أزمة لـ منتخب جمهورية الكونغو قبل مباراة المغرب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أصبحت مباراة المغرب وجمهورية الكونغو مهددة بالإلغاء والتي تجمع بينهما في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 يوم الثلاثاء المقبل.
ويلتقي منتخب المغرب مع الكونغو يوم الثلاثاء المقبل على الملعب الكبير في أغادير، ضمن تصفيات كأس العالم.
كشفت تقارير مغربية أن بعض من لاعبي منتخب الكونغو يرفضون السفر إلى المغرب وجزء كبير من الطاقم الفني بسبب تكفل وزارة الرياضة بالكونغو بتذاكر رحلة الذهاب فقط إلى المغرب.
لكن الوزارة أجبرتهم على تحمل تكاليف العودة بمعرفتهم، وأضافت التقارير إلى أن أفراد الجهاز الفني لمنتخب الكونغو سوف يسددون من مالهم الخاص بعض المستلزمات التدريبية.
وأشارت التقارير إلى أن 4 من أفراد البعثة الرسمية للمنتخب الكونغولي تم إقصاؤهم من الرحلة وتعويضهم بآخرين بعد اعتراضهم على ما يحدث من الوزارة الكونغولية.
وتابعت أن هناك أزمات داخلية في وزارة الرياضة بـ الكونغو الأمر الذي قد يؤثر بشكل كبير على المنتخب الذي يواجه المغرب وصفوف فريقه ليست كاملة، بعد انسحاب بعض اللاعبين ورفضهم السفر.
ويعتلي منتخب المغرب ترتيب مجموعته في تصفيات كأس العالم، ويملك في رصيده 6 نقاط بينما يأتي الكونغو خامسا دون أي رصيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونغو المنتخب وزارة الرياضة المغرب وجمهورية الكونغو جمهورية الكونغو كاس العالم
إقرأ أيضاً:
نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب"
وسط أمطار غزيرة وبرد قارس، تجثو زوادي سيفا، أم لسبعة أطفال، على أرضية فناء كنيسة "القديس فرنسيس كسفاريوس" في غوما، تحاول تدفئة رضيعها الذي أنهكه المرض منذ يومين.
لم تجد سيفا، التي تهرب من الحرب منذ 2012، مكاناً يليق بإنسان تحت سقف الكنيسة المكتظ، فباتت مع آلاف النازحين تنتظر مصيراً مجهولاً تحت السماء المفتوحة، بينما تستعر المعارك على أطراف المدينة التي سقطت الأسبوع الماضي في يد جماعة "M23" المسلحة، المدعومة بحسب الأمم المتحدة، من رواندا المجاورة.
رحلة هروب لا تنتهيتروي سيفا بتعبٍ يُخفي دموعاً مجفَّفة، حيثُ قالت: "من كيشارو إلى ساكيه، ثم روسايو، وأخيراً إلى هنا.. كلما ظننت أن الحرب لن تصل، تفاجئنا القذائف. سبعة أطفال ولدتهم أثناء الهروب، بعضهم لم يعرفوا طعم الاستقرار إلا تحت الخيام".
ليست سيفا وحدها. ففي ساحات الكنائس ومدارس غوما المُحوَّلة إلى مراكز إيواء، تختلط قصص آلاف العائلات التي فقدت كل شيء.
أما آلان باوما، نازح آخر من ساكيه، أشار إلى أنه طُرد من قاعة الكنيسة ليفترش الأرض مع حقيبة تحمل ذكريات بيت دمّره القتال: "لا نملك حتى بطانية نقاوم بها البرد.. الحرب طردتنا من حياتنا".
بينما تُعلن جماعة (M23) المسلحة "وقفاً أحادياً لإطلاق النار"، تستمر مدافعها في التقدم نحو بوكافو عاصمة إقليم جنوب كيفو، في تحركٍ يُرجح الخبراء أن هدفه السيطرة على مناطق غنية بالكوبالت والكولتان، معادن نادرة تُغذي صناعة التكنولوجيا العالمية.
تقارير أممية متطابقة تتهم رواندا بدعم المسلحين بـ4 آلاف جندي وأسلحة ثقيلة، فيما تُبرر كيغالي تدخلها بـ"حماية الأقلية التوتسية من جماعات الهوتو المتطرفة" المرتبطة بإبادة رواندا عام 1994. لكن محللين يرون الأمر ذريعة لتمدد جيوسياسي يضمن السيطرة على ثروات الكونغو.
وفقاً لمسؤول أممي رفيع، سقط ما يقارب 3 آلاف قتيل في المعارك الأخيرة حول غوما، بينما تحولت المدينة إلى خلية أزمة إنسانية تئن تحت وطأة 700 ألف نازح، نصفهم أطفال، يعانون من المجاعة والأمراض.
بينما تهدد إدارة الكنيسة بطرد النازحين بسبب الازدحام، ترفع سيفا يديها نحو السماء: "من 2012 ونحن نهرب.. في 2025 مازلنا نجرّ أطفالنا في الطرقات. إلى متى سنكون وقوداً لهذه الحرب؟".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يعلن عن جسر جوي إنساني إلى غوما في شرق الكونغو الديمقراطية رئيس الوزراء الكونغولي يزور مرصد بركان غوما شاهد: مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية شبه قاحلة وبركان نيراغونغو يهدأ حاليا أزمة إنسانيةضحاياغوما، جمهورية الكونغو الديموقراطيةالأمم المتحدةلاجئون