ارتفاع عدد شهداء مجزرة مخيم النصيرات إلى 274 شهيدًا و698 مصابًا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية، ظهر اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء مجزرة "مخيم النصيرات" إلى 274 شهيدًا، و698 مصابًا، حالة بعضهم حرجة.
وكانت مدفعية الاحتلال وطيرانه الحربي نفذا على مدى أكثر من ساعتين، يوم أمس السبت، غارات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى، وغرب وشرق مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد هذا العدد الهائل من الشهداء، حيث كان عدد كبير من المصابين بحالة حرجة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 37084 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 84494 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
بابا الفاتيكان يدعو لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة ويدعم مقترحات وقف إطلاق النار
دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، إلى توصيل المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، كما حث إسرائيل وحماس على قبول مقترحات الوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
كما دعا البابا فرانسيس - وفقًا لموقع أخبار الفاتيكان اليوم /الأحد/ - إلى الالتفات للمؤتمر الدولي الذي سينعقد في الأردن للتركيز على حالة الطوارئ الإنسانية التي تعاني منها غزة والتي من المقرر أن يحضره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وشجع المجتمع الدولي على التحرك بصورة عاجلة، وتقديم المساعدة بكل الوسائل لشعب قطاع غزة الذي مزقته الحرب، مضيفًا أنه يجب السماح بسرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها، وأنه لا ينبغي على أي طرف أن يعيقها.
وأكد دعمه لمقترحات وقف إطلاق النار، معربًا عن أمله في أن يقبل الجانبان الشروط، واصفًا المفاوضات بأنها "ليست سهلة"، معربا عن أمله من أن تجلب هذه المقترحات السلام ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخيم النصيرات حالة بعضهم حرجة مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
تفتتح محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وسيبدأ ممثلو الأمم المتحدة ماراثونا يستمر 5 أيام في محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي بهولندا، صباح اليوم أمام هيئة مؤلفة من 15 قاضيا. وستكون دولة فلسطين أول من سيدلي بمرافعته خلال معظم اليوم.
وهذا الأسبوع، ستقدم 38 دولة أخرى مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.
وفي ديسمبر/كانون الأول، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة قرارا قدمته النرويج يطلب من محكمة العدل إصدار رأي استشاري.
ويدعو القرار المحكمة إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل أن تفعله فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة "لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق".
وتتحكم إسرائيل بكل تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية بالنسبة لـ 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقد قطعت إسرائيل هذه المساعدات في الثاني من مارس/آذار قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.
إعلان
وندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني الجمعة بـ"مجاعة من صنع الإنسان وذات دوافع سياسية".
ووفقا للأمم المتحدة، نزح نحو 500 ألف فلسطيني منذ نهاية وقف إطلاق النار الذي دام شهرين.
واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية في 18 مارس/آذار، مما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "ربما يكون أسوأ" أزمة إنسانية في القطاع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إحباطوالآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة قانونا، لكن هذا الرأي الاستشاري من شأنه أن يزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى منع أي عمل محتمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي مارس/آذار 2024، وبناء على طلب جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية، دعت المحكمة إلى اتخاذ تدابير إسرائيلية جديدة للتعامل مع "المجاعة" المنتشرة في القطاع الفلسطيني.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في يوليو/تموز الماضي رأيا استشاريا اعتبرت فيه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وطالبت بإنهائه في أقرب وقت ممكن.