رئيس بعثة الحج الكويتية: العناية الخاصة بشعيرة الحج قيمة تراثية في الوجدان الكويتي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال رئيس بعثة الحج الكويتية وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية الدكتور بدر المطيري اليوم الأحد إن العناية الخاصة بشعيرة الحج باعتبارها فرضية واجبة تعد قيمة تراثية في الكويت تعكس تجذر العبادة ومحبة الخير في الوجدان الكويتي حتى صار الأمر كأنه معلم تعرف به البلاد.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اجتماع رئيس البعثة ونائب رئيس البعثة وكيل وزارة الأوقاف المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية محمد المطيري مع رؤساء فرق الوزارات والهيئات المشاركة ضمن بعثة الحج الكويتية.
وأكد الدكتور المطيري ضرورة الالتزام بالنظم والقوانين الخاصة في السعودية لتكون بعثة الحج والحملات الكويتية في طليعة الجهات التي تقف إلى جانب المملكة وتعينها في إنجاح موسم الحج.
وأشار الى الأعباء والمهام الكبيرة المنوطة بأعضاء بعثة الحج الكويتية التي ترتقي بهم إلى كونهم سفراء للكويت مشددا على ضرورة تكوين نماذج مشرفة وقدوات حسنة تعكس عمق صلة الشخصية الكويتية بالله وشعائره وتظهر الانضباط والقيام بالمسؤوليات والواجبات والأعمال كل في حدود اختصاصاته.
وأعرب المطيري عن شكره لجميع الجهات المشاركة في البعثة على تفانيهم في العمل وروح الفريق الواحد الذي يتميزون بها ولحكومة المملكة التي تبذل قصارى جهدها في حسن استقبال خدمة الحجيج.
وعبر عن شكره لسفير المملكة لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد ال سعود ولطاقم السفارة السعودية بالكويت الذين لا يألون جهدا في تعزيز التعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في تيسير وتسهيل ما يتعلق بأداء هذه الفريضة المباركة.
كما أبدى المطيري تمنياته أن تمثل بعثة الحج البلاد تمثيلا مشرفا تحقق به نجاحها المعتاد وان تتمكن من خدمة الحجاج على الوجه الأكمل.
من جانبه أكد القنصل العام لدولة الكويت في جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد المطيري في تصريح مماثل استعدادات القنصلية للحج عبر خططها الموضوعة منذ وقت مبكر لتسهيل وتيسير أعمال اللجنة العليا للحج.
ولفت إلى دور القنصلية في التواصل مع الجهات السعودية ووزارة الحج والعمرة إضافة إلى تسهيلها للقاءات بين الحملات الكويتية ومختلف الشركات للاطلاع على الخدمات المقدمة بغية اختيار الأفضل لخدمة حجاج دولة الكويت بالتنسيق والترتيب مع اللجنة العليا للحج والعمرة.
كما أشار القنصل الى تجهيز ثلاثة مكاتب للقنصلية العامة الأول في مطار الملك عبد العزيز في جدة والثاني في مكة المكرمة والثالث في المشاعر مؤكدا استمرار القنصلية في عملها المعتاد خلال عطلة عيد الأضحى.
وشارك في الاجتماع ممثلو كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة ووزارة الخارجية ووزارة الاعلام ووزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للغذاء والتغذية الى جانب جمعية الهلال الأحمر الكويتي وذلك بمقر البعثة بمكة المكرمة.
وناقش الاجتماع الأعمال التي قامت بها كل لجنة في البعثة وما تم إنجازه حسب الخطط الموضوعة الى جانب مناقشة خطة كل فريق لمرحلة تفويج الحجاج وأداء المناسك وكذلك استعراض خطة بعثة الحج كما تم التطرق للعقبات التي قد تواجه الفرق وسبل حلولها.
كما ناقش الموضوعات المتعلقة بالخدمات المقدمة لحجاج دولة الكويت خلال موسم حج هذا العام من خدمات الاستقبال والتفويج والإشراف على الإسكان بمكة المكرمة والمشاعر وجاهزيتها وكذلك الخدمات الصحية والارشادية والتوعوية والدينية والنقل والتصعيد والإسكان بالمشاعر المقدسة.
المصدر كونا الوسومالحج السعوديةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحج السعودية وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب لـ(أ ش أ): نقوم بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف
أكد رئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكرى، القيام بإنتاج أعمال قيمة بعيدا عن الإسفاف، مشيرا إلى أهمية أدوار (الممثل والمخرج والكاتب) كونهم أدوات الإنتاج ويطلق عليهم "الصناعة المغذية" حيث تقوم بعمل المطلوب بناءً على إرادة المنتج.
وكشف رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الجمعة/ - عن وجود لقاء يضم العديد من المنتجين المصريين والعرب؛ لوضع خطة لدراما العام القادم، وذلك لمراعاة الذوق العام للجمهور المصري والعربي، موضحا أن الدراما بخير ولكن بها العديد من الإشكاليات، لافتًا إلى أن الدراما العربية، سواء باللهجة المصرية أو السورية أو الخليجية أو اللبنانية، كلها دراما عربية ناطقة باللغة العربية مع اختلاف اللهجات وتعتبر كلها دراما عربية وتخص السوق العربي، لذا فهي سلعة عربية من الدرجة الأولى.
وحول الإشكاليات التي تعاني منها الدراما، أوضح أبو ذكرى أن الإشكالية الأولى هي في اهتمام الشباب بالإنترنت أكثر من الشاشات التلفزيونية، حيث يتابعون من خلال الإنترنت؛ لأنه وسيلة للتواصل واللعب والترفيه.. والشباب يعرفون نجوم الدراما عبر وسائل الإنترنت لا شاشات التلفزيون؛ لذا يجب عمل دراسات وأبحاث يتلقى الشباب من خلالها الرسالة الإعلامية التي يجب أن تصل إليه من الناحية الأخلاقية والانتماء والجذور العربية والمصريةـ لافتا إلى مشكلة الميزانيات وعلاقة المنتجين ببعض الأجهزة وتكلفة التصاريح التي تحمل الميزانية بالملايين في إجمالي المسلسل والتصاريح في الشقق والشوارع والميادين وغيرها التي تتخطى الملايين.
وقال أبو ذكري "إن مشكلة الدراما ليست مع الممثلين أو المخرجين أو الكتاب، ولكن المشكلة الحقيقية مع المنتج؛ لأنه صاحب العمل وكل هؤلاء أدوات إنتاج ومع ذلك، لا يوجد مرجعية للمنتجين فليس لديهم مرجعية وذلك على عكس الممثلين فهم لهم نقابتهم وكذلك المخرجين والكتاب، ولذلك هناك اتجاه لإنشاء شعبة عامة للمنتجين المصريين، باتحاد الغرف التجارية".
وأشار إلى ضرورة الاستثمار في صناعة الدراما بمعرفة مدى الفائدة وما هي المكاسب، لافتا إلى أن القطاع الخاص كان ينتج من 70 إلى 80 مسلسلا خلال العام وهذا العدد كان يقوم بعمل رواج كبير لصناعة الدراما ويدخل مليارات الدولارات إلى الداخل المصري؛ لأن المسلسلات يتم تسويقها للسوق العربي بالدولار، بالإضافة إلى تشغيل العديد من الصناعات الأخرى المساعدة في عملية الإنتاج مثل المطاعم والكافتريات والمصانع، علاوة على فتح بيوت لآلاف العمال والفنيين والمهندسين والممثلين والمصورين، لافتا إلى أنه أول منتج مصري خاص أنتج مسلسلات وعمل مسلسلات مشتركة بين مصر والدول العربية بنظام الإنتاج المشترك.