الكويت.. الحكم ببراءة حليمة بولند
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكدت محامية حليمة بولند، اليوم الاحد، أن حكم البراءة للفنانة الكويتية صدر اليوم بعدم النطق بالحكم، وأكدت المحكمة براءتها بعد تنازل الطرفين عن الشكاوى بينهما، وحكمت المحكمة بخروج حليمة بولند من الحبس اليوم. وبحسب مصادر صحفية كانت حليمة بولند قد تعرضت لقضية فسق وفجور، وجرى بينها وبين الشخص المدعي عليها، محمد البلوشي قضايا ومساومات، بين حليمة بمبلغ مليون ونص المليون دولار، وتم الحكم على الفنانة بالسجن عامين، وكذلك فإن الشخص الذي رفع عليها القضية تم الحكم عليه بالسجن عامين، وتم التنازل من قبل الطرفين اليوم، وأكدت المحكمة عدم النطق بالحكم.
وكانت الإعلامية الكويتية حليمة بولند تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد رفض محكمة الجنايات إخلاء سبيلها في قضية التحريض على الفسق والفجور، وحجز القضية لليوم الأحد 9 حزيران.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية أصدرت حكمها في نيسان الماضي، بحبس حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ، وغرامة 2000 دينار كويتي.
وكان فريق الدفاع عن الإعلامية تقدم لـ محكمة الاستئناف بطلب إخلاء سبيلها لحين البت في القضية، وذلك بعد إلقاء القبض عليها مطلع شهر ايار الماضي، وإيداعها في السجن المركزي.
ورفضت محكمة كويتية إخلاء سبيل المذيعة، حليمة بولند، وحددت 9 حزيران موعدا للنظر في الاستئناف المقدم منها على حكم بسجنها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وذلك عقب إدانتها بتهمة "التحريض على الفسق والفجور".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حلیمة بولند
إقرأ أيضاً:
معهد «تيودور بلهارس» يكشف نتائج برنامجه البحثي للتغيرات المناخية على مدى عامين
كشف الدكتور محمد شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث عن نتائج البرنامج البحثي للتغيرات المُناخية بالمعهد الذي تم تدشينه عام 2022 ، بهدف رفع مستوى الوعي بتغير المُناخ في مصر، وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال ودعم جهود التكيف مع تبعات تغير المُناخ والتخفيف من آثاره.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "آثار تغير المُناخ على الصحة المُرتبطة بالبيئة: التكيف والتخفيف"، التي عقدها المعهد ضمن البرنامج البحثي للتغيرات المُناخية، وذلك تزامنًا مع انعقاد مؤتمر الأطراف للأمم المُتحدة للمُناخ (cop 29)، المُزمع انعقاده في مدينة باكو بدولة أذربيجان في شهر نوفمبر القادم.
وأوضح شميس أن البرنامج نجح على مدى العامين الماضيين في تقديم العديد من الأنشطة والندوات التي تم من خلالها استقدام الخُبراء والمتُخصصين من الهيئات والمراكز البحثية المُختلفة، وذلك للتعامل مع التداعيات التي تتمثل بوضوح في موجات الارتفاع الشديد في درجات الحرارة واحتراق الغابات وجفاف الأنهار التي شهدتها بعض دول أوروبا وأمريكا، وكذلك الأعاصير المُدمرة التي حدثت في العديد من الدول.
ونوه الدكتور محمد شميس إلى أن تلك الندوة هى الرابعة للمعهد حول تداعيات آثار تغير المُناخ والتي أصبحت حقيقة واضحة تهدد العالم أجمع وليست مقصورة على منطقة أو دولة بعينها.
وأكد أن الحكومة المصرية اتخذت عدة سياسات لمواجهة تحديات التغيرات المُناخية، والتكيف مع تداعياتها، حيث تم إنشاء "المجلس الوطني للتغيرات المُناخية" عام 2015، تحت رئاسة مجلس الوزراء مُباشرة، كما جاءت "الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المُناخية 2050 كواحدة من أهم قرارات المجلس الوطني للتغيرات المُناخية، لرفع مُستوى التنسيق بين كافة الوزارات والجهات المعنية في الدولة بشأن مجابهة أخطار وتهديدات التغيرات المُناخية.
شهدت الندوة حضورا واسعا من أعضاء هيئة التدريس والبحوث من مُختلف الجامعات والمعاهد البحثية المصرية، حيث تضمنت عددا من المحاضرات المهمة ، منها تأثير التغيرات المُناخية على البيئة، ودور الطاقة النووية في مواجهة التغيرات المُناخية وكذلك أهمية الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية كأدوات لرصد التأثيرات الصحية لتغير المناخ، كما تم استعراض تأثير التغيرات المناخية على جودة المياه وانتقال الأمراض المعدية.
القى المحاضرات نخبة من الأساتذة المُتخصصين، الدكتورة ناهد محمد إسماعيل أستاذ البيئة المائية بقسم بحوث البيئة بالمعهد والمُشرف الفني على البرنامج البحثي للتغيرات المناخية، والدكتورة إلهام محمود علي، والدكتورة نجلاء زناتي بالهيئة القومية للاستشعار من البٌعد وعلوم الفضاء، والدكتور مجدي عبد الله حامد الأستاذ بهيئة الطاقة الذرية.