«موانئ»: ارتفاع طنيات المناولة بالموانئ بنسبة 8.09 % خلال مايو الماضي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حققت الموانئ، التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ "موانئ" خلال شهر مايو الماضي، ارتفاعًا في حجم الطنيات المُناولة بنسبة 8.09% لتصل إلى 27,630,736 طناً، مقارنة بـ 25,563,861 طناً في الشهر نفسه من عام 2023م، مما يسهم في تعزيز ريادة المملكة بالقطاع البحري، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالمياً، ومحور ربط القارات الثلاث.
وسجلت أعداد الحاويات الصادرة ارتفاعاً بنسبة 13.61%، لتصل إلى 255,297 حاوية، مقارنة بـ 224,720 حاوية في الشهر نفسه من عام 2023م، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة بلغت 5.30%، لتصل إلى 260,065 حاوية، مقارنة بـ 246,968 حاوية العام الماضي.
وبلغ إجمالي البضائع العامة 851,501 طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 4,747,754 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 15,443,431 طنًا، فيما استقبلت الموانئ 1,014,417 رأس ماشية، بزيادة 76.56%، مقارنة بـ 574,550 رأس ماشية في الشهر نفسه من عام 2023م. وبلغت أعداد حاويات المناولة 647,839 حاوية، بانخفاض قدره 10.09%، مقارنة بـ 720,569 حاوية في الشهر نفسه من عام 2023م، كما انخفضت حاويات المسافنة بنسبة 46.77% لتصل إلى 132,477 حاوية، مقارنة بـ 248,881 حاوية خلال عام 2023م.
كما شهدت الحركة الملاحية انخفاضاً بنسبة 7.68%، لتصل إلى 986 سفينة، مقارنة بـ 1,068 سفينة في الشهر نفسه من عام 2023م، كما سجلت أعداد الركاب انخفاضاً بنسبة 35.31%، لتصل إلى 56,636 راكباً، مقارنة بـ 87,548 راكباً العام الماضي، كما انخفضت أعداد السيارات بنسبة 19.45%، لتصل إلى 74,590 سيارة، مقارنة بـ 92,604 سيارات عام 2023م.
الجدير بالذكر أن "موانئ" أنجزت منذ بداية العام الجاري 2024م عدة مشاريع نوعية لتطوير البنية التحتية بموانئ المملكة؛ لتعزيز تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وزيادة الكفاءة التشغيلية، ولاقت تلك الإنجازات تقديراً دولياً، تمثل في حصول الهيئة على جائزة "البنية التحتية المميزة"، وجائزة "أفضل مساهمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موانئ الخدمات اللوجستية الحركة الملاحية مقارنة بـ لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
موانئ: تسطير برنامج عمل للتكفل الأمثل بعمليات جرف الرمال
سطرت وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية برنامج عمل متوسط المدى، يهدف للتكفل الأمثل بعمليات جرف الرمال من الموانئ،تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون بخصوص جرف الرمال من أعماق الموانئ الصغيرة والمتوسطة.
وقال لخضر رخروخ وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعديةأنه، تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي أسداها خلال مجلس الوزراء المنعقد يوم 8 ديسمبر الجاري. والمتعلقة بالشروع الفوري في جرف الرمال من أعماق الموانئ الصغيرة والمتوسطة، تعكف الوزارة من خلال المجمع العمومي للأشغال البحرية. على “ضبط رزنامة تدخلات محددة مع وضع الآليات اللازمة لمتابعة سيرورة الأشغال”.
وأضاف بالقول: “وضع القطاع استراتيجية لتطوير المنشآت المينائية وصيانتها. حيث انبثق منها برنامج عمل متوسط المدى للتكفل الأمثل بعمليات جرف الرمال من الموانئ”.
ويرتكز هذا البرنامج على ثلاث محاور أساسية وهي تجديد وتدعيم معدات الجرف من خلال برنامج استثماري لاقتنائها وتثمين الكفاءات الوطنية. من خلال وضع برنامج لتكوينها وتحسين تأهيلها في مجال جرف الموانئ وكذا تبني مقاربة بيئية مسؤولة للمساهمة في المحافظة على البيئة البحرية.
إنجاز 34 عملية كسح الرمال من الموانئفي هذا الإطار، أشار رخروخ إلى إنجاز ما لا يقل عن 34 عملية كسح الرمال من الموانئ وأشغال حماية ضد ظاهرة الترمل. في 25 ميناء بحجم يزيد عن ستة مليون متر مكعب.
علاوة على ذلك، خضعت العديد من الموانئ لأعمال الحماية ضد الترمل، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الظاهرة ومنها رأس جنات ببومرداس. تيقزيرت بولاية تيزي وزو وبوديس بجيجل، يضيف الوزير، الذي لفت إلى أن “العديد من العمليات هي في طور الإنجاز”.
وتتعلق هذه المشاريع بجرف الرمال بكل من ميناء الصيد والنزهة الجميلة بالجزائر العاصمة و ميناء الصيد بوديس بجيجل وشاطئ النخيل. والمرسى وسيدي فرج بالجزائر العاصمة وزموري ببومرداس وبني صاف بعين تيموشنت. وسيدي لخضر وصلامندر بمستغانم والمرسى وبنى حوى. بالشلف وكذا الميناء القديم بالقالة في الطارف.
جرف الرمال في ميناء قوراية بولاية تيبازة قريبابالإضافة إلى ذلك، سيتم الشروع في أشغال جرف الرمال في ميناء قوراية بولاية تيبازة، “عن قريب” من طرف شركة الجزائرية لجرف المنشآت البحرية والري “ألديف-Aldiph”. فرع المجمع العمومي للأشغال البحرية (GTM). والتي نظمت هذا اليوم الدراسي بمناسبة الذكرى ال25 لتأسيسها.
وأكد رخروخ أن دائرته الوزارية ملتزمة “بتحقيق مستويات عالية من الجاهزية والابتكار من خلال دعم أدوات التنسيق بين الأطراف المعنية. تحقيقا للاستدامة وللأهداف الطموحة لهذا القطاع الحيوي”.