قيمة الأموال التي سيجنيها اللاعبون والمنتخبات المشاركة في بطولة «يورو 2024»
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة “ماركا” الرياضية، “بأن اللاعبين المشاركين في بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024″، لن يتلقوا مبلغا ثابتا من المال مقابل المشاركة في البطولة، كما أنهم لا يتقاضون راتبا محددا من اتحاداتهم”.
وقالت الصحيفة: “على لاعبي المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة أن يتوصلوا إلى اتفاق مع اتحاداتهم ليتم دفع أموال لهم مقابل اللعب في البطولة، وذلك وفق شكلين، إما عبر مخصصات يومية أو مكافآت”.
وبحسب الصحيفة، “سيحصل كل لاعب في المنتخب الألماني على نحو 432 ألف دولار أميركي إذا فازوا ببطولة أوروبا، والتي تستضيفها بلادهم هذا الصيف”.
وأضافت الصحيفة: “إن المبلغ المخصص للانتصارات وللوصول إلى الأدوار الإقصائية في بطولة أوروبا بألمانيا هو نفسه في يورو 2020، ويقدر بحواالي 357.6 مليون دولارط.
وتابعت الصحيفة: “سيكون الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن أن يحصل عليه بطل اليورو هو تقريبا 31 مليون دولار”.
وأضافت بأنه سيتم توزيع هذه الأموال على النحو التالي:
للمشاركة: 9.99 مليون دولار مكافأة المباراة: 1.08 مليون دولار للفوز ونصف مليون دولار للتعادل. التأهل لدور الـ 16: 1.62 مليون دولار التأهل لربع النهائي: 2.70 مليون دولار التأهل لنصف النهائي: 4.32 مليون دولار الوصيف (الخاسر في النهائي): 5.40 مليون دولار البطل: 8.64 مليون دولارهذا وتقام النسخة السابعة عشرة من بطولة أمم أوروبا بين 14 يونيو إلى 14 يوليو المقبل على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين، وتدشن منافساتها بمواجهة بين أصحاب الأرض والجمهور واسكوتلندا، الجمعة المقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024 يورو 2024 ألمانيا يورو 2024 ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مصر والمفوضية الأوروبية توقعان تمويلًا ميسرًا بـ90 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، ودوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه.
ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.
ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.
ومن جانبها، قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".
بينما أوضحت أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".