القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين مرتبطتين بالعدو في البحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يمانيون|
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها المدمرة البريطانية “دايموند” في البحر الأحمر، وسفينتين مرتبطتين بالعدو الإسرائيلي في البحر العربي، وذلك في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومجزرة مخيم النصيرات.
وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان متلفز اليوم الأحد، إن القوة الصاروخية استهدفت المدمرة البريطانية “دايموند” بصواريخ باليستية دقيقة، وأن الهجوم أسفر عن إصابتها بشكل مباشر.
وأضاف أن القوات البحرية اليمنية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت عمليتين مشتركتين في البحر العربي، أسفرتا عن نشوب حريق في سفينة “Norderney” وإصابة مباشرة لسفينة “MSC Tavvishi”.
وأوضح البيان أن السفينتين المستهدفتين انتهكتا قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأن العمليات نفذت ردا على مجزرة مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية على استمرارها في تأدية الواجب الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، وأن عملياتها لن تتوقف حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مجددًا .. أمريكا تمهد للاعتراف بـ”هزيمتها” أمام القوات المسلحة اليمنية
يمانيون – متابعات
لم يمضِ أسبوع على إعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن”، حتى أعلن البنتاغون مغادرتها منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعزز مصداقية ما أعلنته القوات اليمنية حول نجاح العملية.
وأشارت تقارير إلى أن الحاملة ابتعدت عن موقع تمركزها السابق في البحر العربي باتجاه عمق المحيط الهندي، ما يدعم احتمالية تعرضها لأضرار تعيق استمرار مهامها في المنطقة.
هذه الواقعة تكرّر ما حدث سابقًا مع حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، التي غادرت الشرق الأوسط في يونيو الماضي بعد استهدافها بعملية مشابهة نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ما يعكس التنامي اللافت لقدرات الأخيرة.
مغادرة مفاجئة ودون تفسير
وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، مساء الثلاثاء، مغادرة “لينكولن” للمنطقة دون ذكر الأسباب. في المقابل، نقل المعهد البحري الأمريكي أن الحاملة دخلت منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط للمرة الثانية بدون حاملة طائرات خلال أكثر من عام.
اعتراف ضمني بالهزيمة؟
مغادرة الحاملة تأتي بعد هجوم وصفته القوات المسلحة اليمنية بـ”العملية الاستباقية”، التي أحبطت خططًا أمريكية لاستهداف اليمن.
محللون وصفوا هذا التطور بأنه مؤشر على هزيمة جديدة تلقتها الولايات المتحدة، قد تعترف بها لاحقًا ولو بشكل غير رسمي، خاصة أن وسائل إعلام أمريكية بدأت تتناول الموضوع.
القدرات اليمنية تصدم البنتاغون
نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين في البنتاغون دهشتهم من التطور الكبير في قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووصف أسلحتها بـ”المخيفة”.
وأكد وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة بيل لابلانتي، في قمة دفاعية عقدت بواشنطن، أن القوات اليمنية أظهرت تطورًا مذهلًا في تقنيات الصواريخ، مضيفًا:
> “ما رأيناه في الأشهر الستة الماضية هو شيء مختلف تمامًا – أنا مصدوم”.
هذا التصريح يعكس مدى فشل القوات الأمريكية في التصدي للهجمات اليمنية، التي وصفها الموقع بأنها باتت أكثر دقة وتأثيرًا، ما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات انسحابية تخفف من خسائرها وتجنبها هجمات مستقبلية.
رسالة واضحة للمنطقة
انسحاب “لينكولن”، وفق مراقبين، يشكل اعترافًا فعليًا بالهزيمة أمام القوات المسلحة اليمنية ويؤكد صعوبة الموقف الأمريكي في التصدي لتصعيد العمليات اليمنية، التي جاءت ردًا على التدخلات والهجمات الأمريكية في البلاد.
—————————————————
عبدالله محيي الدين