شعبة الذهب: الأسواق المصرية تشهد وصول منافس جديد للألماس التقليدي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رصدت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، انطلاق إنتاج جديد من المشغولات الذهبية بالأسواق المصرية، مرصعة بالألماس المعملي «لاب جرون دايموند» الذي يعد منافس قوي للألماس التقليدي، حيث شهدت الأسواق العالمية نقلة نوعية في إنتاج وتجارة هذه الأحجار، مستحوذة على نحو 60% من حركة مبيعات الأحجار الثمينة.
كما ارتفع الاعتماد على «اللاب جرون» في قطاعات الأزياء والمجوهرات، وتطبيقات القطاع الصناعي، إذ يتميز بكونه اقتصاديا ومستداما وصديقا للبيئة.
وقال هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، إنه وفقًا للتقارير العالمية، بلغت قيمة سوق الألماس المصنع معملياعالميا 24.0 مليار دولار في عام 2022.
ومن المتوقع أن تصل إلى 59.2 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.6% من عام 2023 إلى عام 2032، واستحوذ قطاع «CVD - Chemical Vapor Deposition»، على أعلى حصة سوقية في عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من نصف إيرادات سوق اللاب جرون، كما تعد هذه الطريقة مسؤلة عن انتاج أنقى أشكال الالماس بما يفوق انتاج الألماس الطبيعي في بعض الحالات.
كما من المتوقع أن يُظهر قطاع «High Pressure High Temperature- HPHT»، أعلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 9.8% من عام 2023 إلى عام 2032 وهذا يخلق ألماسًا مطابقًا للماس المستخرج طبيعيًا وهو ألماس كربوني نقي .
اللاب جرون بالأسواق العالميةأظهرت التقارير استحواذ أمريكا الشمالية على أعلى حصة سوقية من حيث الإيرادات في عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من ثلث إيرادات سوق اللاب جرون عالميا، ومن حيث الانتاج، تعد الصين الدولة الأولى من حيث إنتاجه وتصديره، في حين من المتوقع أن تصبح الهند مركزًا رئيسيًا له في جميع أنحاء العالم.
مبيعات اللاب جرون من حيث الحجميحظى الألماس بوزن 1 إلى 2 قيراط بشعبية كبيرة في صناعة خواتم الخطوبة والزفاف، ومن المتوقع أن يكتسب شعبية في المستقبل، واستحوذ القطاع الذي يقل عن 2 قيراط على أعلى حصة سوقية في عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من ثلثي إيرادات سوق الماس المزروع في المختبرات العالمية، ومن المتوقع أن يشهد أعلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 9.9% خلال الفترة المتوقعة.
مبيعات اللاب جرون من حيث اللوناستحوذ القطاع عديم اللون، على أعلى حصة سوقية في عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من ثلثي سوق الماس المزروع في المختبرات العالميةومن المتوقع أن يحافظ على مكانته القيادية طوال الفترة المتوقعة ويحظى اللاب جرون عديم اللون بشعبية كبيرة في صناعة المجوهرات مثل خواتم الخطوبة.
كما تستخدم على نطاق واسع لإنتاج قطع المجوهرات مثل القلائد والأساور ودبابيس الأنف والمعلقات، ومع ذلك، من المتوقع أن يسجل القطاع الالماس الملون أعلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 10.4% في الفترة من 2023 إلى 2032.
أهم القطاعات الإنتاجية التي استحوذ عليها اللاب جرون عالميااستحوذ قطاع الأزياء على أعلى حصة سوقية في عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من ثلثي إيرادات سوق الماس المزروع في المختبرات العالمية، ومن المتوقع أن يشهد أعلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 10.0% خلال الفترة المتوقعة، يؤدي التعاون بين شركات المجوهرات والماس المزروع في المختبر إلى إنشاء قطع حصرية من المجوهرات التي يتم اعتمادها في أحداث الموضة، ما يعزز مبيعات الماس المزروع في المختبر في الموضة بالأسواق المحلية.
أما على صعيد الأسواق المحلية، أطلقت شركة جوايو ايجيبت Joyaux Jewelry إنتاج خط كامل للمشغولات المرصعة باللاب جرون المعتمدة من منظمة IGI بشهادات اعتماد دولية مطابقة للتي تصدري للألماس الطبيعي «International Gemological Institute» من حيث الوزن واللون والقطع والنقاء لتكون الشركة الأولى في استقدام واستخدام هذه الحجارة للأسواق المصرية، بما يضمن حصول المستهلك المصري على منتج راقي يتمتع بأعلي درجات الجودة.
ويعد دخول اللاب جرون للأسواق المصرية، فرصة كبيرة لشريحة عريضة من المستهلكين، لاقتناء قطع من الألماس بسعر منافس ويقل نحو 60% عن سعر الألماس التقليدي، رغم تمتعه بنفس الجودة والنقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة الذهب الشعبة العامة للذهب الألماس الذهب
إقرأ أيضاً:
عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن النجاحات التي حققتها شركات المقاولات المصرية على أرض مصر جعلتها محط أنظار العالم، وأكسبتها خبرات تؤهلها للدخول في الأسواق العالمية والمنافسة بقوة، لما تمتلكه من مهارات وخبرات متميزة.
32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصروأوضح «عبد اللاه» أن هناك قرابة 32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصر، منها الكثير مؤهل للعمل في الأسواق الخارجية إذا ما أتيحت لها الفرصة، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لشركات مصرية في السوقين الإفريقي والخليجي في إنشاء السدود والبنية التحتية والمشروعات العمرانية، وهو ما يمكن البناء عليه للتوسع بشكل أكبر في هذه الأسواق.
افتتاح فروع في الدول الأفريقية للبنوك المصريةواقترح ضرورة افتتاح فروع للبنوك المصرية في الدول الإفريقية لتسهيل عمل الشركات المصرية هناك، بالإضافة إلى تعزيز دور شركات التأمين لحماية العمالة والمعدات في الدول التي تحتاج إلى إعادة الإعمار ومد شبكات الطرق، بما يحقق مزيدًا من التكامل بين دول القارة.
كما دعا إلى توفير مزيد من المعلومات والبيانات عن احتياجات الدول الإفريقية في مجال المقاولات، ودراسة طبيعة العمل بها، وذلك من خلال مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة في القارة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه البيانات لتقديم دراسات متكاملة إلى اتحاد المقاولين والمطورين العقاريين، استعدادًا للدخول إلى هذه الأسواق، فضلًا عن الاستفادة من الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع الدول المختلفة لفتح أسواق جديدة أمام قطاع المقاولات المصري.
فرص الاستثمار العقاري والإنشائيوناشد بضرورة عقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في الدول الإفريقية، تحت رعاية وزيري الإسكان والصناعة والتجارة، بمشاركة جهاز التمثيل التجاري، واتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورين العقاريين، بهدف تعزيز النفاذ إلى الأسواق الإفريقية.
وأشار إلى ضرورة التزام الدول الأعضاء في الاتفاقيات التجارية بتخفيض الجمارك والرسوم بنسبة 100% في تعاملاتها، على غرار ما تم بين مصر ودول مثل كينيا والسودان، لضمان التطبيق الكامل للاتفاقيات وتحقيق أهدافها الرئيسية.
واقترح إنشاء مجلس أعلى للشؤون العربية والإفريقية يتولى دعم دخول الشركات المصرية إلى مشروعات إعادة الإعمار في هذه الدول، على أن يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والقطاعات والأجهزة المعنية، كما أكد أهمية توسيع هذا التعاون ليشمل دول الخليج، خاصة العراق والسعودية، حيث تسعى الشركات المصرية إلى التوسع بقوة في هذه الأسواق.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد عبد اللاه أن الشركات المصرية جاهزة وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في إعادة الإعمار، حال صدور توجيهات القيادة السياسية بذلك، مشيرًا إلى قدرة هذه الشركات على تنفيذ المشروعات في وقت قياسي.