علماء يبتكرون قطرات من الإنسولين تعطى عن طريق الفم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ابتكر علماء قطرات من الإنسولين تعطى عن طريق الفم، ويمتصها الجسم بسرعة وكفاءة عند وضعها تحت اللسان، كبديل قد يحل مكان حقن الإنسولين.
ووصل إلى هذا الابتكار باحثون بقيادة الدكتور شيه دار لي في جامعة بريتيش كولومبيا الكندية (the University of British Columbia) ونشرت النتائج في دراستين في مجلة جورنال أوف كونترولد ريليز (Journal of Controlled Release) في 29 فبراير/شباط و4 مارس/آذار الماضيين وكتب عن الابتكار موقع يوريك أليرت (Eurek Alert).
تحتوي القطرات على خليط من الإنسولين وببتيد (جزيء مركب من مجموعة من الأحماض الأمينية) فريد يخترق الخلايا (cell-penetrating peptide (CPP)) والذي طوره الدكتور شيه دار لي وزملاؤه.
يوضح الباحث الدكتور لي، الأستاذ في كلية العلوم الصيدلانية، أن الإنسولين جزيء معقد، وعندما يعطى على شكل حبوب، يتم تدميره بسهولة في المعدة. وهو جزيء كبير، لا يمكنه المرور عبر الخلايا بسهولة من تلقاء نفسه. يفتح الببتيد الجديد، الذي يتم الحصول عليه من المنتجات الثانوية للأسماك، طريقا لعبور الإنسولين.
والببتيد هو سلسلة قصيرة مكونة من 2 إلى 50 حمضا أمينيا. أما الببتيدات المخترقة للخلايا (CPPs) فهي ببتيدات قصيرة تتكون من أقل من 30 حمضا أمينيا. لقد كانت قدرتها على الانتقال عبر غشاء الخلية أثناء حمل جزيئات حيوية كبيرة الحجم موضوعا للتجارب.
وقال الباحث الدكتور جيامين وو، "من يفكر في الببتيد كدليل يساعد الإنسولين على التنقل عبر متاهة للوصول إلى مجرى الدم بسرعة يجد هذا الدليل أفضل الطرق، مما يسهل على الإنسولين الوصول إلى المكان الذي يحتاجونه فيه".
يحصل الأشخاص الأصحاء على الإنسولين بشكل طبيعي من البنكرياس لتنظيم الجلوكوز بعد تناول الوجبة. لا يستطيع مرضى السكري إنتاج كمية كافية من الإنسولين ويحتاجون إلى الحصول عليه من مصدر خارجي.
يمكن أن يكون الجلوكوز غير المنظم خطيرا جدا، لذلك يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات الجلوكوز لديهم وتناول الإنسولين لخفضه. يحتاج المرضى عادة من 3 إلى 4 حقن على الأقل يوميا، مما قد يؤثر على نوعية حياتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الإنسولین
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف على أمراض العيون
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية وبالتعاون مع كلية الطب، قافلة طيبة للتشخيص المبكر لأمراض العيون مرض الجلوكوما «المياه الزرقاء»، بأحدث جهاز تشخيص «iCare IC100»، تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، وضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».
فحص أكثر من 100 موظف
وأشار الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أنه جرى فحص أكثر من 100 موظف بالإدارات المختلفة بالإدارة العامة بالجامعة للكشف وتم تحويل ما يقرب من 70 حالة مرضية إلى مستشفيات الجامعة لإستكمال الفحوصات الطبية والإشاعات لقياس ضغط العين بالأشعة المقطعية وتقديم العلاج المناسب لهم، كما وزعت القافلة الطبية قطرات علاجية مجانية للمصابين بضغط العين المرتفع لحين استكمال الفحوصات والإشاعات التشخيصية للحد من الإصابة بمرض المياه الزرقاء.
أحدث جهاز تشخيصي للعيونفيما أشار الدكتور فريد وجدي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن القافلة الطبية تولت الكشف والتشخيص للعاملين باستخدام أحدث جهاز تشخيصي للعيون «ICare ic 100» لقياس ضغط العين في وقت قياسي وأدق وأسهل بدون قطرات لتوسيع حدقة العين أو قطرات تخدير وهو أحدث جهاز عالي الدقة في تقنيات التشخيص المبكر لأي أسباب مرضية تسبب أضرار لعصب الرؤية بتقنية لمس العين فقط والذي قد يصل في حالات التشخيص المتأخر للفقدان التدريجي للبصر. كما أوضح أن جهاز ICare ic100 قادر على توقيع ما يقرب من خمس لعشر قراءات لقياس ضغط العين في جزء من الثانية.
استمرار تنظيم العديد من القوافل الطبيةوأكد «القاصد»، أن جامعة المنوفية تحرص على تقديم الرعاية الصحية للعاملين بالجامعة وتنظيم العديد من القوافل الطبية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وأمراض الكبد الفيروسية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية للثدي وعنق الرحم وأمراض العيون والوقاية منها لنشر الوعي الصحي والتثقيفي للعاملين، شددًا على حرص الجامعة في تقديم أفضل وسائل الرعاية الصحية للعاملين باستخدام أحدث التقنيات الطيبة التشخيصية والعلاجية بمستشفيات الجامعة وأحدث الأجهزة الطبية ومعامل التحاليل الطبية الحديثة.