"فتح": الدم الفلسطينى يسفك فى كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن المجازر الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني هي الشيء الوحيد القاطع والظاهر أمام العالم أجمع.. قائلا: "إن الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ونسجل مجزرة كل ساعة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل".
وأضاف عبدالفتاح دولة في مداخلة لقناة (النيل) الإخبارية "أنه في الوقت الذي يبذل فيه العالم والوسطاء العرب جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدوانه الشامل والمذابح على المواطنين في قطاع غزة، حيث تم قتل أكثر من 200 شهيد أمس في مجزرة النصيرات من أجل تحرير 4 أسرى".
وتابع: أن هذا الاحتلال مارس حربا انتقامية وعقابا جماعيا بحق الشعب الفلسطيني ويعتقد أنه يستطيع أن يحسم الصراع مع الفلسطينيين بالقوة ويواصل عدوانه على مدار 8 أشهر من المذابح ويوسع دائرة المواجهة بالذهاب إلى الضفة الغربية وفرض حصار مالي عليها ولم يستطع العالم أن يوقف هذه الحرب.
وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم شيئا إلا إذا كان في مصلحة إسرائيل، فهم لا يفكرون في الشعب الفلسطيني بل يفكرون فقط في كيفية تحرير الأسرى الإسرائيليين وكيف يكون شكل إدارة قطاع غزة وسيطرة الاحتلال العسكرية والمدنية عليه، كما أنهم لا يستجيبون لمطالب دول العالم التي تقول بأن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا ولكن الحل يكمن فقط في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن المقترح الأمريكي لوقف العدوان الجزئي لا يجلب إلا حلا جزئيا - إن تمت الموافقة عليه في قطاع غزة - فهذا المقترح لا يتحدث عن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال في غزة والضفة والقدس ولا يتحدث عن السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير أو أي جهة فلسطينية رسمية تقوم بإدارة الشأن الفلسطيني ما بعد انتهاء هذا العدوان.
وقال عبدالفتاح دولة: إن الموقف الفلسطيني إيجابي فنحن معنيون في فلسطين بأن يتوقف العدوان عن شعبنا الآن قبل الغد وأن نتمكن فلسطينيا تحت مظلة منظمة التحرير والسلطة الوطنية من إعادة الإعمار والحياة إلى قطاع غزة ونذهب وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، لذلك يجب علينا أن نعيد الاعتبار إلى اللحمة الداخلية وتمتين جبهتنا الفلسطينية وأن يكون القرار الفلسطيني واحدا وموحدا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية".
وفي مقابلة مع قناة (القاهرة الإخبارية).. أكد المتحدث باسم حركة فتح أن عقلية الاحتلال لا تعرف إلا لغة القتل والدمار وتهجير الشعب الفلسطيني.. لافتا إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل يعتقد أنه بإمكانه حسم الصراع بالقوة العسكرية وإنهاء وجود الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفسطينية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيصمد في وجه هذا القتل وهذا الدمار وسيتمسك بالدفاع عن نفسه وعن مستقبل وجوده وصولا للدولة الفلسطينية المستقلة.. قائلا: "إننا سنواصل التنسيق مع كل الأشقاء العرب وسنسعى بكل جهد على الصعيد السياسي والدبلوماسي لعزل هذا الاحتلال ومحاكمته وصولا الى الدولة الفلسطينية".
واضاف: "أن هذا يحتاج إلى جهد كبير وموقف عربي وإسلامي ودولي حقيقي للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية أولا ثم على هذا الاحتلال ليجبره على وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن إسرائيل ستكرر المذابح طالما أنه لا يوجد موقف حقيقي يحاكمها على ما حدث بالأمس وما حدث على مدار 8 أشهر.. معتبرا الولايات المتحدة شريكا في هذا العدوان منذ اليوم الأول، وأنها تشكل الغطاء لرئيس الوزراء الإسرائيلي ولدولة الاحتلال بكل أشكال الدعم اللوجيستي والأسلحة والمال والخبراء.
وطالب أعضاء مجلس الأمن بأن يكون لهم كلمة فيما حدث في مخيم النصيرات وما يحدث في غزة والضفة والقدس كما دعا العالم إلى ضرورة أن يغير استراتيجيته وآلية تعامله مع دولة الاحتلال وأن يخرج عن القرارات النظرية إلى الأفعال الحقيقية التي تحاكمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح المجازر الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الدم الفلسطيني مجزرة غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: العالم يشاهد الوضع المرعب في غزة دون تدخل
استنكرت منظمة الصحة العالمية الوضع المرعب في غزة، وعبر نائب المدير العام للمنظمة مايك رايان عن غضبه لسماح العالم باستمرار هذه الفظاعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وقال خلال مؤتمر صحفي: "علينا أن نسأل أنفسنا: أي كمية من الدم كافية لتحقيق الأهداف السياسية لكلا الجانبين؟،
نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة، نحن نجوِع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا".
ويصادف اليوم الجمعة مرور شهرين على الحصار الشامل الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فمنذ الثاني من مارس، لم يُسمح بدخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع.
ومنذ فرض الحصار، تدين الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية والصحية وخطر المجاعة الذي يهدد 2،4 مليون نسمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمة الصحة العالمية تنتقد صمت العالم على الوضع المرعب في غزة - وفا
وأعلن برنامج الأغذية العالمي قبل أيام قليلة أنه "استنفد كل مخزوناته".
ودعت فرنسا يوم الأربعاء كيان الاحتلال مجددًا إلى رفع الحصار "دون تأخير".
1000 طفل فقدوا أطرافهموقال رايان: "نشاهد هذا يحدث أمام أعيننا، ولا نفعل شيئًا، كطبيب، أشعر بالغضب من نفسي لعدم بذلي جهدا كافيًا".
وأضاف: "أكثر من 1000 طفل فقدوا أطرافهم، وآلاف الأطفال يعانون إصابات في النخاع الشوكي، وإصابات خطيرة في الرأس لن يتعافوا منها أبدًا، وآلاف وآلاف الأطفال يعانون اضطرابات نفسية خطيرة قد لا يتعافون منها أبدًا".
أدت الحرب التي شنها الاحتلال في قطاع غزة إلى مقتل 52365 شخصًا على الأقل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، التي تعدها الأمم المتحدة موثوقة.