أظهرت صور الأقمار الصناعية تزايد الخيام في منطقة متنامية من وسط قطاع غزة، مع عودة الفلسطينيين الذين نزحوا جنوبا إلى رفح للهروب من الخطر مرة أخرى للانتقال بحثا عن الأمان .

الاحتلال: إصابة 13 جنديًا في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي فتح: المذبحة الإسرائيلية في غزة لم تتوقف يومًا على مدار ثمانية أشهر

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية  في تقرير على موقعها الإلكتروني - أن معظم سكان غزة بدأوا مغادرة مدينة رفح في مطلع مايو الماضي بعد أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامره بإخلاء الجزء الشرقي من المدينة استعدادا لعمليته البرية في الجنوب، إلا أن الفلسطينيين بدأوا نزوحا جماعيا آخر قرب نهاية الشهر الماضي في أعقاب قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين أعقبه هجوما آخر شنته إسرائيل على منطقة المواصي أدى إلى مقتل 21 فلسطينيا رغم أن إسرائيل صنفت المنطقة بأنها "منطقة إنسانية" ووجهت سكان غزة النازحين إليها.

وأفادت بيانات الأمم المتحدة بأنه حتى الآن نزح أكثر من مليون فلسطيني من رفح -أي ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة- كمت نزح العديد منهم أكثر من مرة خلال الفترة الماضية .

ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره بإخلاء رفح في أوائل مايو، قام بتوجيه الفلسطينيين بالذهاب إلى "منطقة إنسانية" تم تحديدها مسبقا على طول ساحل غزة، وتمتد المنطقة من جنوب خان يونس حتى دير البلح شمالاً.

وبدأ بالفعل بعض الفلسطينيين الذين لجأوا إلى غرب رفح بحزم أمتعتهم استعدادًا للمغادرة، رغم أن الجيش الإسرائيلي لم يذكر اسم "المنطقة الإنسانية" في تعليمات الإخلاء، لكن وفقا لصور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها أواخر الشهر الماضي ظهر عدد قليل من الخيام في هذه المنطقة، بحسب "نيويورك تايمز".

ومع إخلاء رفح، نزح الفلسطينيون إلى المناطق الساحلية في محافظتي خان يونس ودير البلح، وتسارعت وتيرة إعادة التوطين في أعقاب الغارة القاتلة التي أودت بحياة العشرات في مخيم النازحين.

وحتى قبل أن تبدأ إسرائيل عمليتها البرية في رفح، لجأ العديد من الفلسطينيين إلى وسط غزة بالقرب من دير البلح، لكن بعض المناطق الساحلية ظلت فارغة إلى حد كبير.

ولكن في الوقت الراهن تملأ الخيام والملاجئ المؤقتة ما يقرب من 12 ميلاً متواصلاً من الساحل، ومع صغر المساحة اضطر بعض الفلسطينيين إلى نصب خيامهم على بعد أمتار قليلة من الأمواج على ساحل البحر المتوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيويورك تايمز تزايد خيام النازحين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

5 معلومات عن سرطان البحر الملكي.. يعيش في المنطقة المميتة

«الأكثر لطافة في العالم» لقب أُطلق على سرطان البحر الملكي الصغير، بعدما نشرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA» مقطع فيديو له، وبدا صغيرا للغاية في راحة يد أحد الباحثين، وبرزت عيناه السوداوين الصغيرتين مقابل جسمه الوردي الشائك.

سرطان البحر

خلال رحلة بحرية في خليج المكسيك، تم العثور على المخلوق الصغير، الذي حاز على إعجاب رواد وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر الفيديو وانهالت التعليقات المنبهرة به: «أصغر وأروع وأشواك السلطعون في العالم»، «يبدو وكأنه استيقظ للتو من قيلولة لا تصدق»، «من المحتمل جدًا أن يكون هذا أفضل سرطان رأيته على الإطلاق» وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

لذا نستعرض أبرز المعلومات عن المخلوق الصغير، في التقرير التالي:

- هذا المخلوق هو نوع صغير من سرطان البحر Neolithodes agassizii.

- وأيضًا هو نوع من سرطان البحر الملكي الأصلي في غرب المحيط الأطلسي.

- تعيش الأنواع الشائكة من السرطان عادة على أعماق تصل إلى 1900 متر.

- يصل طولها إلى 12 سم من الرأس إلى الذيل.

- يعيش في المنطقة المميتة في المحيط.

المنطقة المميتة في المحيط

المنطقة المميتة في المحيط، ينخفض ​​فيها الأكسجين إلى مستويات منخفضة للغاية، ما يؤدي إلى اختناق العديد من الحيوانات ونفوقها، ومع تجنب الأسماك لهذه المناطق، تتقلص موائلها وتصبح أكثر عرضة للحيوانات المفترسة أو الصيد، وعلى الرغم من ذلك إلا أن السرطان الملكي لا يتأقلم سوى فيها.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يتحدث عن موعد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
  • 5 معلومات عن سرطان البحر الملكي.. يعيش في المنطقة المميتة
  • فايننشال تايمز: أي انحراف في وقف اطلاق النار سيرتد على السفن في البحر الاحمر
  • نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزة
  • غزة .. آلاف النازحين الفلسطينيين يعودون لمنازلهم
  • نيويورك تايمز: هؤلاء هم ملايين المهاجرين الذين يريد ترامب ترحيلهم
  • فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني
  • وفاة زوجين غرقاً أثناء إنقاذ طفلهما في ساحل عدن
  • نيويورك تايمز: ترامب سيتبع سياسة أكثر تنمرا وعدوانية على الساحة الدولية
  • نيويورك تايمز: ترامب سيتبع سياسة أكثر تنمرا وعدوانية الساحة الدولية