تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن المجازر الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني هي الشيء الوحيد القاطع والظاهر أمام العالم أجمع.. قائلا: "إن الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ونسجل مجزرة كل ساعة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل".

وأضاف عبدالفتاح دولة في مداخلة لقناة (النيل) الإخبارية "أنه في الوقت الذي يبذل فيه العالم والوسطاء العرب جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدوانه الشامل والمذابح على المواطنين في قطاع غزة، حيث تم قتل أكثر من 200 شهيد أمس في مجزرة النصيرات من أجل تحرير 4 أسرى".

وتابع: أن هذا الاحتلال مارس حربا انتقامية وعقابا جماعيا بحق الشعب الفلسطيني ويعتقد أنه يستطيع أن يحسم الصراع مع الفلسطينيين بالقوة ويواصل عدوانه على مدار 8 أشهر من المذابح ويوسع دائرة المواجهة بالذهاب إلى الضفة الغربية وفرض حصار مالي عليها ولم يستطع العالم أن يوقف هذه الحرب.

وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم شيئا إلا إذا كان في مصلحة إسرائيل، فهم لا يفكرون في الشعب الفلسطيني بل يفكرون فقط في كيفية تحرير الأسرى الإسرائيليين وكيف يكون شكل إدارة قطاع غزة وسيطرة الاحتلال العسكرية والمدنية عليه، كما أنهم لا يستجيبون لمطالب دول العالم التي تقول بأن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا ولكن الحل يكمن فقط في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن المقترح الأمريكي لوقف العدوان الجزئي لا يجلب إلا حلا جزئيا - إن تمت الموافقة عليه في قطاع غزة - فهذا المقترح لا يتحدث عن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال في غزة والضفة والقدس ولا يتحدث عن السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير أو أي جهة فلسطينية رسمية تقوم بإدارة الشأن الفلسطيني ما بعد انتهاء هذا العدوان.

وقال عبدالفتاح دولة: إن الموقف الفلسطيني إيجابي فنحن معنيون في فلسطين بأن يتوقف العدوان عن شعبنا الآن قبل الغد وأن نتمكن فلسطينيا تحت مظلة منظمة التحرير والسلطة الوطنية من إعادة الإعمار والحياة إلى قطاع غزة ونذهب وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، لذلك يجب علينا أن نعيد الاعتبار إلى اللحمة الداخلية وتمتين جبهتنا الفلسطينية وأن يكون القرار الفلسطيني واحدا وموحدا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية".

وفي مقابلة مع قناة (القاهرة الإخبارية).. أكد المتحدث باسم حركة فتح أن عقلية الاحتلال لا تعرف إلا لغة القتل والدمار وتهجير الشعب الفلسطيني.. لافتا إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل يعتقد أنه بإمكانه حسم الصراع بالقوة العسكرية وإنهاء وجود الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفسطينية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيصمد في وجه هذا القتل وهذا الدمار وسيتمسك بالدفاع عن نفسه وعن مستقبل وجوده وصولا للدولة الفلسطينية المستقلة.. قائلا: "إننا سنواصل التنسيق مع كل الأشقاء العرب وسنسعى بكل جهد على الصعيد السياسي والدبلوماسي لعزل هذا الاحتلال ومحاكمته وصولا الى الدولة الفلسطينية".

واضاف: "أن هذا يحتاج إلى جهد كبير وموقف عربي وإسلامي ودولي حقيقي للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية أولا ثم على هذا الاحتلال ليجبره على وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني".

ولفت إلى أن إسرائيل ستكرر المذابح طالما أنه لا يوجد موقف حقيقي يحاكمها على ما حدث بالأمس وما حدث على مدار 8 أشهر.. معتبرا الولايات المتحدة شريكا في هذا العدوان منذ اليوم الأول، وأنها تشكل الغطاء لرئيس الوزراء الإسرائيلي ولدولة الاحتلال بكل أشكال الدعم اللوجيستي والأسلحة والمال والخبراء.

وطالب أعضاء مجلس الأمن بأن يكون لهم كلمة فيما حدث في مخيم النصيرات وما يحدث في غزة والضفة والقدس كما دعا العالم إلى ضرورة أن يغير استراتيجيته وآلية تعامله مع دولة الاحتلال وأن يخرج عن القرارات النظرية إلى الأفعال الحقيقية التي تحاكمها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فتح المجازر الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الدم الفلسطيني مجزرة غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية

رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، باعتبارها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وسيادة الدول.

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الاردنية السفير سفيان القضاة أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشدداً على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية والتي تعكس فكراً اقصائياً تحريضياً معادياً للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة.
وأكد وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها.

وشدد السفير القضاة على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • باعترافاتهم.. ضابط إسرائيلي يكشف فظائع جيش الاحتلال في غزة
  • مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا
  • صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة
  • معروف: الاحتلال يرفع وتيرة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • الرئيس المصري يتحدّث عن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية