نيويورك تايمز: تزايد خيام النازحين الفلسطينيين في مساحة صغيرة على ساحل البحر المتوسط
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت صور الأقمار الصناعية تزايد الخيام في منطقة متنامية من وسط قطاع غزة، مع عودة الفلسطينيين الذين نزحوا جنوبًا إلى رفح للهروب من الخطر مرة أخرى للانتقال بحثا عن الأمان.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن معظم سكان غزة بدأوا مغادرة مدينة رفح في مطلع مايو الماضي بعد أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامره بإخلاء الجزء الشرقي من المدينة استعدادا لعمليته البرية في الجنوب، إلا أن الفلسطينيين بدأوا نزوحا جماعيا آخر قرب نهاية الشهر الماضي في أعقاب قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين أعقبه هجوما آخر شنته إسرائيل على منطقة المواصي أدى إلى مقتل 21 فلسطينيا رغم أن إسرائيل صنفت المنطقة بأنها "منطقة إنسانية" ووجهت سكان غزة النازحين إليها.
وأفادت بيانات الأمم المتحدة بأنه حتى الآن نزح أكثر من مليون فلسطيني من رفح -أي ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة، كمت نزح العديد منهم أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره بإخلاء رفح في أوائل مايو، قام بتوجيه الفلسطينيين بالذهاب إلى منطقة إنسانية تم تحديدها مسبقا على طول ساحل غزة، وتمتد المنطقة من جنوب خان يونس حتى دير البلح شمالًا.
وبدأ بالفعل بعض الفلسطينيين الذين لجأوا إلى غرب رفح بحزم أمتعتهم استعدادًا للمغادرة، رغم أن الجيش الإسرائيلي لم يذكر اسم «المنطقة الإنسانية» في تعليمات الإخلاء، لكن وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها أواخر الشهر الماضي ظهر عدد قليل من الخيام في هذه المنطقة، بحسب نيويورك تايمز.
ومع إخلاء رفح، نزح الفلسطينيون إلى المناطق الساحلية في محافظتي خان يونس ودير البلح، وتسارعت وتيرة إعادة التوطين في أعقاب الغارة القاتلة التي أودت بحياة العشرات في مخيم النازحين.
وحتى قبل أن تبدأ إسرائيل عمليتها البرية في رفح، لجأ العديد من الفلسطينيين إلى وسط غزة بالقرب من دير البلح، لكن بعض المناطق الساحلية ظلت فارغة إلى حد كبير.
ولكن في الوقت الراهن تملأ الخيام والملاجئ المؤقتة ما يقرب من 12 ميلًا متواصلًا من الساحل، ومع صغر المساحة اضطر بعض الفلسطينيين إلى نصب خيامهم على بعد أمتار قليلة من الأمواج على ساحل البحر المتوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح الفلسطينيين الخيام غزة إسرائيل النازحين
إقرأ أيضاً:
تكريم عجال بروما بجائزة “التميز من أجل المتوسط”
حظي مراد عجال، الرئيس المدير العام لسونلغاز، بتكريم رفيع المستوى من برلمان البحر الأبيض المتوسط (APM)، حيث تم منحه “جائزة الاستدامة - PAM Sustainability Award” خلال أشغال الجلسة العامة الـ19 للبرلمان، التي انعقدت في روما يوم 20 فيفري 2025 في اعتراف دولي بجهوده وإنجازاته في قطاع الطاقة حسب ما جاء في بيان لوزارة الطاقة .
وقد تم منح هذه الجائزة المرموقة للسيد عجال يضيف ذات البيان “تقديرًا لالتزامه الراسخ بتعزيز التعاون الأورومتوسطي في مجال الطاقات المتجددة، ودوره البارز في تنسيق الجهود بين الشبكات الكهربائية لتعزيز التكامل الطاقوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويعكس هذا التكريم مدى الإسهامات الفعالة لسونلغاز في دعم الانتقال الطاقوي وتطوير مشاريع مستدامة في مجال الطاقات النظيفة”.
وأقيمت مراسم تسليم الجائزة وفق ذات البيان “خلال حفل رسمي نظمه البرلمان الإيطالي في قصر باربيريني بروما، بحضور شخصيات بارزة من عالم السياسة والاقتصاد والطاقة. وخلال كلمته بالمناسبة، عبر عجال عن اعتزازه بهذا التكريم، مشددًا على التزام الجزائر بتعزيز الاستثمارات في الطاقات المتجددة، ودورها الاستراتيجي في ضمان الأمن الطاقوي للمنطقة. كما قدم شكره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه المتواصل لسونلغاز”.
ويعد هذا التكريم يؤكد بيان الوزارة “شهادة دولية على نجاح سونلغاز في تعزيز مكانة الجزائر كفاعل رئيسي في قطاع الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي، كما يؤكد أهمية الاستراتيجيات المتبعة”.
وللإشارة، تمنح جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط سنويا للأفراد والمؤسسات تقديرا لجهودهم الكبيرة في تعزيز مهمة وقيم برلمان البحر الأبيض المتوسط في مختلف المجالات في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج.