سيارة Luxeed S9 التكنولوجية.. كشفت شركة هواوي تكنولوجيز الصينية للاتصالات والإلكترونيات الاستهلاكية عن تعاونها مع شركة «شيري» لصناعة السيارات لإنتاج سيارة 4X4 محتوية على العديد من المزايا التكنولوجية، حسب ما ذكره موقع 1Car news China.

سيارة Luxeed S9 التكنولوجية

وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص السيارات التكنولوجية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

سيارة Luxeed S9سيارة Luxeed S9 المصنعة من قبل الشركتين

وأكدت شركة هواوي أن السيارة المصنوعة تعاونيا مع شركة شيري، ستسمى بـ «Luxeed S9»، وستنافس سيارة «تسلا Model Y» الكهربائية الشهيرة في الأسواق الصينية بشكل مباشر.

موعد طرح سيارة Luxeed S9

وكشفت الشركة أنه سيتم طرح سيارة «Luxeed S9» الجديدة خلال النصف الثاني من عام 2024 الجاري، بالسوق الصيني الذي يعتبر الأكبر في العالم.

وأكدت الشركة أن الأسعار ستتراوح بين 41.900 دولار «مليون و990 ألف جنيه مصري» تقريبًا و 55.200 دولار.

سيارة Luxeed S9تفاصيل سيارة Luxeed S9

وأوضحت «هواوي» أن السيارة ستكون مزودة بالآتي:

- نظام مساعد القيادة ADS 3.0، وهو بمنزلة مجموعة متطورة من التقنيات التي تعزز السلامة والراحة على الطريق.

- شاشة 2.0 AR-HUD من هواوي، وهي أحدث شاشة للواقع المعزز تعرض المعلومات الأساسية عبر الزجاج الأمامي، .

- مستشعر LiDAR من هواوي لتعزيز قدرات القيادة الذاتية.

- مستشعرين هواوي آخرين بالرفارف الأمامية.

سيارة Luxeed S9الإضافات التي ستضعها شركة شيري على السيارة

ستعمل شركة شيري على المعمارية وتتولى الإنتاج، فستحتوي السيارة أيضا على:

- معمارية الوحدات المتقدمة E0X من شيري، المعروفة ببطارية كربيد السيليكون العالية الجهد بقوة قدرها 800 فولط.

- نظام نقل الحركة المتوفر في شقيقتها Luxeed S7 سيدان.

- نماذج دفع خلفي ودفع رباعي بقوة 288 حصانًا و489 حصان.

- هيكل Xmotion 2.0 المصمم لتحسين التحكم والأداء الرياضي والسلامة العامة.

وستعمل شركتي هواوي وشيري مسؤولية بيع سيارات Luxeed في متاجرها الرئيسية وشبكة أسستها خصوصًا من متاجر HIMA.

اقرأ أيضاًأبرزهم VGV U70.. أشهر السيارات الـ 7 راكب في مصر

محافظ القاهرة: تشغيل أحدث سيارات هيئة النقل العام لتقديم خدمة مميزة لجماهير الركاب

طريقة الحصول على لوحة معدنية مميزة لـ السيارات.. الرابط والخطوات

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

"معًا نتقدم".. سُّمو الطرح وفضاء الحوار

 

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

عندما اتخذت الحكومة قرار عقد ملتقى "معًا نتقدم" كل عام، كانت تدرك أنَّ هذه مسؤولية وطنية واجبة وحق وطني للمواطن، والشراكة التي وضعت كأحد مرتكزات المرحلة تستوجب الحوار والمناقشة والتقييم والمراجعة المستمرة، ولأن الإنسان هو هدف التنمية وغايتها فإنَّ مشاركته في صياغة حاضره ومستقبله تُعد أولوية لا جدال فيها، ومن أجل ذلك جاءت جلسات معًا نتقدم ثرية وذات قيمة وفاعلية كبيرة وليس أدل على ذلك من حجم المشاركة والرغبة في حضور هذا اللقاء الوطني المفتوح من قبل جميع فئات المجتمع دون استثناء.

في هذا العام طرحت جملة من الملفات المتنوعة والمُهمة في ظل مشاركة أصحاب القرار وتحاورهم المباشر مع المواطن، واستمعوا لكل المداخلات وجاوبوا على أغلب الاستفسارات والطروحات بمنتهى الوضوح والشفافية دون الحاجة لوسيط ينقل هموم المواطن، والجميل في أجواء هذه الندوة أن تواصل المواطن مع المسؤول لم يقتصر على الجلسات الحوارية، بل إن ردهات مركز عُمان للمؤتمرات حفلت بلقاءات جانبية وحوارات شفافة بين الجميع، وهذا هدف آخر تحقق من خلال هذه الفعالية الوطنية، ولعل هذا التلاحم يعكس سمة المرحلة الحالية والمستقبلية التي شكل ملامحها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-.

واستماع الحكومة للمواطن هو تجسيد لحق منصوص عليه في النظام الأساسي للدولة، الذي أشار في المادة 44 إلى أنه: "لكل مواطن الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبه شخصيا، أو فيما له صلة بالشؤون العامة، وذلك بالكيفية والشروط التي يبينها القانون". وهذا التأسيس والتأصيل القانوني لهذا الحق هو جزء من الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان المُعظم- أعزه الله- في إدارة شؤون البلاد، والتي جعلت من الشراكة والتعاون منهجًا للعلاقة بين المواطن والحكومة، وهو نهج سلطاني قائم على أساس وتقليد عُماني خالص يمارس في البيت والمجالس والمجتمع بشكل عام، كما إن هذا النهج يضع المسؤول تحت حقيقة المسؤولية ومتطلباتها وواجباتها، وأنها تكليف وليست تشريفاً فقط، ومن لا ينظر للأمر من هذا المنظور فالتقصير سوف يكون مصيره.

وكما إن من واجب الحكومة الاستماع، فإنَّ علينا كمواطنين واجب مُهم، ولا يقل أهمية عن واجب الحكومة والمسؤولين، ألا وهو الارتقاء بالطرح لمستوى يليق بقيم ومبادئ وتقاليد هذا الوطن العزيز، فنحن هنا نتكاشف ونتحاور ونتدافع من أجل وطن سعيد ومواطن يحظى بحقوقه وتراعى فيه كرامته، ومهما اشتد هذا التدافع فيجب علينا أن نسمو بطرحنا ونرقى به، فما يُنال بالكلمة الطيبة قد لا يُنال بالسيف. وللكلمة تأثير أحدُّ من الحُسام، متى ما وضعت في سياقها ومكانها، وكما تسعد النفوس بحسن الأخلاق وهو ما تعودنا عليه في هذا المجتمع، فإنها كذلك تأنف بذاءة الكلام وسقطه ويقول الله تعالى في كتابه العزيز "وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، وليس هناك أفضل من حسن الحديث وطيب الكلام.

حقيقة الأمر، أن المتابع للحوارات والمداخلات التي تضمنها ملتقى "معًا نتقدم" يُدرك رقي أبناء هذا الشعب، ودماثة أخلاقهم، وسعة صدورهم، وقدرتهم على المحاورة بأسلوب جميل ومنطق حسن، وهو انعكاس للرقي الحضاري والعمق التاريخي لهذا البلد العظيم، وعندما قالت العرب "لكل مقام مقال"؛ فلم تكن مقولة عبثية؛ فالعرب تعرف ما تقول وفي أي وقت تتحدث ونوع الحديث الذي يناسب كل موقف، وخلال مناقشات الملتقى تنوعت المواضيع المطروحة وتعددت أساليب الطرح والحوار وكان التفاعل كبيرًا لدرجة أن أغلب الجلسات كان يطالب الجمهور باستمرارها.

إنَّ حضور صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، لنسخ ملتقيات "معًا نتقدم" منذ انطلاقتها ورعايته المباشرة لها، يمثل دعمًا كبيرًا مُهمًا للفكرة بأكملها، ووقوفه شخصيًا على كل التحديات بمثابة قيمة مضافة مُتحقَّقة، ومعرفته بالواقع الذي يعيشه المواطن وما يُواجهه من تحديات، وهذا هو جوهر الهدف المنشود. وهذا المشهد يُعيد للأذهان برلمانات عُمان المفتوحة التي كان يعقدها السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في سيوح سلطنة عُمان المجيدة، وهي امتداد كذلك للنهج الذي رسمه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أبقاه الله- في محافظات سلطنة عُمان الخالدة؛ حيث يلتقي القائد بأبناء شعبه دون وسيط.

لا بُد من الإشادة بمستوى التنظيم الذي شهدته ملتقيات "معًا نتقدم"؛ حيث كان التحضير لها عالي المستوى؛ بدءًا من عملية التسجيل إلى أيام انعقاد الجلسات وإدارتها، وما يدعو للفخر والاعتزاز أن كل هذا العمل كان بأيادٍ وطنية وشباب عُمان، الذين يُثبتون في كل مرة أنهم جديرون بهذه الثقة وأنهم يملكون من الفكر والمعرفة والخبرة والكفاءة والشغف الكثير والكثير، فكل التحية للأمانة العامة لمجلس الوزراء التي مكَّنتهم من تقديم هذا العمل الوطني، وكل التحية لجميع المُشاركين الذين أثروا الملتقى بمداخلاتهم.

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
  • أخبار السيارات| 5 سيارات سيدان «أوتوماتيك» تبدأ من 695 ألف جنيه.. سيارة عائلية «أعلى فئة» وبأقل سعر للمستعمل
  • كيا تتحدى رينو وفولكس فاجن بهذه السيارة الكهربائية EV1
  • قنوات وموعد عرض مسلسل إش إش الحلقة الأولى
  • "معًا نتقدم".. سُّمو الطرح وفضاء الحوار
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو قيام أطفال باستيقاف السيارات فى القاهرة
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو تتبع قائد سيارة لآخر ومحاولة إيقافه
  • أخبار السيارات| شيري أريزو 5 فابريكا بسعر لُقطة.. وأرخص سيارة فيات تيبو
  • شركة ستيلانتس تواجه خسائر كبرى في مبيعات السيارات
  • محافظ بورسعيد يوجه تحذيرا بسبب هذه السيارات .. تفاصيل