ضحية جديدة لانقطاع الكهرباء في مصر وبيان عاجل في البرلمان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
لقى مواطن مصري حتفه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة بمحافظة أسوان، والتي سجلت أعلى درجات حرارة على مستوى العالم خلال الموجة الحارة الحالية، قاربت الـ50 درجة مئوية.
وتقدمت عضو مجلس النواب المصري عن محافظة أسوان، النائبة ريهام عبد النبي، ببيان عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه للحكومة.
وقالت النائبة، في بيانها الأحد، إن انقطاع التيار الكهربائي ضمن خطة الحكومة لتخفيف الأحمال يؤثر على المواطن في أسوان، في كل مناحي الحياة من كهرباء ومياه، ويهدد حياتهم بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، علاوة على أن ارتفاع درجة الحرارة أيضًا يسهم في زيادة انتشار الزواحف الضارة؛ حيث يساعد انقطاع التيار الكهربائي على سقوط ضحايا من المواطنين نتيجة لدغ العقارب.
وطالبت النائبة الحكومةَ بإصدار قرار عاجل وسريع بوقف خطة تخفيف الأحمال في محافظة أسوان، بعد سقوط ضحايا نتيجة ضربة شمس، بسبب ما يعانيه مواطنو المحافظة من التأثر الشديد بهذه الموجة الحارة، كما طالبت النائبة الحكومة بالتحرك بشكل سريع لإنقاذ الأرواح، أو تحمل تبعات سقوط ضحايا آخرين - على حد قولها.
يذكر أن هذه هي حالة الوفاة الخامسة بسبب تخفيف الأحمال والتي كان آخرها عازف الساكسفون محمد علي الذي سقط من الأسانسير أثناء محاولة إنقاذه سيدة وطفليها، الأسبوع الماضي، بعد أن انقطعت الكهرباء عليه وتعطل المصعد بين الطابقين الثامن والتاسع في عمارة مكوّنة من 19 طابقًا، وعلى الرغم من وجود موّلد للكهرباء، فإنه كان متعطلًا أيضًا، وحاول محمد علي الخروج من المصعد وتسبب ذلك في موته.
في نيسان / أبريل لقي رجل أعمال صاحب شركة سياحة، يُدعى محمود خطاب، مصرعه داخل الأسانسير، أثناء وجوده داخل المصعد الخاص بمحل سكنه في الهرم، حيث انقطع عليه التيار الكهربائي وتوقف المصعد به بين الطابقين السادس والسابع، وحاول محمود صاحب الـ 42 عامًا الخروج من باب المصعد فاختل توازنه وسقط من الطابق السابع إلى الأرض جثة هامدة.
وفي أب/ أغسطس 2023 لقي أحمد صاحب الـ 27 عامًا، عامل دليفري، مصرعه خلال ذهابه للبحث عن قوته، حيث كان يقوم بتوصيل طلبات وصعد بالأسانسير، لكنه تفاجأ بـ"ترولي الأسانسير" يتشابك مع حبل الكابينة ويتسبّب في سقوط المصعد به ويسقط غارقًا في دمائه داخل مصعد بالطابق الخامس بالمهندسين.
وفى الشهر ذاته توفي أحمد، حارس عقار يبلغ 30 عامًا، خلال محاولته إنقاذ أطفال من نيران اندلعت داخل الأسانسير بالطابقين الثامن والتاسع، بسبب حدوث ماس كهربائي في كابينة المصعد نتيجة انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصري انقطاع الكهرباء مصر البرلمان انقطاع الكهرباء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تتجه الأنظار نحو انتخابات مجلس النواب المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد مواجهة حاسمة بين "الصقور" من الجيل السياسي الأول، و"الجيل الثاني" الطامح لإثبات وجوده في المشهد السياسي.
وأكد رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي، عمار العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "المنافسة لن تكون مجرد صراع على البقاء، بل سباقا محموما لعكس صورة من الإنجازات التي يسعى كل طرف لتقديمها لجمهوره، بما يعزز حضوره وتأثيره في القرار السياسي".
وأوضح، أن "الجيل الثاني يراهن على تقديم صورة غير نمطية تسهم في تغيير معادلات التأثير التقليدية، بينما يعتمد الجيل الأول على خبرته في إدارة المشهد السياسي".
وأضاف، أن "النجاح في هذا التنافس يعتمد على القدرة على التدرج السياسي دون اختزال المراحل، وهو ما سيحدد مستقبل الطرفين في الخارطة السياسية المقبلة".
وشهدت الساحة السياسية العراقية خلال العقدين الماضيين هيمنة شخصيات سياسية مخضرمة، أُطلق عليهم وصف "الصقور"، نظرا لدورهم البارز في تشكيل الخارطة السياسية بعد 2003. هؤلاء القادة، الذين يمثلون الجيل الأول، امتلكوا النفوذ في مراكز القرار، مستفيدين من خبراتهم الطويلة وشبكة تحالفاتهم الداخلية والخارجية.
لكن في السنوات الأخيرة، بدأ يظهر "الجيل الثاني"، وهم مجموعة من السياسيين الشباب، بعضهم من أبناء أو مقربي القادة التقليديين، والبعض الآخر شخصيات صاعدة من خلفيات سياسية ناشئة أو حركات احتجاجية.
يسعى هؤلاء إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة عبر طرح رؤى سياسية جديدة تتماشى مع تطلعات الشارع، خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد منذ 2019.
وتحاول القوى التقليدية الحفاظ على نفوذها وسط تصاعد مطالبات بالإصلاح والتغيير، بينما يسعى الجيل الجديد إلى إثبات ذاته عبر طرح سياسات أكثر ديناميكية مع متغيرات المشهد السياسي.
وبذلك، فإن الانتخابات المقبلة، من وجهة نظر محللين، لن تكون مجرد منافسة اعتيادية، بل اختبارا حقيقيا لمن يملك القدرة على التأثير وصياغة مستقبل العراق السياسي، بين خبرة الصقور وطموح الجيل الجديد.