الجبير يؤكد التزام المملكة بالتعاون مع المجتمع الدولي لحماية المحيطات والموارد البحرية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بالتعاون مع المجتمع الدولي في تعزيز جهود حماية المحيطات والموارد البحرية، مشيرًا إلى مشاركة المملكة في المفاوضات الدولية التي نتجت عنها صيغة ملزمة قانونًا لاتفاقية استخدام التنوع البيولوجي البحري بشكل مستدام في المناطق الواقعة خارج المناطق الوطنية، وكذلك المشاركة في المفاوضات التي تستهدف الخروج بأداة مُلزمة قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي الذي يشمل البيئة البحرية.
وتطرق خلال كلمة المملكة في الحدث رفيع المستوى بشأن العمل من أجل المحيطات «منغمسون في التغيير»، في العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه، إلى توافق جهود المملكة المحلية ورؤية السعودية 2030 مع التزاماتها الدولية في إطار حماية التنوع البيولوجي العالمي ويتمثل ذلك في استهداف مبادرة السعودية الخضراء حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول 2030.
وأشار إلى قيادة المملكة الجهود الدولية خلال ترؤسها مجموعة العشرين في 2020 بإطلاق المنصة العالمية لتسريع البحث والتطوير للشعاب المرجانية لتُكمل الجهود الدولية الجارية لحماية البيئة البحرية.
وأوضح التزام المملكة بحماية النظم البيئية البحرية والساحلية في البحر الأحمر، وإطلاقها المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر.
وقال الوزير الجبير «المملكة تُسهم بفاعلية في الجهود الإقليمية لحماية والمحافظة على البيئة البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي، كما أنها عضو في الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رؤية السعودية 2030 المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين السعودية حماية البيئة التنوع البيولوجي المفاوضات الدولية البیئة البحریة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: نعمل على تقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة بالتعاون مع الجامعات الدولية
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات ورشة العمل التي عُقدت بعنوان «الإتاحة في التعليم في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي»، بحضور أمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية ومجلس الجامعات الخاصة، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة.
التوسع في إنشاء الجامعاتوأكد «عاشور» أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية تقديم الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح أن منظومة التعليم العالي تتسم بالتنوع، حيث تضم جامعات حكومية وجامعات أهلية وجامعات خاصة وجامعات تكنولوجية وأفرع جامعات دولية وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة، بالإضافة إلى المعاهد، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يساعد على الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
الارتقاء بمنظومة التعليم الجامعيوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية استمرار عقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتقديم برامج دراسية متميزة مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ودعم تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وكذلك التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.