«الأوروبي لإعادة الإعمار»: استعداد لتقديم الدعم الفني لجهاز حماية المنافسة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال خالد حمزة مدير مكتب مصر للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن البنك حاليًا بصدد تقديم الدعم الفني لجهاز حماية المنافسة لتعظيم القدرات للمساعدة في تطور الجهاز لإنفاذ الحيادية وتحسين القدرات ومراقبة الأسواق.
أحكام قانون المنافسة على الأسواقجاء ذلك خلال الجلسة الثانية «الآثار الإيجابية للإنفاذ الفعال لأحكام قانون المنافسة على الأسواق والاقتصاديات القومية» ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة تحت عنوان «أثر سياسات المنافسة على الأسواق والاقتصاديات القومية».
وأشار إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار بدأ أعماله في مصر منذ 2012، ويقوم بتقديم ما بين 1.1 و1.2 مليار يورو في السوق المصرية على شكل قروض واستثمارات مباشرة في كافة القطاعات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة من خلال خطوط تمويلية للقطاع المصرفي.
مصر أكبر الدول في العمليات للبنكوأضاف «حمزة» أن مصر تعد من أكبر الدول في العمليات للبنك وفي المرتبة الثالثة أو الرابعة في حجم الأعمال، منوهًا بأن حجم الأعمال الخاص بالبنك في مصر يُظهر مدى تصنيفه ورؤيته حول المناخ الاستثماري لمصر.
ونوّه بأن تركيا تعد في المرتبة الأولى بحجم 2.5 إلى 3 مليارات يورو، مرجعًا ذلك إلى المناخ الاستثماري الموجود بها، لافتًا إلى أن الحياد التنافسي يمثل جزءًا كبيرًا من فكرة المناخ الاستثماري.
إستراتيجية الحياد التنافسيوأوضح أن ما يحدث في مصر حاليًا من خلال جهاز حماية المنافسة يعد تطورًا جيدًا، خاصةً في ظل الموافقة على إستراتيجية الحياد التنافسي والتي تعد خطوة مهمة جدًّا لتنفيذها، كما أن خطوة نظر جهاز المنافسة في صفقات الاندماج والاستحواذ قبل حدوثها وليس عقبها تعد خطوة إيجابية وتزيد من قدرات الجهاز.
ولفت إلى ضرورة العمل على الترويج للخطوات والتطورات التي تحدث في السوق المصرية بشكل كبير في الخارج والداخل، لتعزيز الانطباع الإيجابي عن السوق المصرية لتحفيز جذب الاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز حماية المنافسة حماية المنافسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار حمایة المنافسة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: نرفض بشدة إجراء تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في غزة
أكدت مفوضة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، رفض الاتحاد القاطع لأي محاولة لتغيير الوضع الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة.
ورحبت كالاس بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي تم تقديمها مؤخراً في قمة القاهرة، مشيرة إلى أن هذه الخطة قد تبنتها أيضاً منظمة التعاون الإسلامي.
وأشارت كالاس إلى أن "الخطة العربية لغزة جادة وسوف تناقش بشكل معمق مع شركائنا العرب"، مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو إعادة إعمار القطاع، بما يتماشى مع الأهداف الإنسانية والسياسية للاتحاد الأوروبي.
وأكدت موقف الاتحاد الأوروبي الثابت في دعم قيام دولة فلسطين المستقبلية، مشددة على أن غزة جزء لا يتجزأ من هذه الدولة، وأن الاتحاد سيعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لإعادة الإعمار.
وشددت كالاس على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، أو ربطها بأي شروط سياسية.
وأضافت: "يجب رفع كل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، لضمان وصول الدعم إلى من يحتاجه من المدنيين".