زاخاروفا: لقاء بوتين مع وكالات الأنباء الدولية سيساعد العالم في معرفة الحقيقة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
عبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أملها بأن يساعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية الناس في الخارج على معرفة الحقيقة.
وقالت زاخاروفا على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي: "يجب عدم الاسترشاد بالمسميات، بل بالأفعال والأشخاص والاتجاهات ومصالحنا الوطنية.
كما شددت على أنه يجب الآن إعطاء الأولوية لوسائل الإعلام والصحفيين من دول الأغلبية العالمية التي تعرضت للتمييز منذ فترة طويلة في الغرب.
وأوضحت: "علينا أن نستغل الإمكانيات الموجودة وخاصة إمكانات "بريكس" ورابطة الدول المستقلة، لمنع تحول فضاء المعلومات إلى عالم ما بعد الحقيقة، لأنه إذا اعتمدنا حصريا على وسائل الإعلام الغربية، وهي بالطبع قوية، ولكن إذا فتحنا الصحف أو الإنترنت الغربي في مرحلة ما فلن نتعرف على الكوكب كما ترسمه. ولذلك من الضروري تطوير وسائل الإعلام الوطنية وبثها في الخارج.
كما اقترحت إبرام اتفاقيات تعاون وشراكة بين الوكالات الوطنية لبلدان رابطة الدول المستقلة ومجموعة "بريكس" والأغلبية العالمية من أجل مكافحة التوزيع غير العادل لأجندة المعلومات.
وأشارت إلى وجود وسائل إعلام دولية شوهت سمعتها بالكامل ومن بينها وكالة "بلومبرغ الذي أصبحت صهريجا حقيقيا... لكن هذا هو واقع أجهزة الاستخبارات الغربية التي تستخدم العلامة التجارية لهذه الوكالة الاقتصادية لإجراء عمليات معلوماتية ضد روسيا... ودول أخرى أيضا".
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 5 يونيو الجاري لقاء على هامش منتدى سطرسبورغ الاقتصادي أجاب خلاله على أسئلة ممثلي وكالات الأنباء الدولية لأكثر من 3 ساعات. وكان هذا اللقاء هو الأول بين الرئيس الروسي وممثلي وسائل الإعلام الدولية الرئيسية منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صحافيون فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام وکالات الأنباء الدولیة وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف إذاعات صوت أمريكا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة
أوقفت إدارة الرئيس دونالد ترامب، السبت، الصحافيين في إذاعة صوت أمريكا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة عن العمل، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أمريكا، وآسيا الحرة، وأوروبا الحرة، وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع، تمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.وأصدر ترامب الذي أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمراً تنفيذياً يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
????Donald Trump orders several govt agencies to be “eliminated to the maximum extent consistent with the law,” reducing personnel and operations to a minimum. Among them is the U.S. Agency for Global Media, which oversees Voice of America and RFE/RL. https://t.co/UuXoD96Lf5
— Ostap Yarysh (@OstapYarysh) March 15, 2025ووفقاً للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن منع "دافعي الضرائب من دفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة". أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فكتب عبر إكس "وداعاً" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أمريكا بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة راديو ليبرتي التي كان بثها موجهاً للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بـ "هدية عظيمة لأعداء أمريكا". وقال ستيفن كابوس في بيان: "آيات الله الإيرانيين، والقادة الشيوعيين الصينيين، والمستبدين في موسكو ومينسك، سيحتفلون بزوال إذاعةراديو ليبرتي بعد 75 عاماً". وأضاف "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست في 1996 أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين، وبورما، وكوريا الشمالية، وفيتنام.
ولوسائل الإعلام الحكومية جدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية، لكنهالم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن على وسائل الإعلام الحكومية الترويج لسياساته.