"بجملة واحدة".. نتنياهو يستبق إعلان غانتس مساء اليوم قراره الانسحاب من الحكومة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن احتمال استقالة بني غانتس من الحكومة بعد انتهاء المهلة التي قدمها الأخير بخصوص حرب غزة إنه "حان الوقت للتوقف عن السياسة التافهة".
وجاءت تصريحات نتنياهو اليوم الأحد خلال اجتماع للحكومة وقبل ساعات من الموعد الذي ضربه غانتس لإعلان قراره النهائي بخصوص الاستمرار في حكومة نتنياهو من عدمه.
وقال نتنياهو: "في خضم الحرب، غانتس يريد الاستقالة من الحكومة!.. حان الوقت للتوقف عن السياسة التافهة".
ويجري الحديث هنا عن انتهاء الموعد الأصلي للمهلة التي حددها غانتس لرئيس الوزراء. ومن المنتظر أن يعلن خلال مؤتمر صحفي في الساعة الثامنة اليوم الأحد انسحاب "المعسكر الرسمي" من حكومة الطوارئ التي تعنى بشؤون الحرب على غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو ساعة رئيس الوزراء حديث الحكومة تصريحات توقف الحرب الطوارئ مؤتمر صحفي الأسر الوزراء الاسرائيلى
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
مضى نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، تنفس خلالها الفلسطينيون السعداء الصعداء قليلاً رغم الأوضاع المتردية ونقص الخدمات في القطاع المحاصر وآثار العدوان الإسرائيلي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال".
على مدار أيام الاتفاق، مارست حكومة نتنياهو مناورات للتهرب من الالتزام بالشروط المتفق عليها، واعتماد ذرائع واهية والتهديد المستمر بالعودة إلى القتال، وهو ما يهدد الاتفاق برمته وليس مرحلته الثانية فقط.
وفي ظل تذبذب وتيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي سابقة لم تحدث من قبل، أجرت الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع مسؤولين في حماس وصفت بالإيجابية.
وهو تحول مفاجئ قد يحمل عدة دلالات، خاصة أنه جاء بعد سلسلة تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى عرض خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي تفاصيل المحادثات التي أجرتها واشنطن مع الحركة الفلسطينية، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أن حماس قدمت عرضاً يتضمن إطلاق سراح المتظاهر زين مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين خمس وعشر سنوات.
وقال إن الحركة اقترحت أيضاً نزع سلاحها بشكل كامل مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي نشاط عسكري في غزة وحتى الانسحاب من المشهد السياسي.
"ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من اللقاءات في المستقبل".. هذا ما قاله المبعوث الأميركي، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً لم يلق استحساناً من إسرائيل بطبيعة الحال، بل أثار غضباً واسع النطاق، بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.
وهو ما يثير المياه الراكدة في وقت يواصل فيه نتنياهو، بدعم من اليمين، وضع العراقيل أمام أي مسار من شأنه تخفيف الأجواء المتصاعدة في ظل الغموض الذي يخيم على المرحلة الحالية من المفاوضات.
في حين يتجاهل نتنياهو واليمين أي جهود للسلام، تستمر التحركات، من المفاوضات إلى الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن وودوارد، لاستعادة الأمل نسبيا لدى سكان غزة وإزالة شبح الحرب مرة أخرى.