الليلة.. "دوار بحر" و"الثأر ورحلة العذاب" في ثاني أيام مهرجان فرق الأقاليم المسرحية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يشهد قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء اليوم العرض المسرحي "دوار بحر" لفرقة عين حلوان، تأليف محمد علي إبراهيم، إخراج محمد مصطفي، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته السادسة والأربعين، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 8 إلى 29 يونيو الحالي.
العرض يناقش عدة قضايا مجتمعية كانتشار الثأر والصراع على السلطة، بإحدي قرى صعيد مصر خلال فترة الستينيات.
عرض الثأر ورحلة العذابوعلى مسرح السامر بالعجوزة يقام العرض المسرحي "الثأر ورحلة العذاب" تأليف أبو العلا السلاموني، إخراج محمد عبد المحسن، وذلك في الثامنة مساءً.
وتدور أحداثه في إطار من الكوميديا والفانتازيا حول فتاة تمتلك قدرات خارقة وتعيش وسط إحدى القبائل، ويسعى بعض سكان هذه القبيلة لاستخدام قدراتها الخاصة في تحقيق مطامعهم الشخصية، حتى تظهر إحدى الأرواح لمساعدتها في الهروب من القبيلة مقابل شرط غريب.
لجنة التحكيمالعروض تقدم بحضور لجنة التحكيم المكونة من د. ياسر علام، د. جمال ياقوت، د. أيمن الشيوي، د. وليد الشهاوي، مصمم الديكور فادي فوكيه، ومقرر اللجنة المخرج السعيد منسي مدير المهرجان.
المهرجان تقيمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا تقدم بالمجان للجمهور، حتى نهاية يونيو الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصر ثقافة روض الفرج قصور الثقافة دوار بحر
إقرأ أيضاً:
ثاني أيام «دبي الدولي للمكتبات».. استشراف المستقبل وحفظ التراث
دبي (الاتحاد)
شهد اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر دبي الدولي للمكتبات، تنظيم نحو 35 جلسة حوارية ونقاشية وورشة عمل، سلطت الضوء على جاهزية المكتبات لمواجهة التحديات المستقبلية، والدروس المستفادة من الهجوم الإلكتروني على المكتبة البريطانية، وقضايا الوصول المفتوح إلى المعلومات، ودور المكتبات الأكاديمية في تعزيز الابتكار والتراث الثقافي لأوزبكستان وتطوره، إضافة إلى تعزيز التفاهم الثقافي بين الدول من خلال المكتبات، ودور المكتبات في دعم اللغة العربية.
ناقشت جلسة «كل شيء في اللعبة - تعزيز جاهزية المكتبات في المستقبل»، التي قدمها الدكتور ستيفن ويبر، مدير العلاقات الخارجية في الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات إفلا، مجموعة من المحاور الحيوية التي تركز على التحولات المستقبلية في مجال المكتبات، أبرزها تأثير الذكاء الاصطناعي، وتغيير ممارسات المعرفة، والتفاوت في توزيع التقنيات الرقمية.
وركزت جلسة «الدعم والتواصل والتمكين: ما الذي يمكن أن تقدمه جمعيات المكتبات؟»، على أهمية الدور الحيوي لجمعيات المكتبات في تشكيل مستقبل المكتبات وتمكين المجتمعات.
وأكد المتحدثون أهمية الخبرة في مجال الدعوة والتعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز دور المكتبات كمراكز موثوقة للمعرفة والتكيف مع الاحتياجات المجتمعية المتغيرة، بالإضافة إلى دور المكتبات كمراكز للابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، من خلال شراكات مع كبار المبتكرين ورواد الأعمال.
إدارة المعرفة
تناولت جلسة «إدارة المعرفة وإدارة المعلومات: كيف يحدد هذا مستقبل المكتبات؟»، التي قدمها البروفيسور بيتر غايتيتي، رئيس جمعية المكتبات الكينية، الفرق والتكامل بين إدارة المعرفة وإدارة المعلومات، وتأثيرهما التحويلي على المكتبات. كما أوضح أن إدارة المعرفة تركز على تعزيز إنشاء المعرفة الضمنية والصريحة ومشاركتها وتطبيقها داخل المؤسسات، بينما تهتم إدارة المعلومات بجمع البيانات المنظمة وتنظيمها واسترجاعها من خلال حلول تعتمد على التكنولوجيا.
وناقش سلطان القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، وعضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، كتاب «بناء الشارقة» الذي يوثق التحولات الدراماتيكية التي شهدتها الإمارة بعد اكتشاف النفط في عام 1972. ويقدم الكتاب صوراً ووثائق نادرة وغير منشورة من قبل، تستعرض كيف ساهمت المجتمعات المحلية والمهاجرة في تشكيل هذه المساحات كبيئات سكنية وعملية.
ومن جانبه، أكد معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية ربط الباحثين والحفاظ على التراث الوطني وتوثيق تاريخ الدولة.
بينما شددت إيزوبيل أبو الهول، عضو اللجنة العليا لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات، على الحاجة الملحة إلى توثيق قصص مَن عاشوا السنوات التأسيسية لدولة الإمارات، لا سيما الجيل الذي شهد قيام الاتحاد.
حراس التراث
في جلسة «حراس التراث»، بمشاركة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والبروفيسور محسن الموسوي، الأستاذ بجامعة كولومبيا، تم تسليط الضوء على العديد من النماذج المحلية الملهمة في حفظ التراث حياً ومتفاعلاً مع المجتمع في العديد من المؤسسات المحلية، من بينها معهد الشارقة للتراث، مركز أبوظبي للغة العربية، ومكتبة محمد بن راشد.
كما طرح المتحدثون العديد من الأدوات التي تسهم بدور كبير للحفاظ على التراث للأجيال القادمة بشكل يليق بهذه الكنوز، بالإضافة إلى كيفية إحياء الثقافة العربية بين أفراد المجتمع، وأهمية تعزيز المحتوى العربي من خلال الورش التعليمية والتدريب، والتوسع في الترجمات إلى اللغة العربية والفهرسة الرقمية.
وخلال «جلسة المكتبات كمصدر لإلهام الفنانين: مجموعة جواهر مستوحاة من التراث الثري لبابل والروح الحيوية لمدينة دبي»، سلطت مصممة المجوهرات أريج النزار، الضوء على العلاقة الفريدة بين القراءة والفن. وأوضحت كيف كانت القراءة هي البوابة الأولى للإلهام والتعلم، بالإضافة إلى استعراض تأثير برج خليفة، كأيقونة هندسية ومعمارية مميزة، على تصميم المجوهرات، حيث تم تحويل عناصر تصميم البرج وروعته البصرية إلى قطع جواهر تعكس الطموح والجمال.