ندوة تثقيفية للأئمة والواعظات بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نظمت مديرية أوقاف البحر الأحمر، ندوة تثقيفية بمكتبة مصر العامة، تحت إشراف الشيخ هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر .
يأتي ذلك في إطار إهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير ، وتفعيلا لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر .
وحضر اللقاء اللواء حامد أحمد حامد مستشار المحافظ لشئون المدن والمديريات، في حضور الشيخ محمد والي مدير الدعوة والشيخ عبدالباسط عثمان أحمد مدير شئون الإدارات بالمديرية، وفي حضور أكثر من خمسين إمام من أئمة أوقاف البحر الأحمر وعدد من القيادات الدعوية.
ويعد هذا البرنامج هو واحد من البرامج الدعوية المتنوعة، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى الأئمة علمياً وثقافياً، والاهتمام ببناء الداعية في كافة المجالات لمواكبة جميع التطورات، ومن خلال هذا البرنامج يتم زيارة معلم من المعالم الأثرية أو السياحية أو الحضارية الهامة بالمحافظة للوقوف على الدور الريادي للدولة المصرية في النهوض بالمجتمع، ومن خلال هذا البرنامج تم زيارة مجمع الإعلام بالغردقة والنادي الإجتماعي وحديقة الأسرة وشركة المياه والشرب والمارينا السياحي، ومستقبلا سيتم زيارة العديد من الأماكن الهامة بالمحافظة .
وحققت وزارة الأوقاف طفرة ملموسة في اهتمامها بالمساجد مبني ومعني في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
الندوة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الواعظات ندوة تثقيفية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«آداب الطريق ونشر الإيجابية».. ندوة تثقيفية بمركز شباب أبو حماد بالشرقية
نظم مركز شباب أبوحماد بمحافظة الشرقية، ندوة تثقيفية بعنوان:" أداب الطريق ونشر الإيجابية" وذلك ضمن برنامج الرواق الأزهري للطفل والأسرة، بالتعاون مع الأزهر الشريف «منطقة وعظ الشرقية»، وضمن مبادرة على مبادرة رئيس الجمهورية " بداية لبناء الإنسان المصري" وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن السيد الوفائي، واعظ بمنطقة وعظ الشرقية، والكابتن عماد حسانين، مدير مركز شباب أبوحماد وجمع كبير من شباب أبوحماد.
وقال الدكتور محمد الوفائي:"الإيجابيةُ تعنِي أنْ يكونَ المسلمُ فيضًا مِن العطاءِ، ثابتًا لا ييأسُ حين يقنطُ الناسُ، ولا يتراخَى عن العملِ حينَ يفترُ العاملون، يصنعُ مِن الشمعةِ نورًا، ومِن الحزنِ سرورًا، متفائلًا في حياتِه، شاكرًا في نعمائِهِ، صابرًا في ضرائِهِ، قانعًا بعطاءِ ربِّهِ لهُ، والسيدةَ هاجرَ عليها السلام ضربتْ لنَا أروعَ الأمثلةِ في الإيجابيةِ، فمثلًا في السعيِ بينَ الصفَا والمروةَ ونحن نقلدُهَا وهى تبحثُ عن الماءِ لولدِهَا إسماعيل، فجعلَ اللهُ السيدةَ هاجرَ رمزًا للإيجابيةِ، وجعلَ عن طريقِهَا عبادةً نتعلمُ منها الإيجابية، والمسلمَ لا يعملُ لنفعِ المجتمعِ الإنسانِي فحسب، بل يعملُ لنفعِ الأحياءِ، والنبيُّ ﷺ يقولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ".
وأشار الوفائي إلي أهمية آداب الطريق بقول النبي"(صلى الله عليه وسلم): (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ( صلى الله عليه وسلم ): فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ(صلى الله عليه وسلم ): غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ.
وبين الوفائي عظم فضل إماطة الأذى بكل أنواعه عن طريق الناس ومجالسهم، فما أعظمه من أجر يناله الإنسان حينما يرفع الأذى عن الناس، حيث يقول النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): ( لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلاً يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ ).
يُذكر أن الرواق الأزهري يهدف لتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة وتبصير النشء نحو الطريق الصحيح، وتعزيز الوعي الديني والثقافي بين النشء، وتوجيههم نحو السلوك القويم.وكذلك الرد على التساؤلات التي ترد في أذهان الشباب والأطفال والأسرة لأي أمر من الأمور الدينية والدنيوية.