حسام حسن يدرس العودة لخطة فيتوريا في مواجهة غينيا بيساو
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يستعد منتخب مصر لمواجهة غينيا بيساو الاثنين
يدرس حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، العودة إلى خطة (4-3-3) التي اعتمد عليها روي فيتوريا، المدرب السابق للفراعنة.
اقرأ أيضاً : قطاف الرياضة في ربع قرن.. حفزٌ ملكي و إنجازات كروية
يستعد منتخب مصر لمواجهة غينيا بيساو الاثنين، في الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
في المباراة السابقة ضد بوركينا فاسو، التي انتهت بفوز الفراعنة 2-1، اعتمد المنتخب المصري على خطة 3-5-2. ومع ذلك، يفكر حسام حسن في العودة إلى طريقة فيتوريا (4-3-3) في مباراة غينيا بيساو، بهدف السيطرة بشكل أكبر على وسط الملعب وغلق المساحات الدفاعية.
سيخوض منتخب مصر مرانه الرئيسي الأحد، على ملعب المباراة (24 سبتمبر).
وأسفر الاجتماع الفني عن ارتداء منتخب مصر القميص الأبيض والشورت الأسود، كما تقرر إلغاء المؤتمر الصحفي قبل اللقاء.
يتصدر منتخب مصر جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، بعد الفوز على جيبوتي بنتيجة 6-0، وسيراليون بنتيجة 2-0، وبوركينا فاسو بنتيجة 2-1.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر كأس العالم المنتخب المصري غینیا بیساو منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان.. المنتخب المغربي إلى نصف النهائي بانتصاره على جنوب إفريقيا
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدف على جنوب إفريقيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025.
وبدأ أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، ومن ثم البحث عن أهداف أخرى تقربهم من بلوغ نصف النهائي، لمواجهة المنتصر من لقاء كوت ديفوار والسنغال، الذي ستجرى أطواره غدا الجمعة، في الوقت الذي اعتمد لاعبو جنوب إفريقيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعبة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 13 عن طريق اللاعب اسماعيل العود، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا جنوب إفريقيا على الخروج من قوقعته الدفاعية للبحث عن التعادل، للعودة في أجواء المباراة، ومن ثم محاولة إضافة الهدف الثاني، لتستمر بذلك دقائق المواجهة في شد وجذب على أمل زيارة الشباك من الفريقين.
وكاد المنتخب الجنوب إفريقي أن يدرك التعادل في الدقيقة 19، لولا المدافع الذي منع الكرة من الدخول للشباك، بعد تجاوزها للحارس شعيب بلعروش، في الوقت الذي تمكن أشبال الأطلس من بسط سيطرتهم على مجريات اللقاء طولا وعرضا، بحثا عن الهدف الثاني، الذي سيقربهم أكثر من المربع الذهبي، وتفادي أية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، إلا أن التسرع في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المراد، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدف نظيف.
وتمكن بافانا بافانا من إدراك التعادل مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب نيو بوهولوكو في الدقيقة 54، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن الهدف الذي سيذهب به إلى نصف النهائي، لمقابلة المنتصر من لقاء كوت ديفوار والسنغال، حيث اتسمت الدقائق بالندية بين المنتخبات، مع تنويع الهجمات على أمل زيارة الشباك للمرة الثانية.
وعاد المنتخب الوطني المغربي في أجواء المباراة بسرعة، بعدما تمكن زياد باها من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 61، ليعود اللاعب ذاته ويضيف الثالث بعد دقيقتين فقط، مقربا منتخب بلاده من حجز مقعدا له في المربع الذهبي، فيما أصبح جنوب إفريقيا مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، لتتواصل بذلك الندية بين الطرفين مع أفضلية لأشبال الأطلس.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدق الرابع من قبل المنتخب الوطني المغربي، ولتقليص الفارق من طرف جنوب إفريقيا، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد يذكر من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أشبال الأطلس بثلاثة أهداف لهدف، تأهلوا على إثرها إلى المربع الذهبي.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، المتأهل من مباراة كوت ديفوار والسنغال، التي ستجرى أطوارها غدا الجمعة، 11 أبريل الجاري، بداية من الساعة الخامسة عصرا، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد.