قال وزير الثقافة القاضي محمّد وسام المُرتَضى في ذكرى مجزرة اهدن: "مجزرة اهدن في 13 حزيران من العام 1978، على فظاعة بُعْدها العائلي الإنساني، كانت أشدّ فظاعةً على صعيد البُعد الوطني، لأنّها كانت الردّ الدموي على مسيرة المصالحة واللقاء وإنهاء الحرب وتحقيق السلام والأمن والوحدة الوطنية، التي قادها حينها الرئيس الراحل سليمان فرنجية والرئيس الشهيد ‎رشيد كرامي".



وتابع: "أيًّا كانت اليد التي نفّذت تلك المجزرة فلنُفتّش فيما وراء الوراء عن الأمر الإسرائيلي وعن ضباط مخابراته الذين كانوا موجودين، فنعلم عندها ان الصهاينة كانوا المستفيدين الوحيدين مما جرى حينها، لا سيما وانهم ومنذ ان جرى زرعهم في منطقتنا والى الآن يسعون الى بثّ الفتن والفرقة بين اللبنانيين للقضاء على ‎لبنان الوحدة ضمن التنوّع النقيض لكيانهم العنصري الشاذ."

وختم: "طوني سليمان فرنجية وعائلته ورفاقه هم شهداء المصالحة في سبيل وحدة لبنان، والوزير سليمان طوني فرنجية سيكون رئيس المصالحة حفاظًا على وحدة لبنان".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شاكيرا وحبيبها السابق.. لقاء مفاجئ يشعل الشائعات!

متابعة بتجــرد: في مقابلة حديثة، كشفت دانييلّا، شريكة رجل الأعمال الأرجنتيني أنطونيو دي لا روا، عن تفاصيل انفصالهما وردّت على الإشاعات التي تربط بين صديقها السابق والمغنية الكولومبية شاكيرا.

انفصال ودّي من أجل الأطفال

أكدت دانييلّا أن الانفصال عن أنطونيو كان باتفاق متبادل ولأجل مصلحة أطفالهما، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما لا تزال محترمة وسلسة بهدف الحفاظ على استقرار الأسرة. كما أوضحت أسلوب التعايش الذي تتبعه مع أنطونيو، والذي يضمن حياة طبيعية لأطفالهما رغم الانفصال.

حقيقة لقاء شاكيرا والأطفال

ورداً على الإشاعات المتداولة حول عودة محتملة بين أنطونيو وشاكيرا، قالت دانييلّا: “طلب مني أنطونيو مقابلتها لأنها أرادت مقابلة أطفالي. التقينا مرة واحدة في إيبيزا، إسبانيا، حيث تناولنا الغداء وتبادلنا أطراف الحديث بشكل طبيعي. لا يوجد أي تقارب أو تواصل معها منذ ذلك اللقاء.”

إشاعات المصالحة بين شاكيرا وأنطونيو

تأتي هذه التصريحات بعد أن شوهدت شاكيرا في إحدى حفلات جولتها “Las Mujeres Ya No Lloran” في بوينس آيرس، ترافقها ابنة وأخت أنطونيو، مما أثار الشائعات حول احتمالية المصالحة.

علاقة استمرت عقداً وانتهت بمعركة قانونية

يُذكر أن علاقة شاكيرا وأنطونيو دي لا روا دامت لأكثر من عشر سنوات وانتهت ودياً في عام 2011. إلا أن العلاقة توترت لاحقاً عندما رفع أنطونيو دعوى قضائية ضد شاكيرا في عام 2012، مطالباً بمبلغ 77 مليون يورو، بدعوى أنه كان له دور كبير في نجاحها الدولي. لكن المحكمة حكمت لصالح شاكيرا، التي أكدت بعد المحاكمة أن صداقتها مع أنطونيو كانت ولا تزال غير قابلة للتدمير.

تجاوز الماضي

في وقت لاحق، أكد أنطونيو أنه تجاوز الخلافات مع شاكيرا، قائلاً: “من ناحيتي، ليس هناك شيء غير منجز معها على المستوى الشخصي. أراها سعيدة وهذا ما يجعلني سعيداً.”

والآن، يبدو أن كلاً من شاكيرا وأنطونيو قد مضيا في حياتهما الخاصة، في حين تحافظ دانييلّا على علاقة ودّية تجمعها بوالد أطفالها.

main 2025-03-22Bitajarod

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين: الأول من أيار سيكون مناسبة لتنظيم حقوق العمال
  • لبنان ردا على شينكر: مزارع شبعا ليست ملكا لك ولا لغيرك كانت وستبقى لبنانية
  • جيش الاحتلال يقول إن الفرقة التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في غزة
  • سليمان: لتُترك للدولة وحدها المسؤولية الوطنية
  • إليكم حالة طقس لبنان خلال اليومين المقبلين.. كيف سيكون؟
  • رئيس الجمهورية: لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها
  • أحمد السقا: انسحبت من التصوير مرة واحدة.. كانت هتحصل مجزرة
  • تمام سلام ناعيا هدى شديد: كانت مثالاً للعزيمة والإصرار في نقل الحقيقة
  • شاكيرا وحبيبها السابق.. لقاء مفاجئ يشعل الشائعات!