المملكة تستعرض جهودها لتطوير قطاع الإبل في معرض السنة الدولية للإبليات 2024 بإيطاليا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تستعرض المملكة العربية السعودية، جهودها الدولية لتطوير قطاع الإبليات، وإبراز أهميتها الاقتصادية، من خلال (المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات 2024)، الذي يُقام على هامش انعقاد مجلس الجمعية العمومية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، في العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من (10 - 14) يونيو الجاري.
وتأتي مشاركة المملكة في اجتماع المجلس، انطلاقًا من رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 بالتشارك مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (GRULAC)، وتمثلها دولة بوليفيا، وسيُسلّط المعرض السعودي الضوء على أبرز منتجات الإبل التحويلية التي تُصنع محليًا؛ وأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، بالإضافة إلى استعراض الفوائد الطبية العديدة لتلك المنتجات.
وتشارك المملكة في اجتماعات الجمعية العمومية لـ (الفاو)، بوفدٍ برئاسة وكيل الوزارة للزراعة رئيس اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات 2024 المهندس أحمد بن صالح العيادة، إلى جانب عدد من وكلاء ومسؤولي الوزارات أعضاء اللجنة، كما تشارك في المعرض أكثر من (13) جهة حكومية، وشركات من القطاع الخاص، لإبراز جهودها في مجال تطوير قطاع الإبليات، إلى جانب استعراض المنتجات الغذائية، والطبية، والتجميلية المشتقة من الإبل، بالإضافة إلى عكس القيمة الكبيرة للإبل في المجتمعات السعودية، ثقافيًا واجتماعيًا.
يُشار إلى أن المملكة دشّنت الأسبوع الماضي، فعاليات السنة الدولية للإبليات، بحضور عدد من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الفعالية، بالإضافة إلى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، حيث تُقام أكثر من (50) فعالية حول العالم ضمن الاحتفال بهذه المناسبة، التي تأتي تعزيزًا لمكانتها في حياة الشعوب.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض كاريكاتير “فلسطين قضيتنا” في صنعاء
يمانيون../
شهدت قاعة العرض بمركز الدراسات والتدريب المعماري التابع للهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بصنعاء اليوم افتتاح معرض الكاريكاتير بعنوان “فلسطين قضيتنا”.
ضم المعرض مجموعة من رسامي الكاريكاتير، منهم أمهاني الوريث وكمال شرف من اليمن، ومصطفى كرمالي من تركيا، وعلى قحطان من العراق.
تناولت الرسومات القضية الفلسطينية من زوايا متنوعة، معبرة عن التخاذل العربي والتواطؤ العالمي في مواجهة الجرائم الوحشية ضد الإنسانية في العصر الحديث. وأكدت الرسومات أن الريشة في يد الرسام الحر تفوق قوة المدفع، حيث تعتبر كل لوحة بمثابة إدانة لآلة القتل والإبادة الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا، ووثيقة دفاع عن وطن مسلوب وبيت مهدوم وحلم تحول إلى ألم ومعاناة عميقة.
حضر المعرض عدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة، بالإضافة إلى مثقفين وطلاب من الجامعات وذوي الاهتمام بالثقافة.