلك"، مضيفا "دعونا ننتظر المزيد من الصور".
وعلق آخر قائلا "نعم، يبدو (الرسم) سطحيًا نوعًا ما.. يمكن أن يكون شركا بالتأكيد. سأنتظر المزيد من الأدلة القوية قبل القفز إلى الاستنتاجات. في بعض الأحيان يمكن أن تكون الصور مضللة".
وكتب ثالث يقول "الشراك التضليلية لا تخلق الظلال.. لا يزال (الأمر) غير مؤكد".️
وختم قائلا "على أي حال.. لن تؤكد وزارة الدفاع الروسية ذلك أبدا".
وكانت روسيا بدأ عمليات خداع وتضليل في الحرب الأوكرانية، وذلك برّسم أشكال الطائرات الحربية على أرضية المطارات بالقواعد الجوية، لتفادي هجمات المسيرات الأوكرانية.
والرُسوم الروسية الخداعية، التي تم رصدها، لطائرات "تو 95" TU-95 في قاعدة إنجلز الجوية، وتم التقاط صورها عن طريق شركة الأقمار الصناعية "بلانيت لابز" الأميركية،
وجاءت هذه الصور في أعقاب انتشار مقاطع فيديو حول غارة بطائرة مسيرة أوكرانية على قاعدة طائرات مروحية في مدينة سوتشي الروسية، والتي استهدفت "بنجاح" ساحة انتظار السيارات التابعة للقاعدة، وفق وسائل إعلام أوكرانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضليل أوكرانيا سو 57 وزارة الدفاع الروسية الحرب الأوكرانية الطائرات الحربية المسيرات الأوكرانية تو 95 مسيرة أوكرانية سوتشي أزمة أوكرانيا المقاتلة سو 57 المقاتلات الروسية سوخوي التضليل الاعلامي وزارة الدفاع الروسية التضليل أوكرانيا سو 57 وزارة الدفاع الروسية الحرب الأوكرانية الطائرات الحربية المسيرات الأوكرانية تو 95 مسيرة أوكرانية سوتشي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.