المرتضى عن مجزرة اهدن: الوزير قرنجية سيكون رئيس المصالحة حفاظًا على وحدة لبنان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال وزير الثقافة القاضي محمّد وسام المُرتَضى في ذكرى مجزرة اهدن: "مجزرة اهدن في 13 حزيران من العام 1978، على فظاعة بُعْدها العائلي الإنساني، كانت أشدّ فظاعةً على صعيد البُعد الوطني، لأنّها كانت الردّ الدموي على مسيرة المصالحة واللقاء وإنهاء الحرب وتحقيق السلام والأمن والوحدة الوطنية، التي قادها حينها الرئيس الراحل سليمان فرنجية والرئيس الشهيد رشيد كرامي".
وتابع: "أيًّا كانت اليد التي نفّذت تلك المجزرة فلنُفتّش فيما وراء الوراء عن الأمر الإسرائيلي وعن ضباط مخابراته الذين كانوا موجودين، فنعلم عندها ان الصهاينة كانوا المستفيدين الوحيدين مما جرى حينها، لا سيما وانهم ومنذ ان جرى زرعهم في منطقتنا والى الآن يسعون الى بثّ الفتن والفرقة بين اللبنانيين للقضاء على لبنان الوحدة ضمن التنوّع النقيض لكيانهم العنصري الشاذ."
وختم: "طوني سليمان فرنجية وعائلته ورفاقه هم شهداء المصالحة في سبيل وحدة لبنان، والوزير سليمان طوني فرنجية سيكون رئيس المصالحة حفاظًا على وحدة لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيسان السيسي وبن زايد يؤكدان حرصهما على وحدة سوريا وسلامة أراضيها
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وبعد مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
كما شدد الرئيسان على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس "جوزاف عون"، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته.
وناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
اقرأ أيضاًالشيخ محمد بن زايد يستقبل الرئيس السيسي بمطار أبوظبي الدولي
مصر تشارك بجناح مميز في معرض فيينا الدولي للإجازات والسفر والسياحة
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بـ القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا