القسام تستهدف أباتشي في سماء رفح وتقنص جنود الاحتلال جنوب القطاع
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قالت كتائب القسام ان مقاتليها قنصوا جندياً إسرائيلياً في منطقة تل زعرب غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
القسام تعلن تفجير حقل ألغام بقوة هندسة لجيش الاحتلال بمدينة رفح القسام تعلن استهدف طائرة مروحية من نوع أباتشى شرق مدينة رفح
واستهدفت القسّام قوات الاحتلال المتمركزة غربي حي تل السلطان، في مدينة رفح جنوبي القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما استهدفت الكتائب طائرة مروحية من نوع "أباتشي" بصاروخ "سام 7"، في سماء بحر مدينة رفح.
ونشرت القسّام مشاهد من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4"، خلال التوغّل شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع، فيما قصفت كتائب القسّام، بالاشتراك مع سرايا القدس موقع "صوفا" العسكري برشقة صاروخية.
أما سرايا القدس فقد أعلنت عملية استحكام مدفعي، قصفها تمركزاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في منطقة تل زعرب جنوب غربي مدينة رفح، بوابل من قذائف الهاون.
وقصفت السرايا بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60" تموضعاً لجنود الاحتلال بمحيط الملعب الجماعي في حي البرازيل جنوب شرقي رفح، كما قصفت بقذائف الهاون الثقيل جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح.
وعرض الإعلام الحربي لسرايا القدس، مشاهد من عملية مركّبة نفّذتها بمشاركة مجاهدي سلاح المدفعية وسلاح القنص جنوب شرقي تل الهوا في مدينة غزّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنود الاحتلال قطاع غز ة تل زعرب مدينة رفح مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.