حلقة نقاش في جامعة سبها حول الهجرة وآثارها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة سبها، حلقة نقاش حوارية بعنوان “ليبيا وظاهرة تدفق المهاجرين – المفاهيم والاثار السياسية”، تحت شعار “من أجل هجرة منظمة تخدم التنمية وتحترم القيم الانسانية وتراعى المواثيق الدولية”.
وشارك في الحلقة رئيس جامعة سبها الدكتور “موسى عبدالرحمن”، ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الدكتور “أبوبكر المبروك”، ومن عدد من الاكاديمين والبحاث والخبراء ومنظمات المجتمع المدنى والمثقفين والمهتمين بهذا المجال.
واوضح رئيس جامعة سبها، أن المركز يعد من المراكز الاستراتيجية المهمة لتناوله المواضيع والمشاغل التي تهم منطقة الجنوب بشكل خاص وليبيا بشكل عام.
وناقشت الحلقة العديد من المحاور بينها “التعريف بالمهاجر وماهي اشكال الهجرة، “واثار تدفق المهاجرين علي المستوي المحلي والوطني، ومخاطر اعدادهم علي تركيبة السكان في ليبيا، والمخاطر الجيوسياسية الناجمة عنها والاجراءات الملائمة في التعامل معها .
وقدمت خلال الحلقة عدة أوراق بحثية، تناولت مفهوم الهجرة وأشكالها ، والآثار المترتبة على ظاهرة الهجرة، والمخاطر الديمغرافية الناجمة عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية وماهي الإجراءات الملائمة في التعامل معها.
وأوصى المشاركون في الحلقة بضرورة الإسراع في مراجعة ومعاجلة بعض الأمور ذات العلاقة بظاهرة الهجرة الوافدة، على نحو يضمن المصالح الوطنية, وتحقيق المعدلات الطبيعية للنمو الاقتصادي والديموغرافي للمناطق المختلفة, وذلك من خلال تحديد سقف حقيقي لإعداد المهاجرين من مختلف الجنسيات من حيث مهنهم ومستوياتهم الثقافية, وبما يتناسب والتعداد السكاني وذلك لضمان عدم إلحاق الضرر بالنسيج الوطني للمجتمع، مع تفعيل القوانين لتنظيم الهجرة الوافدة.
وطالبت التوصيات بمراجعة وتفعيل قانون منح الجنسية, والتدقيق في صحة ثبوتية المستندات المقدمة تفادياً للمخاطر التي قد تنجم عن ذلك مستقبلا.
وشددت التوصيات على ضرورة تفعيل دور مكاتب العمل المعتمدة, وآلية تنظم تواجد العمالة الوافدة وتحديد آليات الاستفادة من خدماتها في القطاعين العام والخاص.
آخر تحديث: 9 يونيو 2024 - 15:57المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جامعة سبها حلقة نقاش مركز الدراسات الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
دعاء المطر: بركات السماء وآثارها الروحية
دعاء المطر: بركات السماء وآثارها الروحية.. المطر نعمة من نعم الله تعالى، وهو علامة من علامات الرحمة والبركة، ويحثنا الدين الإسلامي على الدعاء عند نزول المطر. يُعتبر دعاء المطر من الأدعية المستحبّة، حيث يُرجى من الله أن يبارك في هذا الماء، ويُنفّس به الكرب، ويعمّ الخير والنماء.
فضل دعاء المطردعاء المطر: بركات السماء وآثارها الروحية1. استجابة الدعاء: يُعتبر وقت نزول المطر من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، كما ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لأحدكم في كلِّ يومٍ ساعةً يُستجابُ فيها الدعاء".
2. رحمة الله: يرمز المطر إلى رحمة الله وفضله على عباده، وهو يُعدّ رمزًا للحياة والخصب. فالدعاء في هذه اللحظات يُعبر عن شكرنا لهذه النعمة.
3. تجديد العهد: عندما ندعو عند نزول المطر، نجد فرصة لتجديد العهد مع الله، وطلب الرحمة والمغفرة، وتفريج الهموم.
أبرز الأدعية عند نزول المطر
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا"؛ يُستخدم هذا الدعاء عند رؤية السحاب أو عند نزول المطر.
دعاء طلب الرزق: "اللَّهُمَّ اجعل هذا المطر غيثًا رحمةً، ولا تجعله غيثًا عذابٍ".
دعاء الاستغفار: "اللَّهُمَّ اغفر لي وارحمني واهدني واغفر لي، واستجب لدعائي".
دعاء الشكر: "اللَّهُمَّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك".
في الختام، يُعدّ دعاء المطر من أجمل ما يمكن أن يردده المؤمن في أوقات الرحمة، فهو ليس فقط وسيلة لطلب الخير من الله، بل هو أيضًا تعبير عن الرضا والشكر على النعم التي لا تُحصى.