نظم مركز التعليم الإرشادي والاتصال الخارجي بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، ندوة بعنوان "نظرة عامة على الإضافات العلفية وأهميتها في الحيوانات والدواجن"، وذلك اليوم الأحد الموافق 9 من يونيو، بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والدكتور محمود رشدي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حسنية سويفي مديرة المركز.

حاضر في الندوة الدكتور حسن عباس، رئيس قسم التغذية والتغذية الإكلينيكية والعميد السابق للكلية، والدكتور صلاح علم نقيب البيطريين بأسيوط، وبمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، والأطباء البيطريين العاملين بمديرية الطب البيطري بأسيوط.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أهمية دور كلية الطب البيطري في تنمية الثروة الحيوانية، من خلال دراسة المشكلات المستحدثة التي يتعرض لها الإنتاج الحيواني، ودراسة العوامل والمتغيرات المرتبطة بهذه المشكلات، وتنفيذ دراسات ومشروعات لزيادة الثروة الحيوانية في مصر، وذلك بربط مخرجات البحث العلمي بالتنمية الوطنية المستدامة، وتحقيق الأمن القومي الشامل، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية شاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم أهمية تنمية الثروة الحيوانية والداجنة في مصر، لسد احتياجات المواطنين من البروتينات ومنتجات الألبان، والقضاء على الجوع، كأحد أهم أهداف التنمية المستدامة، التي يجب أن نعرفها كلها ونعلمها لأبنائنا، لنشارك جميعا في تحسين جودة الحياة، والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، مشيدا بجهود كلية الطب البيطري في هذا المجال، وبموضوع الندوة، داعيا الحضور إلى الاستفادة من النصائح العملية القابلة للتطبيق التي تقدمها الندوة، وإفادة العاملين في مجال الثروة الحيوانية بها.

وأشادت الدكتورة مديحة درويش بدعم إدارة الجامعة لكلية الطب البيطري في مختلف أنشطتها، التوعوية والتنموية والخدمية، مشيرة إلى أن مركز التعليم الإرشادي والاتصال الخارجي بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، يقوم باستمرار بعقد الندوات والدورات التدريبية لتوعية أبناء الكلية، والبيطريين بالمحافظة، بكل ما من شأنه تطوير الخدمات المقدمة للعاملين في مجال الإنتاج الحيواني، وتحسين الثروة الحيوانية في مصر.

وخلال الندوة تناول الدكتور حسن عباس التعريف بشكل مبسط بعناصر زيادة الربحية في مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، ومنها: اختيار السلالات المناسبة، وأهمية التحصين والعلاج، والأمان الحيوي، والإدارة النشطة، إلى جانب التغذية والاحتياجات الغذائية ومواصفات العليقة، وتقسيم الإضافات العلفية، وأهمية إضافات الأعلاف، والأهمية العلمية للإضافات في زيادة الإنتاج وفي زيادة وزن الحيوانات والدواجن، وتحسين مناعتها وصحتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط الطب البيطري ندوة ندوة بجامعة أسيوط الثروة الحیوانیة الطب البیطری

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق

يؤثر التغير المناخي والجفاف بشكل كبير على الثروة الحيوانية في العراق، إذ انخفضت أعداد الجواميس في البلاد إلى أقل من النصف خلال 10 سنوات بسبب تراجع تدفق الماء في نهري البلاد الرئيسيين، دجلة والفرات، ما يعرض سبل عيش العديد من المزارعين ومربي الماشية للخطر.

ويعاني العراق من سنوات من الجفاف المستمر، إضافة إلى أزمة المياه التي تعود إلى عدة أسباب، أهمها أنه يحصل على أكثر من 70% من إيرادات المياه من خارج حدوده.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 2 of 4المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفافlist 3 of 4بين التفاؤل والتشكيك.. العراق يعلن الاكتفاء الذاتي للحنطة ومحاصيل زراعيةlist 4 of 4التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفافend of list

ومع تنفيذ دول الجوار، خصوصا تركيا وإيران مشاريع إستراتيجية كبرى كالسدود، بات لا يتلقى أقل من 50% من إيراداته المائية.

وتصنف الأمم المتحدة العراق من البلدان الخمسة الأكثر تأثرا بالتغيير المناخي في العالم، ويؤكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الآثار الاقتصادية خصوصا في قطاع الزراعة، والبيئية والصحية الناجمة عن تحولات المناخ، تمثل التهديدات الأخطر التي يواجهها العراق.

الثروة الحيوانية مهددة بالجفاف والتغير المناخي بالعراق (رويترز) الثروة الحيوانية في خطر

ويقول خبير الأهوار العراقي جاسم الأسدي لوكالة رويترز إن عدد الجواميس في العراق انخفض منذ عام 2015 من 150 ألف رأس إلى أقل من 65 ألفا.

ويشير إلى أن هذا التراجع يعود في معظمه إلى أسباب طبيعية، مثل غياب المراعي الخضراء، والتلوث، والأمراض، إضافة إلى عزوف المزارعين عن تربية الجاموس بسبب قلة العائد المادي في ظل التغير المناخي. كما أدى الانخفاض الحاد في إنتاج المحاصيل وارتفاع أسعار الأعلاف إلى صعوبةٍ في إطعام المزارعين لحيواناتهم.

وتؤثر حالة الجفاف المستفحلة وندرة المياه على المزارعين ومربي الماشية، ويقول المزارع صباح إسماعيل (38 عاما)، الذي يربي الجاموس في محافظة ذي قار في جنوب العراق لرويترز إن معظم الناس غادروا وبقينا نحن في عدد قليل من البيوت".

وأضاف أن "الوضع بات صعبا…كان لدي من 120 إلى 130 جاموسة، والآن لا أملك سوى 60 جاموسا والباقي نصفه مات ونصفه تم بيعه بسبب الجفاف".

إعلان

من جهته، أعرب عبد الحسين صبيح (39 عاما)، وهو أحد مربي الجاموس، عن مخاوفه من فقدان مزيد من الجواميس بسبب شُح المياه وملوحتها.

صورة تظهر منازل في مستنقعات الجبايش بمحافظة ذي قار في العراق. 19 أبريل/نيسان 2025 (رويترز) محنة الجفاف

ويقول خبراء الأهوار العراقيون إن الأسباب الجذرية لأزمة المياه التي تدفع المزارعين إلى مغادرة الريف هي تغير المناخ وبناء السدود في تركيا وإيران وتقنيات الري القديمة وغياب خطط الإدارة طويلة الأجل.

وتقع الأراضي العراقية الصالحة للزراعة في منطقة الهلال الخصيب التي تقوم على الزراعة وتربية الماشية منذ آلاف السنين. وعانت المنطقة في العقود الأخيرة من بناء السدود على نهري دجلة والفرات، وانخفاض معدل هطول الأمطار ما هدد أسلوب حياة المزارعين، مثل إسماعيل، ودفع العديد منهم إلى الانتقال إلى المدن.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن ملايين العراقيين باتوا أيضا يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الشرب جراء الجفاف والتغيرات المناخية التي تتفاقم في البلاد.

وتشير السلطات العراقية إلى تراجع المخزون المائي الإستراتيجي إلى 7.5 مليارات متر مكعب، فضلا عن تراجع إيرادات المياه في نهري دجلة والفرات وروافدهما لكثرة السدود المقامة على منابعهما في تركيا وإيران، وانخفاض معدل سقوط الأمطار على عموم العراق إلى أدنى مستوياتها، الأمر الذي تسبب في وجود تداعيات كارثية للأزمة على كافة الأصعدة.

وتسعى الحكومة العراقية إلى تنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب والري، تعتمد على اتفاقيات مع دول الجوار وصيانة السدود والخزانات القائمة، وأخرى تتعلق بحملات توعية المواطنين والمزارعين من أجل ترشيد استهلاك المياه، ومحاولة تلافي الخسائر في القطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
  • الاحتفاء باليوم العالمي للطبيب البيطري 2025 بشمال الشرقية
  • تنظيم ندوة علمية بسيئون حول التربية العملية والذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة المهنية
  • تحصين أكثر من 87 ألف رأس من الثروة الحيوانية في بني سويف
  • بيطري بورسعيد يواصل حملاته للتفتيش على محال تداول اللحوم والدواجن
  • رئيس قطاع الثروة الحيوانية: صناعة الدواجن حققت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة
  • الأخشاب في مصر القديمة وطرق صيانتها.. ندوة علمية بكلية الآثار بجامعة القاهرة
  • آفاق جديدة في التقانات الحيوية.. ندوة علمية على مدرج كلية الهندسة التقنية في جامعة حلب بالتعاون مع المؤسسة الألمانية السورية ومبادرة سوريا المستقبل
  • " نحت الأسنان" دورة تدريبية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح المؤتمر الدولي الثامن للطب البيطري | صور