تفاصيل مجزرة جيش الاحتلال في النصيرات.. قصف 89 منزلا مأهولا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، تفاصيل إضافية تتعلق بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 270 شهيد ونحو 600 جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال والشيوخ.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي أمام مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، إن "الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم على مخيم النصيرات، تنكروا بهيئة نازحين، واستخدموا سيارتين مدنيتين".
وأضاف الثوابتة أن "عدد شهداء مجزرة النصيرات ارتفع إلى 274 بينهم 64 طفلا و57 امرأة"، مشيرا إلى أن "جيش الاحتلال استخدم سيارتين مدنيتين في ارتكاب المجزرة، والجنود الذين ارتكبوا المجزرة تنكروا بهيئة نازحين".
ولفت إلى أن جيش الاحتلال قصف 89 منزلا ومبنى سكنيا مأهولا بالسكان، خلال ارتكاب مجزرة النصيرات.
يشار إلى أن الاحتلال نفذ هجوما عسكريا غير مسبوق على النصيرات، وأعلن في نهايته إعادة أربعة أسرى إسرائيليين، تحت غطاء ناري مكثف، إلى جانب قتله وإصابة المئات من الفلسطينيين.
وتسببت المجزرة الإسرائيلية في النصيرات بردود دولية غاضبة ومنددة، وسط مطالبات بالضغط على الاحتلال والعمل على وقف فوري لعدوانه المتواصل منذ ثمانية شهور في قطاع غزة.
وعلقت كتائب القسام على إعلان جيش الاحتلال إعادة 4 من أسراه، قائلة: "القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وأدى كذلك إلى مقتل أسرى إسرائيليين لديها".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتجاهل الاحتلال تحذيرات دولية وأممية ونفذ اجتياحا بريا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي كانت تؤوي مليون ونصف نازح طيلة أشهر الحرب الماضية، ولم يكترث لقرار صادر من المحكمة الجنائية الدولية بضرورة الوقف الفوري للعملية العسكرية برفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية جديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال شهداء مجزرة النصيرات قصف الحرب قصف الاحتلال شهداء الحرب مجزرة النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال، ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومون وأطلقوا النار عليها.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها، قالت كتيبة جنين بسرايا القدس، إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات، وحولتهن لدروع بشرية، في أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف، لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.