بابا الفاتيكان يدعو لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة ويدعم مقترحات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، إلى توصيل المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، كما حث إسرائيل وحماس على قبول مقترحات الوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
الاحتلال: إصابة 13 جنديًا في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي فتح: المذبحة الإسرائيلية في غزة لم تتوقف يومًا على مدار ثمانية أشهركما دعا البابا فرانسيس - وفقًا لموقع أخبار الفاتيكان اليوم الأحد إلى الالتفات للمؤتمر الدولي الذي سينعقد في الأردن للتركيز على حالة الطوارئ الإنسانية التي تعاني منها غزة والتي من المقرر أن يحضره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وشجع المجتمع الدولي على التحرك بصورة عاجلة، وتقديم المساعدة بكل الوسائل لشعب قطاع غزة الذي مزقته الحرب، مضيفًا أنه يجب السماح بسرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها، وأنه لا ينبغي على أي طرف أن يعيقها.
وأكد دعمه لمقترحات وقف إطلاق النار، معربًا عن أمله في أن يقبل الجانبان الشروط، واصفًا المفاوضات بأنها "ليست سهلة"، معربا عن أمله من أن تجلب هذه المقترحات السلام ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان غزة وقف إطلاق النار بابا الفاتيكان البابا فرانسيس قطاع غزة إسرائيل إطلاق النار إطلاق سراح المحتجزين
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث لوقف إطلاق النار في غزة.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية
قال يوسف أبوكويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من دير البلح، إن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت قطاع غزة زاد مقارنة بالأيام الماضية، لكن الأوضاع داخل القطاع تحتاج إلى المزيد من مئات الشاحنات لتلبية جزء من الاكتفاء الذي يتطلبه القطاع، إذ إن حجم المأساة والمعاناة كان كبيرا.
وأضاف «أبوكويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن قطاع غزة ربما يحتاج إلى أسابيع لتغطية احتياجاته، ولكن الأسعار داخل الأسواق بدأت تختلف وزادت حجم البضائع المعروضة وتعددت الاختيارات في الأسواق، فمن الممكن القول إن هناك توافر في بعض الأشياء التي تُوصف بالكماليات وليست الأساسيات.
وأوضح أن الأدوية تضخ إلى المستشفيات، ولكن قدرة المنظومة الصحية تبقى محدودة، كون غزة ما زالت بحاجة إلى كوادر وأجهزة طبية حديثة للمساعدة في إجراء العديد من الجراحات، إذ يوجد عشرات الآلاف من المصابين.
وتابع: «ربما بلدان ودول ذات قدرات متقدمة تكنولوجيا وعلميا كانت ستتصدع أمام الهجمة التي تعرضت لها غزة على مدار 470 يوما».