"بيع شاهدة قبر ملكي".. تفاصيل إعلان على "فيسبوك" أثار جدلا في مصر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على أحد الأشخاص في محافظة الجيزة، إثر قيامه بالترويج لبيع قطع أثرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مثيرا حالة من الجدل.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها اليوم الأحد، إن الأجهزة الأمنية رصدت ما تم تداوله بشأن قيام أحد الأشخاص بالإعلان عن بيع "شاهدة قبر ملكي أثري".
وأضاف البيان أنه "بالفحص تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة الطالبية غرب الجيزة وبحوزته 2 شاهد قبر ملكي، 2 عملة معدنية".
وتابع: "بمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار، وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأثريتها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.
وأدى انتشار الصورة إلى تكهنات واسعة حول هوية الطفل وما إذا كان قد تعرض للاختطاف أو الاتجار بالبشر، مما دفع الأجهزة الأمنية في القاهرة للتحرك سريعاً، لكشف ملابسات الواقعة.
وبعد تحريات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وأسرته، ليتضح أنه ليس ابن السيدة المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها تماماً.
كما تم القبض على المتسولة، واصطحاب الطفل إلى قسم الشرطة، حيث تم استدعاء أسرته لاستلامه بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، وكانت تتركه هو وشقيقته دون رقابة لفترات طويلة، وهو ما تسبب في وصوله إلى يد المتسولة. ونتيجة لذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية على الأم، بينما حضر والد الطفل إلى القسم لاستلامه.
وخلال استجوابها، ادعت المتسولة أنها وجدت الطفل بالقرب من إحدى الحدائق يلعب بمفرده، وقررت اصطحابه معها، نافية أي علاقة تربطها به.
من جانبها، أكدت الأم أنها لا تعرف هذه السيدة ولا تعلم كيف وصل الطفل إليها، مما أثار مزيداً من الشكوك حول مدى مسؤولية الأم عن إهمال طفلها.
وفي ظل تضارب الأقوال، لم تستبعد الأجهزة الأمنية إمكانية تورط الأم في ترك طفلها مع المتسولة، خاصة بعد أن تبين أنها دائمة تركه هو وشقيقته دون رقابة.
وتم اقتياد جميع الأطراف إلى قسم الشرطة لمواصلة التحقيقات، والتأكد مما إذا كان هناك دافع خفي وراء وجود الطفل مع المتسولة، أم أن الأمر مجرد حادثة إهمال أسري.