حصيلة معتقلي الضفة ترتفع إلى 9 آلاف و125
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رام الله - ارتفع عدد معتقلي الضفة الغربية إلى نحو 9 آلاف و125 فلسطينيا، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 22 فلسطينيا من عدة محافظات يومي السبت والأحد.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك، الأحد، إن "حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر 2023 ترتفع إلى أكثر من 9125".
وأضاف البيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس (السبت) واليوم الأحد 22 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من جنين، بالإضافة لطفل وأسرى سابقين".
وأشار إلى أن الحصيلة الإجمالية "تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وتوزعت عمليات الاعتقال في محافظات جنين وقلقيلية وطولكرم (شمال)، والخليل (جنوب)، ورام الله وأريحا (وسط)، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "قوات الاحتلال اقتحمت فجر الأحد، منزل الأسير عماد نيروخ في الخليل، المعتقل منذ عام 2004 والمحكوم بالسجن المؤبد و25 عاماً، واعتقلت أبناءه الـ3 عبدالله ولؤي ويزن".
البيان أوضح أن "قوات الاحتلال قامت بالتنكيل بهم قبل اعتقالهم أمام أفراد عائلتهم، بالإضافة لتخريب وتدمير محتويات منزلهم بشكل واسع".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن سيدة "أصيبت بجروح، واعتقل 3 مواطنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية فصايل، شمال مدينة أريحا".
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة بما فيها القدس، فيما كثف المستوطنون اعتداءاتهم، ما أدى إلى مقتل 531 فلسطينيا وجرح نحو 5 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة قرابة 120 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف هجومها على مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بالقطاع.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رابطة معتقلي صيدنايا: أكثر من 4 آلاف عائلة تبحث عن مصير أبنائها
أكدت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا اليوم الثلاثاء أن أكثر من 4 آلاف عائلة تقدمت منذ عام 2017 بطلبات إليها للعثور على أقاربهم الذين اختطفهم أو اعتقلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا.
وزاد توافد العائلات التي اعتقل أو اختطف أقاربها من مدن سورية مختلفة إلى مقر الرابطة في ولاية غازي عنتاب التركية، بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بغية الاستفسار عن أقاربهم المفقودين.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رياض أولر المدير المشارك وأحد مؤسسي رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، إنه تم إنشاء قاعدتي بيانات في الرابطة عام 2017 لتوثيق معلومات عن الأشخاص المعتقلين في السجون السورية.
وأضاف أن الرابطة توفر إمكانية إجراء اتصالات مرئية بين العائلات والأشخاص الذين خرجوا من السجون السورية.
وأكد أن هناك أكثر من 4 آلاف طلب، مشيرا إلى عملهم على التحقق من المعلومات الموجودة في بياناتهم، قائلا "لا نستطيع أن نقول للعائلة: لقد وجدنا ابنكم لكنه مات، بل نوفر لهم فرصة الاتصال مع الشخص الذي شهد الحادثة ليتحدث بنفسه مع العائلة. وللأسف، تلقت عائلات كثيرة أخبارا محزنة عن المفقودين".
وتشير تقارير دولية إلى أن آلاف المعتقلين قُتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المنهار إعدامات جماعية دون محاكمات بين عامي 2011 و2015، بمعدل يصل إلى 50 شخصا في الأسبوع.
إعلانوتأسست الرابطة عام 2017 من قبل ائتلاف للناجين من صيدنايا والضحايا وعائلاتهم، وتسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للمعتقلين بسبب آرائهم أو نشاطهم السياسي.
ومنذ سقوط نظام الأسد، توافد الآلاف إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة أملا في أن يكون أبناؤهم بين المعتقلين الذين حررهم مقاتلو الفصائل المسلحة، غير أن الآلاف لم يستطيعوا معرفة مصير أبنائهم، ويطالبون بالحقيقة.