"بيع شاهدة قبر ملكي".. تفاصيل إعلان على "فيسبوك" أثار جدلا في مصر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على أحد الأشخاص في محافظة الجيزة، إثر قيامه بالترويج لبيع قطع أثرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مثيرا حالة من الجدل.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها اليوم الأحد، إن الأجهزة الأمنية رصدت ما تم تداوله بشأن قيام أحد الأشخاص بالإعلان عن بيع "شاهدة قبر ملكي أثري".
وأضاف البيان أنه "بالفحص تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة الطالبية غرب الجيزة وبحوزته 2 شاهد قبر ملكي، 2 عملة معدنية".
وتابع: "بمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار، وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأثريتها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل يرويها متورطون بتجهيز وتفجير أجهزة البيجر
تعرض قناة "CBS" الأحد، تحقيقا يتناول تفاصيل تعرض لأول مرة حول عمليات تفجير أجهزة البيجر الوحشية التي كانت بحوزة المئات من عناصر حزب الله، قبل أسابيع.
وسيتحدث للقناة خلال التحقيق الذي سيبث عن الساعى 7:30 بالتوقيت الأمريكي، عدد من العملاء والمتورطين في تنظيم وترتيب الهجوم الدموي، لكن سيظهروا مرتدين أقنعة، وسيجري تغيير أصواتهم، لمنع التعرف عليهم .
وزعم العملاء خلال التحقيق أنهم "تأكدوا من أن الشخص المستهدف بتفجير الأجهزة اللاسلكية، هو من سيتضرر فقط". غير أن الوقائع تشير إلى وفاة وإصابة أطفال ونساء جراء عمليات التفجير الوحشية.
يومي 17 و18 من أيلول/ سبتمبر الماضي، انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في مناطق مختلفة من لبنان، أسفرت عن استشهاد 37 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3 آلاف.
واعترفت دولة بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة البيجر في هجوم باغتت به حزب الله وأتبعته بحملة عسكرية جوية وبرية كبرى ضد الحزب، قبل أن يجري الاتفاق على وقف متبادل لإطلاق النار بدأ سريانه في الـ27 من تشرين الأول/ نوفمبر الماضي.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله بعد زرع المتفجرات فيها.
وكانت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، نفت تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم على حزب الله في لبنان، وأشارت إلى أن شركة "بي إيه سي" في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية، في حين نفت الأخيرة أن يكون لها دخل في التصنيع.