انطلاق ندوة الحج الكبرى تحت عنوان “مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج” غداً
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تنطلق غداً بمكة المكرمة أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 تحت عنوان “مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج”؛ برعاية معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة؛ وسط حضور ومشاركة أكثر من 500 عالم ومفكر على مستوى العالم الإسلامي.
وتركز الندوة خلال جلساتها العلمية على إبراز الدور الثقافي والحضاري للمملكة في خدمة الحج والحجيج، وتسليط الضوء على أهم الإنجازات والمشروعات والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس مكتب حجاج ماليزيا.. المملكة تسخر جهودها وإمكانياتها في خدمة ضيوف الرحمن
وتحظى الندوة بدعم ومتابعة معالي وزير الحج والعمرة؛ التي قطعت بصفتها منصة عالمية إسلامية 48 عاماً من العطاء المتواصل؛ في مناقشة العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي في العديد من المجالات؛ عبر أكثر من 200 بحث علمي خلال مسيرتها؛ مع التأكيد على تجديد أعمالها من حيث جودة الأبحاث، واختيار الضيوف والموضوعات، ومواكبتها للأحداث العالمية وتطوراتها.
يذكر أن رؤية ندوة الحج الكبرى تتمثل في أن تكون المنصة الأولى للقيادة الفكرية وتبادل المعرفة النوعية حول مناسك الحج؛ عبر رسالتها المتمثلة في الجمع بين نخبة العلماء والخبراء لتبادل معارفهم ونتائج أبحاثهم وأفضل الممارسات لنقل أداء الشعيرة لآفاق جديدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
انطلاق مباراة العراق واليمن في “خليجي26”
شبكة انباء العراق ..
انطلقت قبل قليل، صافرة مباراة لقاء العراق واليمن على جابر الأحمد ضمن منافسات بطولة كأس الخليج بنسختها السادسة والعشرين والمقامة في دولة الكويت.
وتوج المنتخب العراقي، بلقب كأس الخليج في النسخة 25 التي أقيمت في البصرة العام الماضي، ليصل إلى اللقب الرابع في تاريخه بهذه البطولة بعد غياب دام 25 عاما.
والمهمة في هذه النسخة قد تكون أصعب للمنتخب العراقي، خصوصا أنه سيفقد خاصية الأرض والجمهور وأيضا لغياب عدد من لاعبيه بسبب عدم موافقة أنديتهم على تفريغهم كون البطولة تقام خارج أيام (فيفا داي)، دون أن ننسى بأن جميع المنتخبات ستشارك بالتشكيلة الأساسية على عكس النسخة السابقة حين شارك البعض بالفريق الرديف مثل السعودية وقطر.
ويراهن الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، على ثلاث أسلحة للحفاظ على لقب كأس الخليج العربي، أولها استقرار الفريق من حيث الجهاز الفني واللاعبين ولعلها هي المرة الأولى التي يشعر فيها العراق بأنه وصل إلى هذا الحد من الاستقرار.
أما السلاح الثاني لكاساس، هو تواجد السداسي المفضل للمدرب الإسباني والمتمثل بالمهاجم أيمن حسين والجناح إبراهيم بايش ولاعب الوسط أمير العماري وصانع الألعاب علي جاسم وزميله يوسف أمين والحارس جلال حسن، بالإضافة إلى الوجوه الجديدة فهذا سلاح أيضاً يخدم كاساس، فقائمة أسود الرافدين في “خليجي 26” تضم مجموعة من اللاعبين الذين يحضر البعض منهم لأول مرة وأيضا مجموعة أخرى لم تحظ بفرصة كاملة مع المنتخب العراقي في وقت السابق.
user