عضو «خارجية النواب»: مجزرة النصيرات في غزة تكشف دموية الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
استنكر النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 274 فلسطينيا وإصابة 698 آخرين، مؤكدا أن هذا الهجوم بمثابة مجزرة جديدة تضاف إلى السجل الأسود لمجازر إسرائيل.
وأشار القاضي، في بيان له، إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان، ويكشف دموية الاحتلال الإسرائيلي الذي مارس أبشع الجرائم منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح أن مجزرة النصيرات دلالة واضحة وصريحة من إسرائيل باعتدائها المنظم والممنهج لاستهداف العزل في فلسطين دون أي مراعاة لقوانين دولية أو أي أعراف إنسانية، مطالبا المجتمع المدني بتحمل مسئولياته كاملة إزاء ما يحدث في فلسطين من جانب العدوان الإسرائيلي.
وقف جرائم الحرب في غزةوأضاف أنه يجب على كل الأطراف في المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب وإنقاذ ما تبقى من الأبرياء من الشعب الفلسطيني المظلوم والذي يعاني ظروفا صعبة للغاية لا يمكن تحملها.
الدولة المصرية تقود تحركات مكثفة لوقف العدوان على غزةوثمن جهود الدولة المصرية الرامية لسلام الشامل في جميع المنطقة، مؤكدا أن الدولة المصرية تقود تحركات مكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعمل على إنجاز هدنة إنسانية يتم خلالها إبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين تدفع نحو إطلاق نار شامل ومستدام في غزة، فضلا عن ملاحقة إسرائيل على جرائمها في المحافل الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصيرات مخيم النصيرات غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، اليوم الأحد، أن الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول كميات كبيرة من المساعدات.
في سياق متصل، بدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم، ووفقًا لمصادر قام الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء بإعداد 500 شاحنة محملة بمواد إغاثية وإنسانية، تمهيدًا لنقلها عبر معبر كرم أبو سالم جنوب رفح إلى قطاع غزة.
بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم ، وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، والتي تمتد مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا.
وكان من المقرر أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا، إلا أن إسرائيل أعلنت أن تنفيذه لن يتم إلا بعد استلام قائمة بأسماء ثلاث محتجزات إسرائيليات.
من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أن التأخير في تسليم الأسماء كان نتيجة لأسباب فنية ميدانية.
وفي وقت لاحق، أعلنت الحركة أنها سلّمت أسماء المحتجزات الثلاث للوسطاء، وهن: رومي جونين (24 عامًا)، إميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا).
يُذكر أن دول الوساطة، وهي مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الأربعاء الماضي موافقة إسرائيل وحماس على الاتفاق، الذي يشمل وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
يتضمن الاتفاق عدة بنود إلى جانب وقف إطلاق النار، منها: انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في غزة، تسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتوسيع نطاق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال في جميع أنحاء القطاع.