تكاليف الدراسة في ألمانيا للمصريين وشروط الحصول على فيزا دراسية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تستعد الجامعات الأجنبية في الخارج لاستقبال الطلاب المصريين والعرب من مختلف الدول العربية، ونشرح لكم في السطور التالية تكاليف الدراسة في ألمانيا للمصريين وشروط الحصول على فيزا دراسية في ألمانيا.
شروط الدراسة في ألمانيا للمصريينحددت الحكومة الألمانية 6 شروط للطلاب المصريين للدراسة في ألمانيا، وهي كالآتي:
- تحديد أحد البرامج المتاح الدراسة فيها، والتي تقدمها إحدى المؤسسات التعليمية الموجودة في ألمانيا.
- تقديم مستند من شهادة الثانوية العامة مصدق من وزارة الخارجية المصرية.
- الشهادات الأكاديمية المتعلقة بأغراض الدراسة في ألمانيا.
- جوار سفر سارٍ وصالح لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
- إثبات إتقان اللغة الألمانية، والإنجليزية.
- إثبات القدرة المالية على تحمل النفقات طوال فترة الإقامة في ألمانيا للدراسة.
تكلفة الدراسة في المانياوعن تكلفة الدراسة في ألمانيا، فيمكن للطلاب للمصريين الدراسة في ألمانيا باللغة الإنجليزية، وبرامج الجامعات الخاصة برسوم تتراوح بين 3 إلى 10 آلاف يورو سنوياً، وقد ترتفع التكلفة إلى 20 ألف يورو في السنة الواحدة، بالإضافة إلى أن رسوم الجامعات الخاصة الألمانية تبدأ من 1400 يورو، وتصل حتى 32 ألف يورو للعام الدراسي الواحد، وذلك طبقاً لآخر تحديث في عام 2023.
شروط الحصول على فيزا الدراسة في ألمانياوجاءت شروط الحصول على فيزا الدراسة في ألمانيا كالتالي :
- الحصول على طلب التأشيرة الوطنية الألمانية.
- جواز السفر صالح للسفر لمدة 6 أشهر.
- 3 صور شخصية.
- شهادة القبول الجامعي.
- إثبات التحدث باللغة الألمانية.
- الحساب البنكي المغلق.
- التأمين الصحي للطلاب.
- حجز السكن الطلابي.
- سيرة ذاتية للطالب.
- رسالة تحفيزية من الطالب.
شروط قبول الدراسة في ألمانيا- إتمام دراسة الثانوية العامة.
- شهادة إثبات دراسة اللغة الألمانية المرحلة المتوسطة 1 «700 ساعة»، أو المرحلة العليا «1200 ساعة».
- في بعض الحالات يجب تقديم دليل على النجاح في امتحان القبول الجامعي.
- في حالة عدم الإلمام باللغة الألمانية، يجب على الطالب الالتحاق بأحد معاهد أو مراكز تعليم اللغة الألمانية في ألمانيا.
جدير بالذكر أنه يمكن لراغبي الالتحاق بالدراسة في ألمانيا الاطلاع على كل التفاصيل الخاصة بالدراسة في ألمانيا من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 امتحانات الثانوية العامة الدراسة فی ألمانیا الحصول على فیزا
إقرأ أيضاً:
السيد القائد وخطاب إثبات السيادة
استكمالا لما سبق أن تناولناه عن خطاب السيد القائد الذي القاه مساء الخميس المنصرم وسنتناول هنا الجانب الذي تحدث فيه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي _حفظه الله وأيده بنصره _ والخاص بالموقف الدولي من معركة طوفان الأقصى ولبنان وجبهة الإسناد ومن الوضع في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب والمحيط الهندي، إذ جاء خطاب سماحته إثر إنتها القوات المسلحة اليمنية من مناورتها الأضخم التي حملت شعار (ليسُوءو وجوهكم) والتي جاءت لتعزز ثبات الموقف اليمني ورسوخه في مسألة إسناد القضايا العربية، غير أن غير كلمة السيد القائد حملت ما يمكن تأكيده أن صنعاء تجاوزت فكرة الإسناد أو الاكتفاء بدور المساند، بل أكدت على حقيقة قد يغفل عنها البعض وهي أن صنعاء لم تعد واقفة في مربع الإسناد بل تجد نفسها في خضم المعركة الوجودية للأمة، وهذا ما أكده السيد القائد حين تناول المواقف الدولية المتخاذلة وأهدافها أو غايتها من هذا التخاذل الذي تحاول من خلاله المنظومة الدولية إتاحة الفرصة لهيمنة الكيان الصهيوني على المنطقة والقول إنها (إسرائيل) من أقدمت على فعل هذا دون رغبتنا..؟!
يدرك السيد القائد أن الكيان الصهيوني ليس إلا مجرد دمية بيد أمريكا والغرب وقاعدة عسكرية متقدمة للأمريكان من أجل إحكام سيطرتهم على المنطقة ونهب ثرواتها والتحكم بمصيرها ومصير شعوبها لصالح الكيان الصهيوني.. لذلك جاءت كلمة السيد القائد _حفظه الله _لتؤكد على التحام اليمن شعبا وقيادة وقدرات في ملحمة الطوفان، والمواجهة ليس كجبهة إسناد وحسب بل كشريك فاعل في معركة يراها السيد القائد انها لا تخص المقاومة في فلسطين ولبنان ولكنها تخص المنطقة وتستهدف وجودها وسيادتها وقدراتها وثرواتها، وبالتالي فإن الالتحام في هذه المعركة المصيرية يراها السيد القائد فرض عين وفعلا مقدسا لا يتخلف عنه إلا خائن أو عميل مرتهن.
قد يكون من ابرز إنجازات المرحلة الوطنية والسيد القائد إنه أعاد لليمن اعتبارها ودورها ومكانتها، وقد يقول قائل : وهل يكون هذا بتورطنا في مواجهة دولية في البحر الأحمر؟ وأقول أن القائد الذي يجيد قراءة أحداث التاريخ هو القائد القادر على أن ينهض بوطنه وبحياة شعبه ويمنحهما الحرية والكرامة والسيادة والاستقرار، معركة البحر الأحمر ليست مجرد معركة إسناد للأخوة في فلسطين ولبنان، وان كانت قد جاءت في هذا السياق، لكن هي أيضا معركة إثبات حق وسيادة اليمن على مياهها ومضائقها وجزرها البحرية، وهي النطاقات التي تخلت عنها أنظمة سابقة وتركتها مرتعا لاختراق قوى اجنبيه تعبث بها وتهيمن عليها بدون وجه حق وقد حان الوقت لفرض سيادة اليمن على مياهها ومضائقها وهذا ما تخشاه أمريكا التي جلبت أساطيلها ومدمراتها وغلفت الأمر بتحالفات دولية لإعطاء المواجهة بعدا دوليا رغبة منها في فرض هيمنتها باسم حرية الملاحة الدولية وحرية التجارة خوفا من أن تثبت صنعاء أحقيتها السيادية في هذه البحار ومضيق باب المندب تحديدا الذي ظل حتى العام 1977َ مضيقا يمنيا خالصا وقد حاول الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي من خلال قمة البحر الأحمر أن يفرض سيادة اليمن والدول المشاطئة واشترك في القمة شطرا اليمن والسودان والصومال وقد عارض مخرجات قمة تعز عن البحر الأحمر كل من مصر السادات والسعودية تلبية لرغبة أمريكا والكيان الصهيوني، وكانت تلك القمة من أهم الأسباب التي عجلت باغتيال الحمدي وسالمين..؟!
أمريكا اليوم وحلفاؤها يخشون من اليمن بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من المضي قدما في تحقيق حلم الشهيد الحمدي.. لهذا نتابع التنديدات، ضد موقف صنعاء في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، من حلفاء أمريكا وأدواتها وابواقها المأجورة، ونتابع السعار الأمريكي وحشوده في محاولة لقتل فكرة فرض السيادة اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب أكثر بكثير من خوفها على سلامة الملاحة الصهيونية..؟